عادي
الربع الأخير

حزمة مشروعات ناجزة.. وأحداث مهمة تصدرها «كوب 28»

01:14 صباحا
قراءة 10 دقائق

إعداد: جيهان شعيب
وكأن إمارات الغد الدائم والمستقبل الواعد واللامستحيل، أبت أن تختتم أيام الربع الأخير من 2023، من دون المزيد من الأحداث، والملتقيات وحزم من التعهدات، والعطاءات؛ فدأبها حراك لايهدأ، وعمل لايتوقف، وخطط تتوالى، وإبهار لايخفت، فهي أرض الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي ظل يعطي، ويعلو بأركان الدولة، ويرتقي بجوانبها، وعلى ذلك سار أبناؤه، فنهج الأب لايتزعزع، وقواعده باقية أبد الدهر.

من هنا أخذتنا الحيرة، بين ما يمكن أن نستعرضه، ضمن الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، وبين الأبرز، رغم الزخم اللافت من التفاصيل المهمة، بما يصبح الاختيار معه صعباً، لذا حاولنا الموازنة - نسبياً - في حصر بعض مما تسمح به المساحة، من دون كثير من الأحداث ذات القدر والقيمة، وإن لم نذكرها.

«اتفاق الإمارات».. إقرار تاريخي للعمل المناخي

«كوب 28» يختتم أعماله بنجاح بإجماع 197 دولة والاتحاد الأوروبي

الصورة

شهدت دولة الإمارات انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28) في مقر المؤتمر في مدينة إكسبو دبي، بين 30 نوفمبر، و12 ديسمبر، حيث خلص في يوم 13 ديسمبر 2023 إلى اتفاق تاريخي بين ممثلي 197 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، يمهد الطريق لمرحلة جديدة من العمل المناخي، يتضمن خطة عمل مناخية طموحة للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ودعا الأطراف إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من كافة مصادر الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته وذلك بهدف تحقيق الحياد المناخي، ويشجعهم على تقديم مساهمات محددة وطنياً تشمل كافة القطاعات الاقتصادية، كما يستهدف زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030.

وفي إطار خطة عمل (كوب 28)، تحققت إنجازات غير مسبوقة الحجم والنطاق مقارنةً بالمؤتمرات السابقة، مما يؤكد رغبة ممثلي عدد كبير من القطاعات والصناعات في اتخاذ إجراءات وخطوات إيجابية، حيث نجح COP28 في جمع وتحفيز أكثر من 85 مليار دولار من التمويل وإطلاق 11 تعهداً وإعلاناً حظيت بدعم استثنائي وملحوظ.

وإلى جانب تقديم استجابة فعالة للحصيلة العالمية الأولى لتقييم التقدّم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، حقّق (كوب 28) نتائج تفاوضية ملموسة لتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار، ونجح في جمع وتحفيز 792 مليون دولار من التعهّدات المبكرة للصندوق، وتوفير إطار للهدف العالمي بشأن التكيّف، وإضفاء الطابع الرسمي لدور رائد المناخ للمؤتمر لدعم احتواء الشباب في أعمال مؤتمرات الأطراف المستقبلية.

بمشاركة محمد بن زايد

قمة القاهرة للسلام لتعزيز الأمن والاستقرار

من الأحداث البارزة مشاركة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أعمال «قمة القاهرة للسلام» التي افتتحها عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمشاركة قادة عدد من الدول العربية، والأجنبية ورؤساء حكوماتها وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة.

وجاءت مشاركة سموّه، في القمة في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة، وحرصها على العمل مع الأشقاء والأصدقاء، لدعم جميع المساعي والمبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إرساء سلام عادل وشامل وآمن ومستدام، يُعزز الأمن والاستقرار الإقليميين.

وحضر القمة أعضاء الوفد المرافق لصاحب السموّ رئيس الدولة، سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.

بأمر من محمد بن زايد

دعم تعرفة الكهرباء في مزارع «الشمالية»

في إطار حرص صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم المزارعين المواطنين، والقطاع الزراعي في الدولة، وتعزيز جهودهم في تحقيق الأمن الغذائي، جاء أمره، في نوفمبر الماضي، بتوسيع نطاق الدعم المقدم لتعرفة الكهرباء في المناطق الشمالية للدولة، لتشمل جميع أصحاب المزارع التي تشملها شركة الاتحاد للماء والكهرباء، على أن يبدأ العمل بهذه المبادرة في الأول من يناير عام 2024، فيما ستتولى شركة الاتحاد للماء والكهرباء تنفيذها، وتحديد آليات الاحتساب، والحوكمة المطلوبة بهذا الشأن.

