عادي

«دبليو دبليو جي» تتوسع في المنطقة بشراكة مع «إي آند»

17:52 مساء
قراءة دقيقتين
مانجولا لي
دبي: «الخليج»

أعلنت «دبليو دبليو جي»، الشركة العاملة في حلول الاستدامة عبر منصة المراقبة والسوق الخاصة بها (G17Eco) والموجودة في المملكة المتحدة وأوروبا ورابطة أمم جنوب شرق آسيا، الأربعاء، عن توسعها إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يعزز التزامها بتمكين المؤسسات والمدن والدول من تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بهم بأقصى درجات الكفاءة والفاعلية والشفافية.

وحصلت المنصة على لقب «السفينة الرقمية» في مؤتمر «كوب 28»، حيث شهدت انضمام شركاء جدد، وجرى تشكيل هذه الشراكات في إطار جهود الشركة، حيث تعد استجابة مباشرة وعاجلة للحاجة المتزايدة إلى العمل لإنقاذ الكوكب.

وتواجه الشركات والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والشعوب، على مستوى العالم، عدداً من التحديات المتعلقة بالفهم الحقيقي للاستدامة، والتطبيق العملي لهذا الفهم في مجال عملهم. وتشمل المشكلات التي تم تحديدها وجود صعوبات في ما يتعلق بوضع هدف مشترك، والافتقار إلى التطبيق الشامل لعمليات الاستدامة، ومحدودية الوصول إلى البيانات الموثوقة، وعدم القدرة على قياس التأثير بشكل فعال.

وتتعاون «إي آند المؤسسات» و«دبليو دبليو جي» لإنشاء أكبر منصة دولية لتبادل المعلومات حول الاستدامة في العالم، حيث وقعتا مذكرة تفاهم، ومن شأن هذا التعاون الجديد أن يعزز نموذج «الاستدامة كخدمة» من «إي آند المؤسسات»، والذي سيتم دعمه من خلال المنصة، لتزويد جميع عملاء «إي آند المؤسسات» بالجيل القادم من الخدمات المستدامة.

وسيتم دمج التطبيقات والخدمات مع منتجات «إي آند» الحالية، إضافة إلى حلول الاستدامة بتقنية إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي (الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتعديلات الهندسة الكهربائية والميكانيكية، والمباني الذكية، والإضاءة الذكية، والمنازل الذكية، وإدارة الأسطول، والمكاتب الذكية، والمواقف الذكية، والاستشعار البيئي، وجودة المياه، وإدارة النفايات، وشحن السيارات الكهربائية).

وسيحصل جميع أعضاء المنصة أيضاً على إمكانية الوصول إلى سوق المكافآت، الذي سيتيح لهم الاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال وأقساط التأمين المنخفضة ومستويات أفضل من الرؤية والوصول والسيولة الدولية وحصة السوق، من خلال تقديم أوراق اعتماد الاستدامة الخاصة بهم.

وقالت مانجولا لي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«دبليو دبليو جي»: «لقد كان مؤتمر «كوب 28» مهماً بالنسبة لنا، ووفرت دولة الإمارات منصةً مثاليةً لدخولنا إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جنباً إلى جنب مع شركاء إقليميين أقوياء. ونلتزم بتحويل النقاشات إلى أفعال، حيث كان من الضروري ضمان أن كل ما نقوم بالإعلان عنه يتوافق مع نتائج وتوصيات المؤتمر ويتميز بقابلية القياس والتنفيذ، ومستعدون الآن لضم الدول والمؤسسات على نطاق واسع. ويعد توسعنا في المنطقة وتعاوننا مع قادة الصناعة في المنطقة دليلاً على إخلاصهم في تحقيق التحول المستدام، كما يؤكد بشكل خاص التزام دولة الإمارات بتعزيز الروابط مع الدول الأخرى لتسريع عملية الانتقال إلى مستقبل مستدام».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/nzey6rys

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"