حتا - سومية سعد:
أظهرت نتائج المسابقة التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان «حتا للعسل»، التي انتهت الأحد، عن فوز «عسل الملوك» بأفضل عسل سدر سائل، و«القمة» أفضل عسل سمر، أما أفضل قرص شمعي كانت من نصيب «التشكيلي للعسل».
وكشف المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أنه تم إجراء 1300 فحص مخبري للعسل خلال المهرجان، وأعرب عن سعادته بالإقبال الجماهيري الكبير، والذي جاء في إطار خطة «حتا» التنموية الشاملة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وأضاف أن المهرجان يتكامل مع بقية جهود ومبادرات بلدية دبي، للارتقاء بمستوى خدماتها في حتّا وتطوير مرافقها ومواقعها الترفيهية والسياحية، نظراً لما تشكله هذه المنطقة من أهمية تاريخية وتراثية، وتُعد مقصداً سياحياً ونقطة جذب قوية.
وأشار إلى أن المهرجان كان فرصة تسويقية جيدة للمنطقة وتوسيع دائرة النفع الاقتصادي لأهاليها، وتعزيز مشاركتهم في عملية التطوير، ومساعدتهم على إطلاق كامل طاقاتهم وتوظيفها بأسلوب مؤثر في تعزيز تنمية المنطقة.
من جانبه، كشف مانع الكعبي، رئيس مجلس تجار حتّا، ومنسق مهرجان «حتا للعسل»، عن أن المسابقة المقامة ضمن المهرجان شهدت مشاركة عدد كبير من التجار، كما تم بيع أقدم كيلو عسل سمر بقيمة 20 ألف درهم خلال مزاد علني.
وأتاح المهرجان الفرصة للجمهور للتعرف إلى أنواع العسل وطرق التمييز بينها، إذ شملت المنتجات المعروضة عسل السدر والشوكة والطلح والسمر والسلم والضهي والقتاد والصيفي والسحاة، إضافة إلى عسل البرسيم والربيعين والحمضيات، ويُمكن تمييزها من خلال اللون والرائحة، التي يحددها المصدر النباتي الذي يؤخذ العسل من رحيقه، وتعتبر بعض أنواع العسل نادرة، إذ تستخرج من أشجار تنمو في مناطق محدودة، وتزهر مرة واحدة في السنة.
من ناحية، خرى، قامت إدارة المهرجان بعمل استبيانات عدة للنحالين والجمهور، وجاءت ملاحظاتهم قيّمة للغاية، حيث يتم العمل عليها في المهرجان المقبل، حيث طالب الجمهور بعمل سحوبات يشارك فيها كل العارضين، والإكثار من الفعاليات المصاحبة، ودعوة الأسر المنتجة لتقديم منتجاتهم، إضافة إلى تقديم فقرات تصاحب وقت المهرجان مثل الفرق الشعبية.
كما طالب الاستبيان بدراسة الطرق المتطورة لتأسيس مرافق تربية النحل وإنتاج العسل، علاوة على إلقاء الضوء على الممارسات التي من شأنها زيادة الإنتاج ورفع تنافسية المشروع، والسياسات والخطط التسويقية التالية لعملية الإنتاج.
أظهرت نتائج المسابقة التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان «حتا للعسل»، التي انتهت الأحد، عن فوز «عسل الملوك» بأفضل عسل سدر سائل، و«القمة» أفضل عسل سمر، أما أفضل قرص شمعي كانت من نصيب «التشكيلي للعسل».
وكشف المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أنه تم إجراء 1300 فحص مخبري للعسل خلال المهرجان، وأعرب عن سعادته بالإقبال الجماهيري الكبير، والذي جاء في إطار خطة «حتا» التنموية الشاملة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وأضاف أن المهرجان يتكامل مع بقية جهود ومبادرات بلدية دبي، للارتقاء بمستوى خدماتها في حتّا وتطوير مرافقها ومواقعها الترفيهية والسياحية، نظراً لما تشكله هذه المنطقة من أهمية تاريخية وتراثية، وتُعد مقصداً سياحياً ونقطة جذب قوية.
وأشار إلى أن المهرجان كان فرصة تسويقية جيدة للمنطقة وتوسيع دائرة النفع الاقتصادي لأهاليها، وتعزيز مشاركتهم في عملية التطوير، ومساعدتهم على إطلاق كامل طاقاتهم وتوظيفها بأسلوب مؤثر في تعزيز تنمية المنطقة.
من جانبه، كشف مانع الكعبي، رئيس مجلس تجار حتّا، ومنسق مهرجان «حتا للعسل»، عن أن المسابقة المقامة ضمن المهرجان شهدت مشاركة عدد كبير من التجار، كما تم بيع أقدم كيلو عسل سمر بقيمة 20 ألف درهم خلال مزاد علني.
وأتاح المهرجان الفرصة للجمهور للتعرف إلى أنواع العسل وطرق التمييز بينها، إذ شملت المنتجات المعروضة عسل السدر والشوكة والطلح والسمر والسلم والضهي والقتاد والصيفي والسحاة، إضافة إلى عسل البرسيم والربيعين والحمضيات، ويُمكن تمييزها من خلال اللون والرائحة، التي يحددها المصدر النباتي الذي يؤخذ العسل من رحيقه، وتعتبر بعض أنواع العسل نادرة، إذ تستخرج من أشجار تنمو في مناطق محدودة، وتزهر مرة واحدة في السنة.
من ناحية، خرى، قامت إدارة المهرجان بعمل استبيانات عدة للنحالين والجمهور، وجاءت ملاحظاتهم قيّمة للغاية، حيث يتم العمل عليها في المهرجان المقبل، حيث طالب الجمهور بعمل سحوبات يشارك فيها كل العارضين، والإكثار من الفعاليات المصاحبة، ودعوة الأسر المنتجة لتقديم منتجاتهم، إضافة إلى تقديم فقرات تصاحب وقت المهرجان مثل الفرق الشعبية.
كما طالب الاستبيان بدراسة الطرق المتطورة لتأسيس مرافق تربية النحل وإنتاج العسل، علاوة على إلقاء الضوء على الممارسات التي من شأنها زيادة الإنتاج ورفع تنافسية المشروع، والسياسات والخطط التسويقية التالية لعملية الإنتاج.
