عادي
تحت شعار «التصميم من أجل التغير المناخي»

انطلاق «الملصق» في «الثقافة والعلوم» بدبي

19:30 مساء
قراءة 3 دقائق

أطلقت ندوة الثقافة والعلوم، مهرجان الإمارات الدولي الخامس للملصق تحت شعار «التصميم من أجل التغير المناخي»، وافتتحه محمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، بحضور الشيخ خليفة بن حريز آل مكتوم وعبدالغفار حسين وبلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم المدير الإداري، ود. سعيد مبارك خرباش، المُدير التنفيذيّ لقطاع الفُنون والآداب بهيئة الثّقافة والفُنون في دبي، ود.رفيعة غباش، ود.عبدالرزاق الفارس ود.عرفات النعيم أستاذ التصميم في الجامعة الأمريكية بالإمارات، ومنسق المهرجان ونخبة من الفنانين والمهتمين.

يعزز المهرجان مكانة التصميم والابتكار في الدولة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولتعزيز التواصل والتبادل الإبداعي مع الثقافات الأخرى، وتعميم ثقافات التصميم والابتكار، والتعريف بالمنجز الثقافي والإبداعي الإماراتي والعربي محلياً وإقليمياً ودولياً، ولتعزيز وسائل التعبير البصري وممارسة التصميم الجرافيكي والتفكير الإبداعي.

وأشاد محمد المر بقوة الأعمال المشاركة وحداثة الأفكار وتنوعها وحثها على الاستدامة، ولفته كثير من التصميمات المؤثرة بما تضمه من ألوان ورموز تؤكد أهمية الحفاظ على الأرض ومقدراتها، ورمزية لما قد تؤول إليه الأحوال إذا لم نحافظ على البيئة والاستدامة.

وأكد بلال البدور أن هذه الدورة تؤكد أهمية الالتفات لإشكالية المناخ والانبعاثات الكربونية، القضية التي تؤرق العالم، وتقدم الندوة رؤية البدعين في مجال التصميم، ونظرتهم إلى هذه المشكلة الإنسانية، باعتبار أن رسالة الفن قد تكون أحياناً أبلغ من التعبير بالكلام، فالرؤية البصرية تسهم في تقديم الرسالة بشكل أعمق.

وذكر د. عرفات النعيم، أستاذ التصميم في الجامعة الأمريكية بالإمارات أن هذه الدورة تستعرض دور التصميم البارز في زيادة الوعي بقضايا المناخ، وتمهد اللوحات الطريق لحلول تصميمية مبتكرة لبناء عالم مستدام وعزيمة ثابتة لكوكب أكثر صحة وديمومة لأجيال قادمة، ولا يستعرض المهرجان المشهد العالمي للتصميم فحسب، بل قدم حلولاً إبداعية لمستقبل مستدام.

ويؤكد المعرض التزام الدولة بالأولويات المناخية، والخطة الوطنية للتغير المناخي التي تهدف لتعزيز جودة الحياة في دولة الإمارات من خلال دعم اقتصادي مرن وصديق للبيئة.

وذكرت د. مي مجدي زهير، المدرس المساعد في الجامعة بالإمارات والمشاركة مع مجموعة من الطلاب من مختلف الجنسيات بمجموعة من البوستر التي تجمع بين الفن التصوري التجريدي والانفوجراف والتي تدعو للمحافظة على المناخ والمناداة بتوقف التغير المناخي وذوبان الجليد الذي قد يتفاقم إذا لم نحافظ على البيئة.

وأشارت الطالبة يارا أبو شقرا الى أن فكرة تصميمها حول التغير المناخي عبر لوحة (الساعة المناخية)، وتتضمن ساعة ترمز لما يتبقى من وقت لحدوث تغيير مؤثر وسلبي وضار بالبيئة وذلك خلال خمس سنوات، وإذا لم يتم تدارك هذه المشكلة بإيجاد حلول عملية وسريعة لن يتم تدارك الخطر.

ويستعرض المهرجان 365 لوحة ل291 مصمماً من 60 دولة منها: الإمارات العربية المتحدة، الأرجنتين، النمسا، بيلاروس، البرازيل، بلغاريا، كندا، الصين، كولومبيا، كوستاريكا، كرواتيا، كوبا، قبرص، تشيكيا، الدنمارك، الإكوادور، مصر، فنلندا، ألمانيا، اليونان، هونغ كونغ، الصين، هنغاريا، آيسلندا، الهند، إندونيسيا، إيران، العراق، إيطاليا، اليابان، الأردن، المملكة العربية السعودية، الكويت، لبنان، ماليزيا، المكسيك، مقدونيا الشمالية، فلسطين، الفلبين، بولندا، البرتغال، رومانيا، روسيا، سلوفينيا، كوريا الجنوبية، إسبانيا، السودان، السويد، سويسرا، سوريا، تايوان، طاجيكستان، تايلاند، تونس، تركيا، المملكة المتحدة، أوكرانيا، أوروغواي، الولايات المتحدة، الأمريكية، اليمن، ليختنشتاين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ye4xctf5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"