عادي
ضمن حملة «إرساء ثقافة البحث العلمي» في أبوظبي

مسؤولون يستعرضون سبل تعزيز سياسات أدلة تنمية الطفولة المبكرة

21:24 مساء
قراءة دقيقتين
مسؤولون يستعرضون سبل تعزيز سياسات أدلة تنمية الطفولة المبكرة
مسؤولون يستعرضون سبل تعزيز سياسات أدلة تنمية الطفولة المبكرة

أبوظبي:«الخليج»

نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين «خلوة البحث العلمي في تنمية الطفولة المبكرة»، وحلقة نقاشية بعنوان «تسخير أبحاث تنمية الطفولة المبكرة لتوجيه السياسات»، بمشاركة مجموعة من كبار مسؤولي حكومة أبوظبي.

وشارك في الفعاليات الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، والدكتورة نورة الغيثي، وكيلة دائرة الصحة، وسناء سهيل، المديرة العامة للهيئة، ونخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء في تنمية الطفولة. كما حضر الحلقة الدكتورة بشرى الملّا، المديرة العامة هيئة الرعاية الأسرية، وسلامة العميمي، المديرة العامة لهيئة المساهمة الاجتماعية «معاً»، والمهندس ثامر القاسمي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في الهيئة.

وتناولت المشاركات سبل تعزيز الشراكات بين الجهات الأكاديمية ونظيراتها المعنية بتنمية الطفولة المبكرة، ومدّ جسور التنسيق والتعاون بين الأوساط الأكاديمية والقيادات الحكومية والمجتمع، للمساهمة في تهيئة منظومة قوية وإبداعية ومؤثرة توفر الدعم اللازم للنهوض بأبحاث تنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي.

وتأتي فعاليات الخلوة التي عقدت بحضور كبار المسؤولين المعنيين من الجهات الحكومية في أبوظبي، تتويجاً للحملة التوعوية لإرساء ثقافة البحث العلمي التي دشنتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أواخر سبتمبر الماضي، وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري، بهدف بناء منظومة بحثية أكاديمية مزدهرة وداعمة لقطاع الطفولة المبكرة في أبوظبي.

وافتتح الحلقة النقاشية التي انعقدت يوم الأربعاء، الدكتور مغير الخييلي، وقال «تستلزم الجهود الرامية إلى توطيد التعاون بين الحكومة والأوساط الأكاديمية والمجتمعية إدراكاً عميقاً للإمكانات التحولية للبحث العلمي. ويمكننا بتضافر جهود الأطراف ذات العلاقة وتعزيز التنسيق والتكامل بينها تسخير الأبحاث المستندة إلى الأدلة لصياغة وتوجيه سياسات القطاع الاجتماعي.‏ وتمثل المبادرات المشتركة والدعم التمويلي والقرارات المستندة إلى البيانات عوامل مهمة تسهم في تعزيز قدرتنا على الوفاء بالتزامنا الراسخ ببناء مجتمع مزدهر في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات».

كما شهدت الحلقة حوارات مثمرة بمشاركة سناء سهيل، والدكتورة نورة الغيثي، والمهندس ثامر القاسمي، ونخبة من أبرز الأكاديميين لاستعراض الوضع القائم لإطار سياسات تنمية الطفولة المبكرة.

وقالت الدكتورة نورة الغيثي «إن تشجيع زيادة البحوث العلمية كمّاً ونوعاً في مختلف المجالات الصحية، وخصوصاً ضمن قطاع الطفولة المبكرة، يصب في مصلحة أهداف إمارة أبوظبي الرامية إلى ترسيخ مكانتها وجهةً رائدةً عالمياً للرعاية الصحية المتميزة، حيث تسهم هذه البحوث بدعم صياغة سياسات الإمارة الصحية بالأدلة العلمية الواضحة والموثقة، وخصوصاً ما يتعلق بصغار الأطفال».

وقالت سناء سهيل «لدينا أنظمة متينة توفر بيئة بحثية أخلاقية وآمنة للأسر والأطفال، وتضمن حماية خصوصيتهم والحفاظ على بياناتهم والتعامل معها بشكل أخلاقي على كل المستويات».

أما فعالية يوم الثلاثاء، فاستهلت بكلمة افتتاحية ألقاها ثامر القاسمي،

وقال «للبحث العلمي دور حيوي في تحقيق استراتيجية أبوظبي لقطاع تنمية الطفولة المبكرة 2035، ومستهدفات الهيئة لتوفير الأوضاع الملائمة لإجراء بحوث محلية دقيقة تسهم في الوصول إلى معرفة متعمقة بالبيئة والاحتياجات المحلية والاستفادة منها في توجيه سياسات تنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي والإمارات»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4rxbzeyw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"