الشارقة:«الخليج»
أعلنت كل من مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوَّاد» التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة ومجموعة «غراسيا» عن إبرام شراكة استراتيجية للدخول في تعاون ثنائي نوعي متعدد المجالات بهدف دعم ريادة الأعمال في القطاع الزراعي وتعزيز مفاهيم ومشاريع الاستدامة الزراعية لدى الشباب المواطنين في إمارة الشارقة وتأهيل الكفاءات والخبرات الوطنية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين للتعاون في ريادة الأعمال والريادة الزراعية، والتي جرت في مقر دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، حيث قام بالتوقيع عليها كل من حمد علي عبدالله المحمود رئيس الدائرة، وحامد أحمد الحامد مؤسس ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة «غراسيا»، وبحضور عدد من مديري وموظفي الجهتين.
وقال حمد علي عبدالله المحمود: يمثل قطاع الزراعة والثروة الحيوانية أحد القطاعات الحيوية الواعدة التي توليها القيادة الرشيدة في إمارة الشارقة اهتمامًا خاصًا في سبيل تحقيق الأمن الغذائي المستدام، من خلال سلسلة المشروعات الكبرى والتي أعلنت عنها الإمارة وبدأ العمل على تنفيذها بهدف توفير الاحتياجات الغذائية، ورفع معدلات الإنتاج التي تضمن إيفاء استهلاك الكميات اللازمة لتغطية حاجات مدن ومناطق الشارقة. وفي هذا السياق، تسعى مؤسسة «رُوّاد» للمساهمة في دعم هذا التوجه وترجمة توجيهات المجلس التنفيذي للإمارة بشأن إطلاق مبادرات وشراكات مثمرة تعمل على تسهيل إطلاق المشاريع الوطنية الزراعية واستدامتها.
وأوضح رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أن المذكرة ستؤسس لشراكة هادفة نحو نشر ثقافة ريادة الأعمال والاستدامة الزراعية وتبادل الخبرات المعرفية من خلال رفع الوعي المجتمعي بأهمية المشاريع الزراعية ودورها في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، حيث سيتم إطلاق مجموعة متخصصة من البرامج التدريبية وورش العمل التوعوية بالتعاون مع «غراسيا»، فضلًا عن الحملات الإعلامية والنشرات التسويقية الداعمة، وتنظيم الفعاليات المشتركة التي تستقطب رواد الأعمال والمهتمين بإطلاق مشاريع ريادية في المجال الزراعي، وغيرها من المبادرات والأنشطة التي سيعلن عنها تباعًا.
وقال حامد أحمد الحامد، إن العمل المشترك بين القطاعين الخاص والحكومي يعكس دوراً وأثراً بالغاً في نقل المعرفة للمجتمع وخلق فرص للتعاون بين أبناء الوطن للإسهام المباشر في الارتقاء بمستوى أداء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفق أصول الاستثمار، كما يسعدنا أن أشكر مؤسسة «روّاد» على هذه الثقة والفرصة التي تمنحنا تقديم مزيد من الأثر وردّ الجميل للوطن والمجتمع الإماراتي.