ستتم تغطية فرق التعرفة للكهرباء على أساس 7.5 فلس/ كيلو وات ساعة لجميع المزارع في مناطق شمال الإمارات، بشرط مزرعة واحدة لكل مواطن، ويُعتمد الدعم شهرياً في فواتير الاستهلاك لخدمة الكهرباء لحساب المزرعة.

نيابة عن محمد بن زايد افتتحه محمد بن راشد

انطلاق الفصل التشريعي الثامن عشر لـ «الوطني»

الصورة

نيابةً عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر الماضي، وبحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي.

وأكد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي في كلمته حرص المجلس على تعميق قنوات التعاون، والتكامل مع حكومة دولة الإمارات الطموحة، تحقيقاً لرؤية قيادتها الرشيدة، وقناعتها الراسخة بكون الإمارات أنبل رحلة لبناء الإنسان، وأسرع مسيرة بناءٍ في تاريخِ الدول، سائلاً المولى عزّ وجلّ التوفيق والسداد للمجلس في أداء رسالته.

محمد بن راشد دشن المشروع

دبي تستثمر في «الشمس» بـ 15 مليار درهم

الصورة

دشّن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركّزة والطاقة الكهروضوئية في العالم، ضمن المرحلة الرابعة من «مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» في دبي بكلفة 15 مليار درهم.

وقال سموّه عبر منصة «إكس»: «المشروع يمتد على مساحة 44 كيلو متراً مربعاً، وبكلفة 15 مليار درهم، ويضم أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة في العالم على ارتفاع 263 متراً ويضم أكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية في العالم. وسيخفض انبعاثات الكربون بأكثر من 1.6 مليون طن سنوياً.. هدفنا 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي أن تكون من مصادر نظيفة بحلول 2050».

قانون بشأن شعار إمارة دبي

لعكس حضارتها وقيمها ومبادئها، أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، في أكتوبر 2023، القانون رقم (17) لسنة 2023 بشأن شعار إمارة دبي.

ونصّ القانون على أن يكون لإمارة دبي شعار خاص بها، على أن يُعدّ ملكاً للإمارة، ومحمياً بموجب هذا القانون، والتشريعات السارية فيها.

ووفقاً للقانون، يُستعمل الشعار في المباني والمواقع والفعاليات، والأنشطة والأحداث والمحررات، والسجلات الرسمية والمستندات والمواقع الإلكترونية، والتطبيقات الرقمية العائدة للحكومة.

أكبر مشروع بقطاع النقل العام في الإمارة

اعتماد مسار الخطّ الأزرق لـ «مترو دبي»

تتوالى الاعتمادات السامية لكثير من المشاريع الكبرى، حيث اعتمد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر الماضي، أكبر مشروع جديد في قطاع النقل العام في دبي «مسار الخط الأزرق لمترو دبي» بطول 30 كلم، نصفه تحت الأرض بأعماق تصل إلى 70 متراً.

وقال سموّه على حسابه في منصة «إكس»: «اعتمدنا بحمد الله أكبر مشروع جديد في قطاع النقل العام في دبي «مسار الخط الأزرق لمترو دبي»، بطول 30 كلم، نصفه تحت الأرض بأعماق تصل إلى 70 متراً، وبكلفة 18 مليار درهم. ويغطي مناطق يصل سكانها مليون نسمة، مثل مرسى خور دبي، وفيستيفال سيتي والمدينة العالمية والراشدية والورقاء ومردف، ومناطق حضرية مثل واحة السيليكون والمدينة الأكاديمية وغيرها».

افتتحه سلطان مؤكداً دوره المساند في اتخاذ القرارات

انطلاق الفصل التشريعي الـ 11 «للاستشاري»

الصورة
1

احتفت إمارة الشارقة في ديسمبر بافتتاح صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي ال 11 للمجلس الاستشاري للإمارة، وهو الصرح البرلماني البارز في الإمارة، الذي قال سموّه عنه في كلمته الافتتاحية إنه يسهم في مساندة الحكومة على اتخاذ القرارات، ومعرفة احتياجات المجتمع. لافتاً إلى اعتماده على الملاحظات والتوصيات والمقترحات التي يقدمها المجلس، والأخذ بها في العمل الحكومي.

