عادي
في أجواء شتوية وسط الطبيعة الساحرة

«وادي هب».. متعة الباحثين عن الإثارة

00:41 صباحا
قراءة دقيقتين

حتا - سومية سعد:

يُعد «حتا وادي هب»، إحدى الوجهات الترفيهية المهمة، وتجربة ممتعة للإقامة في بيئة آمنة وأجواء شتوية، في مهرجان «شتانا في حتا» الذي أطلقته وجهات دبي في نسخته الأولى، ويستمر حتى 31 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ويتيح لزوار دبي فرصة اكتشاف جماليات منطقة حتّا عن قرب، وقضاء أمتع الأوقات في أحضان الطبيعة، مع الاستمتاع بمرافق خدمية عصرية. ويوفر «حتا وادي هب» فعاليات ترفيهية وأنشطة فنية ويسهم في تأكيد مكانة دبي كمقصد سياحي عالمي بما تمتاز به من مقومات جذب غنية في تنوعها، إضافة إلى الأجواء الهادئة وسط الطبيعة الساحرة التي تجذب عشاق الاستجمام والهدوء، والابتعاد عن صخب المدينة.

ووسط سلاسل الجبال، يمكن للأسر الاستمتاع بتجربة الشواء، حيث تتوافر كل الأدوات ضمن تراس واسع يتيح للعائلات والأصدقاء قضاء أمتع الأوقات منذ الغروب وحتى شروق الشمس، لاسيما مع وجود المرافق المخصصة للتخييم والمبيت.

ويعزز «حتا وادي» مكانة المنطقة بوصفها الوجهة الأبرز، والأكثر تكاملاً لقضاء وقت ممتع في الشتاء، والقيام بأنشطة عدة، مثل مغامرة مسارات الجبال متعددة الأغراض التي تلبي تطلعات الصغار والكبار، إلى جانب رماية الأسهم بالقوس والمسارات الانزلاقية، ورمي الفأس، وركوب دراجات السكوتر الجبيلة، إضافة إلى تجربة التحليق المظلّي وركوب الجمال والأحصنة.

وتقدم «حتا وادي هب» فرصاً للاستمتاع بأفضل الأوقات بين مظاهر الحياة البرية من مختلف البيئات العالمية، وتجارب تفاعلية وبرامج ترفيهية، إضافة إلى فعاليات جديدة تم تصميمها لتناسب مختلف الأعمار، وتحقيق الراحة للزوار منذ دخولهم إلى المكان وحتى انتهاء برنامجهم اليومي، بما في ذلك تسهيل وصولهم إلى مختلف المواقع والاستمتاع بخدماتها ومعالمها.

وفي متنزه «حتا دروب إن»، يستمتع الزوار، من داخل الدولة وخارجها، بالأجواء المكشوفة والمساحات الواسعة التي توفر أفضل قدر من التباعد الاجتماعي.

ويجذب الوادي محبي الإثارة، لخوض تجرية الانزلاق المزدوج بالحبال، التي تتألف من سلك انزلاق مزدوج بطول 350 متراً، و«حتا دروب إن» هي التجربة الأولى من نوعها التي تجمع بين الانزلاق نحو الماء والطيران في الهواء، ثم السقوط في حوض المياه المنعشة، والمدفع الذي صمم خصيصاً للوصول إلى سرعة إطلاق تقترب من 100 كم في الساعة لمحبي الإثارة والتشويق والباحثين عمّا هو أكثر من القفز بالحبال.

وما يميز الوادي أيضاً لعبة الفقاعات الهوائية التي يحبها الصغار والكبار، حيث يمكنهم ممارسة اللعبة التي تحمل شخصاً بداخلها، وتتدحرج به عبر مسارات مزدوجة، فيما تتوافر مسارات المشي الجبلية التي تمتد بطول إجمالي 32.6 كيلومتر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/56zmbfjh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"