عادي
تجدد الاشتباكات في 4 ولايات.. وواشنطن تدعو لإعادة الحكم إلى المدنيين

«الدعم» و«تقدم» توقعان إعلاناً لوقف الحرب في السودان

01:17 صباحا
قراءة دقيقتين
احتدام المعارك والقصف على مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة

الخرطوم: عماد حسن، وكالات

أعلنت قوات الدعم السريع وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في السودان، أمس الثلاثاء، توقيع إعلان «أديس أبابا» للعمل على وقف الحرب في البلاد، فيما دعت الولايات المتحدة، الجيش والدعم السريع إلى «إنهاء الحرب الوحشية وإعادة الحكم إلى المدنيين»، في وقت تجددت الاشتباكات، أمس،بين الطرفين في مناطق عدة بالخرطوم وولايات الجزيرة وسنار وجنوب دارفور.

ووفقاً للإعلان فإن قوات الدعم السريع مستعدة لوقف الأعمال العدائية بشكل فوري وغير مشروط عبر التفاوض المباشر مع الجيش.

وقال الإعلان إن مشروع خريطة الطريق وإعلان المبادئ «يشكل أساساً جيداً لعملية سياسية تنهي الحرب في السودان»، مضيفاً أن «تقدم» ستطرح التفاهمات المتفق عليها مع الدعم السريع على الجيش لتكون أساساً للوصول لحل سلمي ينهي الحرب.

وشدد طرفا الإعلان أيضاً على أن السلام المستدام يجب أن يستند على وضع حد قاطع لتعدد الجيوش وتشكيل جيش واحد مهني.

وأضاف أن السلام المستدام يجب أن يستند على إطلاق عملية شاملة للعدالة الانتقالية.

كما اتفقت «الدعم السريع» مع «تقدم» على تشكيل إدارات مدنية بتوافق لإعادة الحياة لطبيعتها، وتشكيل لجنة مشتركة لوقف الحرب وبناء السلام.

وأكد الإعلان الاتفاق على «القيادة المدنية للعملية السياسية مع الالتزام بمشاركة لا تستثني إلا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية».

وتعهد الدعم أيضاً بفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرتها، وإطلاق سراح 451 من الأسرى والمحتجزين.

وكان قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» قال، إن بلاده تشهد أكبر كارثة إنسانية بسبب تدمير البنية التحتية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السابق،رئيس (تقدم)،عبد الله حمدوك الذي أكد بدوره على ضرورة وقف الحرب.

من جهة أخرى، قال بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع بدء عام جديد بالذكرى ال 68 لاستقلال السودان، نرى استمرار معاناة الشعب السوداني بسبب الصراع الذي لا داعي له بين الجيش والدعم السريع.

وذكر أن الصراع أسفر عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي، وانعدام الأمن الغذائي الخطير، وانتشار تشريد واسع النطاق، وانهيار نظام الرعاية الصحية.

وأشار إلى أن الحرب «عملت بشكل خطير على تعميق الانقسامات على طول خطوط عرقية وقبلية إقليمية».

وأوضح أن السودان يعاني إحدى أكبر الأزمات الإنسانية والنزوح في العالم.

ميدانياً، قصف الجيش مواقع للدعم، في شرق النيل والمعمورة بشرق الخرطوم، كما تصاعدت أعمدة الدخان من محيط سلاح المدرعات جنوب العاصمة.

فيما أطلق الدعم قذائف مدفعية باتجاه القيادة العامة وسلاح الإشارة في وسط وشمال الخرطوم.وشنت مقاتلات حربية غارات على مقر الفرقة الأولى مشاة بود مدني ومحيط سوق المدينة.ونفذ الجيش ضربات جوية في حي ود العباس شرق سنار.

وفي نيالا بجنوب دارفور، قصف الطيران الحربي منطقة دوماية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4b3kd8yv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"