وكان المجلس انتخب بالتزكية د. عبدالله بلحيف النعيمي، رئيساً للمجلس، وحليمة العويس، نائبة للرئيس.

مشروعات تنموية بالمنطقة الوسطى في الشارقة

الكثير من المشروعات التنموية الواعدة في المنطقة الوسطى، افتتح صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بعضها العام الجاري، وأخرى في الطريق العام المقبل، وفقاً لسموّه، حيث افتتح سوق الجبيل – الذيد، الذي يقع على مساحة إجمالية 78 ألف متر مربع، في منطقة لعويضد، بمدينة الذيد.

وأكد سموّه، حينذاك أن المنطقة الوسطى مقبلة على افتتاح مشروعات تنموية عدة مع نهاية العام المقبل، بدءاً من جامعة الذيد التي ستُفتتح في سبتمبر / أيلول العام المقبل، فضلاً عن المباني الاستثمارية والمخصصة للأسر من أصحاب الدخل الضعيف، لتكون عوناً لهم في توفير العيش الكريم، وفتح الفرص الاستثمارية لأبناء المنطقة. كما أكد أن عجلة التنمية ستكون سريعة في مدينة الذيد، وكذلك المشروعات الأخرى في مدينتي مليحة والمدام.


محطة تحلية في الحمرية بـ 1.65 مليار

مليارا درهم لمشروعات تنموية في دبا الحصن

الصورة
1



وعلى صعيد متوازٍ أعلن صاحب السموّ الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حزمة من المشروعات التنموية لمدينة دبا الحصن تبلغ قيمتها الإجمالية ملياري درهم، وعن ذلك أوضح سموّه، أن المشروعات جميعها حيوية، بدءاً من المستشفى إلى الإسكان وكلها تمسّ المواطن، وكذلك مشروعات تنمية تخدم حاجة الإنسان في هذه المنطقة، وتوفر حاجته إلى السكن والوظيفة والصحة.

ومن جانب آخر وضع سموّه، حجر أساس مشروع محطة تحلية مياه جديدة في منطقة الحمرية، تبلغ كلفتها 1.65 مليار درهم،

وأشار إلى مشروعات المياه في مدن خورفكان وكلباء والذيد والشارقة قائلاً إن هناك الكثير من المشروعات التي تجري لزيادة المخزون الاستراتيجي من المياه، حيث أنشئ سدّ الرفيصة ليكون محطة تخزين رئيسة، إلى جانب إنشاء مشروع آخر على جبال وادي الغزير، ليكون إضافة للمخزون حتى يكفي حاجة مدينة خورفكان من المياه.

كما يجري العمل في مدينة كلباء على مشروع بحيرة جديدة للتخزين تسمى بحيرة فرّيش. أما في مدينة الشارقة فيجري العمل على مشروع جديد وهو خزان بحيرة المديّد.

النعيمي يمنح النيادي والمنصوري خنجر الشيخ راشد بن حميد

الصورة

في لفتة سامية كريمة، منح صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رائدي الفضاء الإماراتيين سلطان النيادي، وهزاع المنصوري، خنجر الشيخ راشد بن حميد النعيمي، تثميناً لجهودهما وأدائهما مهامهما الوطنية، ورفع اسم الإمارات عالياً في دول العالم كافة، والمشاركة في مهام فضائية.

وأعرب سموّه، خلال استقبالهما، وفريق مهمة «طموح زايد 2»، بقيادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، عن فخره واعتزازه وكل شعب الإمارات لما قام به رائد الفضاء سلطان النيادي خلال أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، مؤكداً أن دولة الإمارات تمضي قدماً، وبخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار، وصولاً إلى إنجازها التاريخي بخوض ابنها النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، ليكون أول رائد فضاء عربي يخوض مهمة طويلة الأمد في الفضاء.

