عادي
أكدوا أن المهرجان فرصة لتبادل الخبرات والتجارب

نحّالون: «عسل حتّا» فتح أسواقاً جديدة للمنتج المحلي

00:45 صباحا
قراءة 3 دقائق
مهرجان حتا للعسل في يومة الثاني

حتا: سومية سعد
أكد عدد من النحّالين المشاركين في الدورة الثامنة من «مهرجان حتا للعسل»، ضمن فعاليات «شِتانا في حتا»، التي تستمر حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أن المهرجان حقق نجاحاً كبيراً من حيث الإقبال الكبير والسمعة الطيبة للعسل الذي يعتبر الأفضل من حيث الجودة، والقيمتين الغذائية والدوائية.
عبّرالنحّالون لـ«الخليج» عن رضاهم التام عن هذا النجاح، لافتين إلى أن المهرجان أصبح له شهرة واسعة، حيث يستعرض كل أنواع العسل، ومصادره، وفحوصات مجانية من بلدية دبي للزوار والعارضين.
وقال النحّالون، إن المهرجان تميز بعرض العسل بمختلف أنواعه، ومن خلال مشاركة أغلب المنتجين والتجار في الدولة، والذين استطاعوا إيصال رسالتهم بأن عسل حتا لا يزال يحتل الصدارة من حيث الجودة والانتشار.
وأكد سالم الشريف، أن العسل الإماراتي يتمتع بقيمة غذائية عالية، وله تأثير قوي في محاربة الفيروسات، والتخلص من مشكلات الجهاز التنفسي، ولفت إلى أنه يشارك منذ بداية المهرجان ومعه أولاده (أحمد وغازي وفارس ويذال)، من منطقة حتا، ويعرضون العسل البري الأصلي الذي يتم إنتاجه من جبال منطقة حتا، وتتوافر لديه أنواع أخرى مختلفة المذاق واللون والإنتاج، معتمداً على النحل المحلي في إنتاج العسل.

الصورة


رقابة وفحوصات
وقال حميد سعيد، إن عسل حتا أصبح يفضل على كثير من المنتجات المماثلة، نظراً لخضوعه للرقابة والفحوصات المتعلقة بمنتجات العسل، إضافة إلى فحوص المختبر المركزي، بما يشمل فحص نسبة السكريات الكلية والجلوكوز والفركتوز وهيدروكسي ميثيل فورفورا والإنزيمات، والرطوبة والحموضة.
من جانبه، قال فاضل ناصر الساعدي، إنه شارك في جميع دورات المهرجان الذي بات منصة مهمة تجمع النحّالين، وتسهم في ترويج منتجاتهم وتسويقها، الأمر الذي يعزز تنافسية المنتج المحلي، ولفت إلى أن المهرجان حقق نجاحاً كبيراً من خلال عرض العسل بمختلف أنواعه، ومشاركة أغلب المنتجين والتجار، وأكد أن عسل حتا ما زال يحتل الصدارة من حيث الجودة والانتشار.

الصورة


إقبال
وأكد علي الشامسي، أن المهرجان فتح أمام نحّالي الإمارات أبواباً وأسواقاً جديدة، وهذا ما نحتاجه فعلاً، وأسهم في دعم تسويق العسل المحلي، ولفت إلى أن المهرجان شهد إقبالاً كبيراً فضلاً عن روعة التنظيم، كما دعا مواطني الدولة والمقيمين للإقبال على عسل حتا باعتبارة الأفضل، وشكر كل من ساهم في إقامة هذا المهرجان، الذي يزداد شهرة من عام إلى آخر.
أما ناصر الحميدي، فقال إن المهرجان يُعد منصة تجمع أشهر النحّالين في الدولة، خصوصاً أن إنتاج العسل في منطقة حتا ثروة طبيعية، لكونها تنتج أجود أنواع العسل الطبيعي، بأنواع متعددة من النحل المحلي والمستورد والمهجّن.
وأضاف ان المهرجان يتيح الفرصة للتعرف إلى طريقة تربية النحل، وكيفية العناية به، وصولاً إلى عملية إنتاج العسل ذي القيمة الغذائية العالية، والتعــــرّف إلــى الأســـالــيب المتطورة والحديثة في إنتاج ملكات النحل محلياً، بدلاً من استيرادها من الخارج.

الصورة


دعم النحّالين
قال أحمد المزروعي، إن المهرجان أصبح متخصصاً في دعم النحّالين وقطاع إنتاج العسل على مستوى الدولة، إذ يوفر فرصة للمنتجين من مختلف إمارات الدولة لعرض وتسويق إنتاجهم من أصناف العسل المحلية المتنوعة، وقدرتها على المنافسة، سواء من ناحية الجودة أو السعر، وفرصة مهمة للنحّالين المواطنين لتبادل الخبرات والتجارب.
وأضاف إن المهرجان وفر للمواطنين العاملين في هذا المجال فرصة كبير لتسويق المنتجات والاحتكاك مع نحّالين من خارج الدولة، والاطلاع على منتجات الآخرين، ما يعزز تنافسية المنتج المحلي من خلال التفكير في تقديم الأفضل من حيث الجودة.
فيما يرى محمود عاطف، أن المهرجان يتطور سنوياً من حيث المشاركات وتنافسية المنتجات المقدمة، وخلال دوراته استفاد النحّالون منه بشكل كبير في التسويق لمنتجاتهم، والتعرف إلى مستهلكين جدد، وبات كل منهم يهتم بتقديم الأفضل من خلال التنافس بين العارضين الذين يتعارفـــــون خلال المهرجان، من حيث طبيعة المنتــــج وكيفـــــية تقديمـــه فــي عــــبوات مميزة.
ويقول خالد الكعبي، إن المهرجان شهد منذ اليوم الأول إقبالاً متزايداً من الزوار، خصوصاً القادمين من خارج منطقة حتا، ومن جنسيات مختلفة، ما يعكس حجم النقلة النوعية التي شهدتها حتا في مختلف المجالات، ويعتبر حدثاً فريداً من نوعه، وجود مهرجان «شتانا في حتا» زاد من الإقبال عليه.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/yc65rmfm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"