سيؤول، بكين - أ ف ب
دانت كوريا الجنوبية «بشدة» إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب، حسبما أعلن مكتب الرئاسة في سيؤول.
وجاء في بيان عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي أن «كوريا الشمالية أدينت بشدة لأنها تمثل تهديداً خطراً للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وللمجتمع الدولي بإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب».
من جهته، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاثنين دعم بلاده الثابت لكوريا الشمالية، بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً جديداً يؤجج التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وقال وانغ لي خلال لقاء الاثنين، في بكين مع نائب وزير الشؤون الخارجية الكوري الشمالي باك ميونغ هو «أمام الاضطرابات المسجلة على الصعيد الدولي لطالما تبادلت الصين وكوريا الشمالية الدعم الثابت والثقة»، حسب ما جاء في ملخص للقاء أصدرته الخارجية الصينية.
وتشكل الصين التي لها حدود مشتركة مع كوريا الشمالية، الداعم السياسي والاقتصادي الرئيسي لهذا البلد المنعزل الذي استهدف بسلسلة من العقوبات الدولية.
وشدد وانغ يي على أن الصداقة التقليدية بين الصين وكوريا الشمالية، التي أقامها زعماء البلاد السابقون وعززوها، تشكل ورقة رابحة ثمينة.
وأتت هذه التصريحات، فيما أطلقت كوريا الشمالية الاثنين، صاروخاً قادراً نظرياً على استهداف الولايات المتحدة، حسب ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي والسلطات اليابانية.
وعشية ذلك، أطلقت بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً قصير المدى باتجاه بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، حسب ما أفادت هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية.
وذكرت السبت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن نائب وزير الشؤون الخارجية تبادل في بكين وجهات النظر حول تعزيز العلاقات الثنائية خلال عام 2024 مع نظيره الصيني سان ويدونغ.
وبحث المسؤولان خصوصاً في المسائل ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، حسب ما أضافت الوكالة.
دانت كوريا الجنوبية «بشدة» إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب، حسبما أعلن مكتب الرئاسة في سيؤول.
وجاء في بيان عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي أن «كوريا الشمالية أدينت بشدة لأنها تمثل تهديداً خطراً للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وللمجتمع الدولي بإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب».
من جهته، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاثنين دعم بلاده الثابت لكوريا الشمالية، بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً جديداً يؤجج التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وقال وانغ لي خلال لقاء الاثنين، في بكين مع نائب وزير الشؤون الخارجية الكوري الشمالي باك ميونغ هو «أمام الاضطرابات المسجلة على الصعيد الدولي لطالما تبادلت الصين وكوريا الشمالية الدعم الثابت والثقة»، حسب ما جاء في ملخص للقاء أصدرته الخارجية الصينية.
وتشكل الصين التي لها حدود مشتركة مع كوريا الشمالية، الداعم السياسي والاقتصادي الرئيسي لهذا البلد المنعزل الذي استهدف بسلسلة من العقوبات الدولية.
وشدد وانغ يي على أن الصداقة التقليدية بين الصين وكوريا الشمالية، التي أقامها زعماء البلاد السابقون وعززوها، تشكل ورقة رابحة ثمينة.
وأتت هذه التصريحات، فيما أطلقت كوريا الشمالية الاثنين، صاروخاً قادراً نظرياً على استهداف الولايات المتحدة، حسب ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي والسلطات اليابانية.
وعشية ذلك، أطلقت بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً قصير المدى باتجاه بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، حسب ما أفادت هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية.
وذكرت السبت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن نائب وزير الشؤون الخارجية تبادل في بكين وجهات النظر حول تعزيز العلاقات الثنائية خلال عام 2024 مع نظيره الصيني سان ويدونغ.
وبحث المسؤولان خصوصاً في المسائل ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، حسب ما أضافت الوكالة.
