إعداد: مصطفى الزعبي
أُعيد إطلاق مركبة فضائية تابعة لوكالة «ناسا» الأمريكية، عادت مؤخراً من الفضاء السحيق، في مهمة لدراسة كويكب «أبوفيس» Apophis، قبل اقترابه من مدار الأرض.
وأُرسلت المركبة «OSIRIS-APEX» لدراسة تحليق الكويكب بالقرب من الأرض في عام 2029، وهو لم يحدث أن سجله العلماء في التاريخ الفضائي من قبل.
عادت المركبة الفضائية إلى الأرض في سبتمبر بعد أن أمضت سبع سنوات في جمع عينات من صخرة الفضاء بينو.
ومن المتوقع أن يسير «أبوفيس»، بالقرب من الأرض في 13 إبريل 2029 من مسافة تبلغ نحو 32186 ألف كيلومتر وهو أقرب من بعض الأقمار الصناعية التي صنعها الإنسان، ويمكن حتى أن يكون مرئياً في نصف الكرة الشرقي.
ويبلغ عرض الكويكب 338 متراً، ولا يقترب من الأرض إلا كل 7500 عام.
وستؤثر جاذبية الأرض في الصخرة الفضائية عندما تقترب من مدارها، وستدرس المركبة آثار ذلك لمعرفة كيف يتغير سطحه.
وقال داني ميندوزا ديلاجيوستينا، الباحث الرئيسي في المركبة من جامعة أريزونا الأمريكية في بيان: «نعلم أن قوى المد والجزر وتراكم مواد كومة الأنقاض عمليات أساسية يمكن أن تلعب دوراً في تكوين الكوكب».
وستلتقي المركبة بالكويكب، لكنها لن تهبط على سطحه؛ بل ستعمل على مقربة منه لمدة 18 شهراً. وقالت «ناسا» إنها لن تنظر فقط إلى التغيرات السطحية، لكنها سترسم خريطة للسطح وتحلل التركيب الكيميائي للصخور.
أُعيد إطلاق مركبة فضائية تابعة لوكالة «ناسا» الأمريكية، عادت مؤخراً من الفضاء السحيق، في مهمة لدراسة كويكب «أبوفيس» Apophis، قبل اقترابه من مدار الأرض.
وأُرسلت المركبة «OSIRIS-APEX» لدراسة تحليق الكويكب بالقرب من الأرض في عام 2029، وهو لم يحدث أن سجله العلماء في التاريخ الفضائي من قبل.
عادت المركبة الفضائية إلى الأرض في سبتمبر بعد أن أمضت سبع سنوات في جمع عينات من صخرة الفضاء بينو.
ومن المتوقع أن يسير «أبوفيس»، بالقرب من الأرض في 13 إبريل 2029 من مسافة تبلغ نحو 32186 ألف كيلومتر وهو أقرب من بعض الأقمار الصناعية التي صنعها الإنسان، ويمكن حتى أن يكون مرئياً في نصف الكرة الشرقي.
ويبلغ عرض الكويكب 338 متراً، ولا يقترب من الأرض إلا كل 7500 عام.
وستؤثر جاذبية الأرض في الصخرة الفضائية عندما تقترب من مدارها، وستدرس المركبة آثار ذلك لمعرفة كيف يتغير سطحه.
وقال داني ميندوزا ديلاجيوستينا، الباحث الرئيسي في المركبة من جامعة أريزونا الأمريكية في بيان: «نعلم أن قوى المد والجزر وتراكم مواد كومة الأنقاض عمليات أساسية يمكن أن تلعب دوراً في تكوين الكوكب».
وستلتقي المركبة بالكويكب، لكنها لن تهبط على سطحه؛ بل ستعمل على مقربة منه لمدة 18 شهراً. وقالت «ناسا» إنها لن تنظر فقط إلى التغيرات السطحية، لكنها سترسم خريطة للسطح وتحلل التركيب الكيميائي للصخور.