بقيمة 7.6 مليار درهم

حزمة منافع سكنية في أبوظبي

الصورة

حزمة منافع سكنية جديدة ل 5685 مواطناً ومواطنةً في إمارة أبوظبي، وبقيمة إجمالية بلغت 7.6 مليار درهم، اعتمدها في نوفمبر الماضي، سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، ليرتفع بذلك مجموع الحزم السكنية المقدَّمة للمواطنين في إمارة أبوظبي خلال عام 2023 إلى 13.4 مليار درهم، استفاد منها 9292 مواطناً ومواطنةً.

وشملت هذه الحزمة قروضاً سكنية بكل أنواعها، وبقيمة إجمالية بلغت 6.1 مليار درهم استفاد منها 3714 مواطناً ومواطنةً، وإعفاء متقاعدين من ذوي الدخل المحدود، ومتوفَّين خلال عام 2023 من سداد مستحقات القروض السكنية، بقيمة 573 مليون درهم، استفاد منها 549 مواطناً ومواطنة.


على مساحة 875 ألف متر مربع

347 فيلا للمواطنين في مشروع الوثبة

الصورة



بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دشن سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، «مشروع الوثبة السكني»، أحد مشاريع الحي الإماراتي المتكامل، بكلفة مليار ومئة مليون درهم، لتوفير 347 فيلا سكنية جديدة للمواطنين في منطقة الوثبة.

أُنشئ المشروع على مساحة 875 ألف متر مربع، ويتضمن كذلك الفلل السكنية، ومرافق مجتمعية وخدمية متكاملة، تتكون من 4 مجمعات تجارية، تضم 64 محلاً، و4 مساجد تسع 1725 مُصلياً، إلى جانب 15 حديقة، ومتنزهاً ترفيهياً.

لتلبية احتياجات التمدد السكاني والعمراني

72 % إنجاز الشوارع في مرغم ولهباب والليسيلي وحتا

تطوير البنية التحتية، من أعمال الطرق والإنارة وغيرها، يتصدر اهتمام الجهات المعنية، حيث أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي 72% من أعمال مشروع تنفيذ الطرق الداخلية وأعمال الإنارة للشوارع القائمة، في أربع مناطق سكنية، هي مرغم ولهباب والليسيلي وحتّا، بطول إجمالي 38 كيلومتراً، وأعمال إضافة أعمدة إنارة للشوارع القائمة بطول 19 كيلومتراً، لتلبية احتياجات التمدد والانتشار السكاني والعمراني في الإمارة، والارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان.

وشمل المشروع في منطقة مرغم تنفيذ طرقاً بطول خمسة كيلومترات، في المنطقة الواقعة على شارع دبي- العين، حيث ستعبّد الطرق في المنطقة مع أعمال البنية التحتية التي تتضمن إنشاء شبكة صرف مياه الأمطار، وأعمال إنارة للشوارع، ويخدم المشروع نحو 1100 نسمة».

وتضمن مشروع منطقة لهباب، رصف طرق بطول خمسة كيلومترات، مع أعمال البنية التحتية التي تتضمن إنشاء شبكة صرف مياه الأمطار، وأعمال إنارة للشوارع».

في إطار حملتها «انهيها صح»

«المعاشات» تجري تعديلات على نظام «شورك»

الصورة

تعديلات مهمة أعلنت إجراءها الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية على نظام «شورك»، في إطار حملتها «انهيها صح»، فيما «شورك» نظام يتيح للمؤمَّن عليه، الذي تنتهي خدمته بعد تاريخ 1 يوليو 2023، الاحتفاظ بمكافأة نهاية الخدمة لدى الهيئة لغايات الضمّ عند الالتحاق بجهة عمل جديدة، خلال 6 أشهر من تاريخ نهاية الخدمة، وتقديم طلب الضم، خلال شهر من الالتحاق بالعمل الجديد.

وبموجب التعديلات، سيُسمح للمؤمَّن عليه بتقديم طلب الضمّ، خلال ثلاثة أشهر من تاريخ الالتحاق بالعمل بدلاً من شهر، ما يمنحه وجهات العمل المزيد من الوقت لاستكمال إجراءات التسجيل، والاشتراك عنه، مع تأكيد مسؤولية المؤمَّن عليه في التحقق من تسجيله، وسداد الاشتراكات عنه خلال الشهر الأول من الالتحاق بالعمل، وفق أحكام قانون المعاشات المُلزم لجهات العمل بالتسجيل والاشتراك عنه خلال المدة المقررة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/72avnn67

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"