إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون في معهد برمودا لعلوم المحيطات، أن الظروف الفيزيائية والكيميائية الحيوية لشمال المحيط الأطلسي بالقرب من برمودا، تغيرت على مدار الأربعين عاماً الماضية، من 1983 إلى عام 2023، شملت الاحترار السطحي، وزيادة الملوحة، وفقدان الأكسجين المذاب في الماء بنسبة 6%، وزيادة ثاني أكسيد الكربون، وتأثيرات تحمض المحيطات «زيادة امتصاص هذه المحيطات للانبعاثات ذات المصدر البشري لثنائي أكسيد الكربون من الغلاف الجوي».
وقال نيكولاس بيتس، الأستاذ بالمعهد والباحث الرئيسي في الدراسة: «أجرينا مراقبة مستمرة بموقع دراسة السلاسل الزمنية لبرمودا أتلانتيك، وجمع البيانات لمدة 40 عاماً، امتدت من عام 1983 إلى عام 2023».
وأضاف: «النتائج أشارت إلى أنه خلال فترة البحث الطويلة، ارتفعت درجة حرارة المحيط درجة مئوية، وزادت الملوحة بمقدار 0.136 وفقدت أوكسجيناً مذاباً بمقدار 12.5 ميكرومول لكل كيلوجرام، أي ما يعادل انخفاضاً بنسبة 6%».
وارتفعت درجة حرارة المحيط السطحي في شمال المحيط الأطلسي شبه الاستوائي، درجة مئوية على مدار الأربعين سنة الماضية، علاوة على ذلك، زادت ملوحة المحيط وفقدت الأكسجين. بالإضافة إلى ذلك، زادت حموضة المحيطات من 1980 إلى 2020.
ولاحظ الباحثون منذ عام 1980، أن الكربون غير العضوي المذاب في المحيط، والقلوية الكلية، وتتبع ثاني أكسيد الكربون البشري الصنع، والضغوط الجزئية من ثاني أكسيد الكربون، استمرت في الزيادة بشكل كبير، مع عدم وجود دليل على انخفاض في معدلات التغيير مع مرور الوقت.
وتشير الزيادة غير المنقطعة في الكربون غير العضوي المذاب إلى وجود متزايد لمركبات الكربون غير العضوية بالمحيط، في الوقت نفسه، ويشير الارتفاع في القلوية الكلية إلى ارتفاع في المواد التي يمكن أن تتصدى للتغيرات في درجة الحموضة.
ويشير الارتفاع في نسبة ثاني أكسيد الكربون، إلى زيادة وفرة ثاني أكسيد الكربون في المحيط، مما يسلط الضوء على اتجاه مستدام دون أي تباطؤ واضح في معدل التغيير على مر السنين.
وأوضح بيتس أن كيمياء المحيطات للمياه السطحية الآن، تختلف عن النطاق الموسمي الذي لوحظ عام 1980، ويعيش النظام البيئي للمحيطات الآن في بيئة كيميائية مختلفة عن تلك التي كانت عليها قبل بضعة عقود، وهذه التغييرات ناتجة عن امتصاص ثاني أكسيد الكربون البشري الصنع من الغلاف الجوي.
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون في معهد برمودا لعلوم المحيطات، أن الظروف الفيزيائية والكيميائية الحيوية لشمال المحيط الأطلسي بالقرب من برمودا، تغيرت على مدار الأربعين عاماً الماضية، من 1983 إلى عام 2023، شملت الاحترار السطحي، وزيادة الملوحة، وفقدان الأكسجين المذاب في الماء بنسبة 6%، وزيادة ثاني أكسيد الكربون، وتأثيرات تحمض المحيطات «زيادة امتصاص هذه المحيطات للانبعاثات ذات المصدر البشري لثنائي أكسيد الكربون من الغلاف الجوي».
وقال نيكولاس بيتس، الأستاذ بالمعهد والباحث الرئيسي في الدراسة: «أجرينا مراقبة مستمرة بموقع دراسة السلاسل الزمنية لبرمودا أتلانتيك، وجمع البيانات لمدة 40 عاماً، امتدت من عام 1983 إلى عام 2023».
وأضاف: «النتائج أشارت إلى أنه خلال فترة البحث الطويلة، ارتفعت درجة حرارة المحيط درجة مئوية، وزادت الملوحة بمقدار 0.136 وفقدت أوكسجيناً مذاباً بمقدار 12.5 ميكرومول لكل كيلوجرام، أي ما يعادل انخفاضاً بنسبة 6%».
وارتفعت درجة حرارة المحيط السطحي في شمال المحيط الأطلسي شبه الاستوائي، درجة مئوية على مدار الأربعين سنة الماضية، علاوة على ذلك، زادت ملوحة المحيط وفقدت الأكسجين. بالإضافة إلى ذلك، زادت حموضة المحيطات من 1980 إلى 2020.
ولاحظ الباحثون منذ عام 1980، أن الكربون غير العضوي المذاب في المحيط، والقلوية الكلية، وتتبع ثاني أكسيد الكربون البشري الصنع، والضغوط الجزئية من ثاني أكسيد الكربون، استمرت في الزيادة بشكل كبير، مع عدم وجود دليل على انخفاض في معدلات التغيير مع مرور الوقت.
وتشير الزيادة غير المنقطعة في الكربون غير العضوي المذاب إلى وجود متزايد لمركبات الكربون غير العضوية بالمحيط، في الوقت نفسه، ويشير الارتفاع في القلوية الكلية إلى ارتفاع في المواد التي يمكن أن تتصدى للتغيرات في درجة الحموضة.
ويشير الارتفاع في نسبة ثاني أكسيد الكربون، إلى زيادة وفرة ثاني أكسيد الكربون في المحيط، مما يسلط الضوء على اتجاه مستدام دون أي تباطؤ واضح في معدل التغيير على مر السنين.
وأوضح بيتس أن كيمياء المحيطات للمياه السطحية الآن، تختلف عن النطاق الموسمي الذي لوحظ عام 1980، ويعيش النظام البيئي للمحيطات الآن في بيئة كيميائية مختلفة عن تلك التي كانت عليها قبل بضعة عقود، وهذه التغييرات ناتجة عن امتصاص ثاني أكسيد الكربون البشري الصنع من الغلاف الجوي.
