انخفضت أسهم «فيديكس» بنحو 10% في تداولات ما قبل السوق، الأربعاء، بعد يوم من مخالفة شركة توصيل الطرود لتوقعات الأرباح الفصلية وتقليص توقعات إيراداتها للسنة المالية.
وقد وجهت ظروف الاقتصاد الكلي المتقلبة وانخفاض الطلب من خدمة البريد الأمريكية، التي كانت تحول المزيد من الطرود من الخدمات الجوية ذات هامش الربح الأعلى إلى الخدمات الأرضية الأكثر اقتصاداً، ضربة لأكبر أعمال النقل السريع للشركة.
وانخفض الدخل التشغيلي لوحدة «إكسبرس» الجوية بنسبة 60% خلال الربع نتيجة لذلك.
ومع ذلك، فإن شركة «فيديكس» تتفاوض حالياً على تجديد عقد مكتب البريد بهدف تحسين الربحية من الأعمال، حسبما ذكرت الشركة في مؤتمر حول الأرباح.
وقفزت الأرباح المعدلة لعملاق الطرود العالمية للربع المنتهي في 30 نوفمبر بنسبة 23%، إلى 1.01 مليار دولار، أو 3.99 دولار للسهم المخفف. لكن النتيجة انخفضت بمقدار 19 سنتاً للسهم الواحد أقل من متوسط تقديرات المحللين، وفقاً لبيانات «أل اس إي جي».
وتتوقع الشركة أيضاً انخفاضاً بنسبة مئوية منخفضة في إيراداتها السنوية عن العام الماضي، مقارنة بتوقعاتها السابقة بنتائج ثابتة تقريباً.
وقال بريان أوسينبيك، المحلل في جيه بي مورجان، في مذكرة بحثية: «نعتقد أن اهتمام المستثمرين الجدد بمجموعة الطرود سيظل ضعيفاً، خاصة إذا استمر الضعف الأخير في الحجم وأثار المخاوف من المنافسة السعرية».
وقال أوسنبيك: «نتوقع أن تتخلى فيديكس عن غالبية مكاسبها التي حققتها هذا الشهر».
واعتباراً من إغلاق الثلاثاء، ارتفعت أسهم «فيديكس» بنسبة 6% في ديسمبر.
(رويترز)
وقد وجهت ظروف الاقتصاد الكلي المتقلبة وانخفاض الطلب من خدمة البريد الأمريكية، التي كانت تحول المزيد من الطرود من الخدمات الجوية ذات هامش الربح الأعلى إلى الخدمات الأرضية الأكثر اقتصاداً، ضربة لأكبر أعمال النقل السريع للشركة.
وانخفض الدخل التشغيلي لوحدة «إكسبرس» الجوية بنسبة 60% خلال الربع نتيجة لذلك.
ومع ذلك، فإن شركة «فيديكس» تتفاوض حالياً على تجديد عقد مكتب البريد بهدف تحسين الربحية من الأعمال، حسبما ذكرت الشركة في مؤتمر حول الأرباح.
وقفزت الأرباح المعدلة لعملاق الطرود العالمية للربع المنتهي في 30 نوفمبر بنسبة 23%، إلى 1.01 مليار دولار، أو 3.99 دولار للسهم المخفف. لكن النتيجة انخفضت بمقدار 19 سنتاً للسهم الواحد أقل من متوسط تقديرات المحللين، وفقاً لبيانات «أل اس إي جي».
وتتوقع الشركة أيضاً انخفاضاً بنسبة مئوية منخفضة في إيراداتها السنوية عن العام الماضي، مقارنة بتوقعاتها السابقة بنتائج ثابتة تقريباً.
وقال بريان أوسينبيك، المحلل في جيه بي مورجان، في مذكرة بحثية: «نعتقد أن اهتمام المستثمرين الجدد بمجموعة الطرود سيظل ضعيفاً، خاصة إذا استمر الضعف الأخير في الحجم وأثار المخاوف من المنافسة السعرية».
وقال أوسنبيك: «نتوقع أن تتخلى فيديكس عن غالبية مكاسبها التي حققتها هذا الشهر».
واعتباراً من إغلاق الثلاثاء، ارتفعت أسهم «فيديكس» بنسبة 6% في ديسمبر.
(رويترز)
