دبي: ممدوح صوان
قال أنطوان بارتس، نائب رئيس مجموعة الفطيم للسيارات إن 16.3% من إجمالي المبيعات خلال الربع الأخير من 2023 مركبات هجينة وكهربائية، الأمر الذي يؤكد الطلب المتزايد على هذا النوع من المركبات، ما يشير إلى التوجه نحو اعتماد السيارات الكهربائية في المستقبل خلال السنوات المقبلة.
وأضاف بارتس ل «الخليج» أن الإمارات تتصدر جهود إنشاء وتطوير قطاع النقل الكهربائي على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى التزامها بتطوير اقتصاد صديق للبيئة يشكل مرجعية عالمية في إطار المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 الخاصة بدولة الإمارات وقد أحرزت الدولة منذ الإعلان عنها تقدماً كبيراً في تطوير البنية التحتية للمركبات الكهربائية.
النقل صديق البيئة
وأوضح بارتس أن مجموعة الفطيم للسيارات أدركت أهمية تحول القطاع نحو الاستدامة في وقت مبكر، باعتبارها أكبر موزع للسيارات في دولة الإمارات، وتتعاون مع علامات عالمية في مجال النقل الصديق للبيئة عبر تدفق القيمة الخاصة بها. كما كانت المجموعة سبّاقة في التحول نحو اعتماد حلول النقل الصديق للبيئة وأنظمة الدفع البديلة مع إطلاق السيارات الكهربائية الهجينة في دولة الإمارات عام 2008، الأمر الذي شكل بداية الرحلة نحو إرساء مستقبل مستدام، ما دفع الدولة إلى الانتقال إلى اعتماد خيارات نقل أقل تأثيراً على البيئة وأكثر استدامة.
«كوب28» فرصة مثالية
وأكد بارتس أن مؤتمر (كوب 28) هو فرصة مثالية لتعزيز استراتيجية مجموعة الفطيم، التي تعهدت برفع نسبة مبيعات مركبات الطاقة الجديدة إلى 50% من إجمالي مبيعات السيارات وتركيب 10% من محطات الشحن في دولة الإمارات بحلول العام 2030، إلى جانب استكشاف أساليب مبتكرة لتطوير منظومة المركبات الكهربائية الجديدة بالكامل وتقديم خدمات النقل التي من شأنها أن تدعم هذا التحول المستدام.
وذكر أن المجموعة تعهدت برفع نسبة مبيعاتها من هذه المركبات إلى 50% من إجمالي مبيعات السيارات، إلى جانب تركيب 10% من محطات الشحن في دولة الإمارات بحلول عام 2030.
وتقدم المجموعة أسطولاً يضم 370 مركبة تعمل بالطاقة الهجينة وحافلات كهربائية مخصصة لعمليات النقل خلال «كوب 28».
عروض متنوعة
وتقدم الفطيم للسيارات عروض نقل متنوعة صديقة للبيئة تلبي احتياجات شريحة واسعة من السكان، باعتبارها موزعاً معتمداً لدى علامات سيارات عالمية تعمل بالكهرباء بالكامل، مثل بولستار، التي تلتزم بإنتاج سيارة خالية من أي انبعاثات كربونية بحلول عام .
وأكد بارتس أن مجموعة الفطيم حرصت خلال العامين الماضيين على تسريع الجهود لاعتماد حلول النقل الصديق للبيئة، والتزمنا بإدخال السيارات الكهربائية إلى الدولة وبناء منظومة متكاملة وشاملة للسيارات الكهربائية وتوفير أفضل السيارات الكهربائية والهجينة في العالم، كما طورت محطات Charge2Moov المخصصة لدولة الإمارات التي توفر تقنية الشحن الكهربائي، وأطلقت أول مركز تدريب على النقل الكهربائي في المنطقة مخصص لفنيي السيارات الكهربائية.
