محمود التركي ودي جي أصيل يفتتحان حفلات القرية العالمية

دبي: مها عادل

افتتحت القرية العالمية برنامج حفلاتها للموسم ال28، الأربعاء، باستضافة حفل مشترك للفنان محمود التركي، ومنسق الأغاني دي جي أصيل، على المسرح الرئيسي.

شهد الحفل حضوراً جماهيرياً كثيفاً من مختلف الجنسيات والثقافات، بينما غلفت الأجواء حالة من الحيوية والبهجة والتفاعل بين الحضور الذي غلب عليهم الطابع الشبابي والحماسي في التجاوب مع الفنانين طوال مدة الحفل الذي استمر لأكثر من ساعتين ونصف.

بدأ الحفل بفقرة موسيقية من تقديم منسق الأغاني دي جي أصيل، امتدت 60 دقيقة من المرح والتفاعل مع مجموعة من الريمكسات التي يشتهر بها الفنان، حيث يمزج بين مقاطع لأشهر وأحب الأغنيات العربية والخليجية التي حققت أرقام متابعات كبيرة على مواقع التواصل، وبدأ فقرته بتقديم أغنيات للفنان أحمد سعد مثل «اليوم الحلو ده» و«اختياراتي» وأغنيات عمرو دياب مثل «شكراً»، كما غلب على فقرته تقديم مجموعة من أشهر الأغنيات العراقية والخليجية التي تجاوب معها الحضور بالغناء والتصفيق المتواصل، وشهدت فقرته الموسيقية تنوعاً كبيراً في اختيار الأغنيات ذات الإيقاع المتسارع.

وأثرت المؤثرات الصوتية والبصرية للمسرح تجربة الزوار، وزادت من استمتاعهم بالحفل والإيقاع الموسيقي.

وعبر أصيل ل«الخليج» عن سعادته، قبل صعوده على المسرح، قائلاً: «أشعر بسعادة غامرة للقاء جمهور دبي المتذوق للفنون للمرة الأولى، فهو جمهور من نوعية خاصة يبحث عن الترفيه والمتعة ويتذوق الفنون المختلفة التي تقدمها القرية، لهذا حرصت على إعداد برنامج موسيقي متنوع ومحبوب ليناسب هذه النوعية الثرية من الجماهير، ويزيد من سعادتي تزامن الحفل مع احتفالات الإمارات بعيدها الوطني وهي الدولة التي تربطني بها علاقة ممتدة، حيث أقمت بها أكثر من 25 عاما، فهي بيئة خصبة للإبداع و المبدعين».

وفي الجزء الثاني من الحفل، قدم الفنان العراقي محمود التركي فقرة غنائية ثرية بمجموعة من أشهر أغنياته القديمة والحديثة، مثل «عاشق مجنون» و«ضمني» و«تعال أشبعك حب» و«ياملاكي» و«بين العصر» و«حاسد روحي»، و«البارحة»، و«راحتي النفسية» و«عيش حياتك» خلال فقرته التي امتدت لأكثر من ساعة ونصف، من التفاعل المتواصل مع الجمهور الذي شاركه الغناء، ولم يتوقف عن مطالبته بتقديم أشهر أغنياته، وكان رد المطرب العراقي عليهم دائما بجملة «هذا أمرو ينفذ»، وتميز أداؤه وصوته بالقوة والطرب الأصيل المنسوج بعناية مع الألحان الشرقية ذات الإيقاع السريع، التي أداها بمصاحبة فرقته الموسيقية التي غلب عليها استخدام الآلات الإيقاعية مثل الطبول والدفوف التي تميز الموسيقي العراقية والخليجية، وتبادل الفنان وجمهوره طوال مدة الحفل كلمات الثناء والإعجاب، وتفاعل محبيه معه بالتصفيق والهتاف المتواصل.

وعلى هامش الحفل، صرح محمود التركي ل«الخليج»: «هذه هي المرة الثانية التي ألتقي فيها جمهور القرية، وهو الجمهور الذي اهتم بمخاطبة وإرضاء كل فئة منهم، فهو جمهور خاص معتاد على التعرض للعديد من مظاهر البهجة والموسيقى التي تمثل العديد من الثقافات، ما يجعله واعياً ومثقفاً، إلى جانب أنه يمثل كل الجنسيات العربية، وهذا يسعدني كثيراً، وأتمنى لقاءهم مرات عديدة، وأن تدوم بلدي الثاني الإمارات في عز وأمان وتقدم.

وكشف التركي عن أحدث أغنياته بعنوان «ياسلام»، قائلاً: «أفضل الغناء عن الغزل والمشاعرالرومانسية، خصوصاً في إطار من الموسيقى المبهجة والإيقاعية، ورغم أنني لحنت لنفسي، وأخرجت ستة أغاني فيديو كليب، إلا أنني أعتبر الغناء هو الأقرب إلى قلبي».