عادي

الناتو يدعم 4 دول أوروبية لشراء 1000 صاروخ باتريوت

18:43 مساء
قراءة دقيقتين

قال حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس الأربعاء، إن الوكالة المختصة بالمشتريات في الحلف، ستدعم مجموعة من الدول الأعضاء، تتضمن ألمانيا وهولندا ورومانيا وإسبانيا، بعقد لشراء ما يصل إلى 1000 صاروخ باتريوت للدفاع الجوي، بقيمة نحو 5,5 مليار دولار لمواجهة التهديد الروسي، في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام تركية أن أنقرة رفضت السماح لكاسحتي ألغام بريطانيتين أهدتهما لندن إلى كييف بالمرور عبر المضائق التركية إلى البحر الأسود، تماشياً مع اتفاقية مونترو لعام 1936.
وقالت وكالة المشتريات التابعة لحلف الناتو إن الاتفاق الذي وافقت عليه مجموعة أولية من الدول، بما في ذلك ألمانيا وهولندا ورومانيا وإسبانيا سيشهد زيادة إنتاج صواريخ باتريوت في أوروبا.
ورحب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ «بالإعلان في الوقت المناسب للاستثمار في ما يصل إلى 1000 صاروخ باتريوت جديدة للدفاع الجوي لتعزيز أمن الحلف».
وقالت وكالة الدعم والمشتريات التابعة لحلف شمال الأطلسي إن العقد الجديد سيشهد إنشاء منشأة لإنتاج الصواريخ في ألمانيا من خلال مشروع مشترك بين شركة «أمبادا» الألمانية وشركة «راياتون»، وهي جزء من مجموعة «إرتاكس» الأمريكية.
وكتب وزير الدفاع الهولندي كايسا أولونغرين على وسائل التواصل الاجتماعي «ستنتج أوروبا بنفسها ألف صاروخ باتريوت للدفاع الجوي. وهذا يظهر أن التعاون الأوروبي يضمن نجاحات ملموسة».
وتقدر تكلفة صاروخ باتريوت بنحو 4 ملايين دولار، وقال حلف الناتو إن الصفقة تشمل أيضاً عناصر أخرى، بما في ذلك معدات الاختبار وقطع الغيار والصيانة.
في الأثناء، قالت تركيا، مساء أمس الأول الثلاثاء، إنها لن تسمح لسفينتين لصيد الألغام تبرعت بهما بريطانيا لأوكرانيا بالعبور في مياهها في طريقهما إلى البحر الأسود، لأن ذلك ينتهك اتفاقاً دولياً يتعلق بمرور المضيق في زمن الحرب.
وقالت بريطانيا الشهر الماضي إنها ستنقل سفينتين لصيد الألغام تابعتين للبحرية الملكية إلى البحرية الأوكرانية للمساعدة في تعزيز العمليات البحرية لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
وقالت مديرية الاتصالات في الرئاسة إن تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أبلغت الحلفاء بأنها لن تسمح للسفن باستخدام مضيقي البوسفور والدردنيل طالما استمرت الحرب في أوكرانيا. وقالت في بيان نشر على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إنه «تم إبلاغ حلفائنا المعنيين على النحو الواجب بأن سفن صيد الألغام التي تبرعت بها المملكة المتحدة لأوكرانيا لن يسمح لها بالمرور عبر المضائق التركية إلى البحر الأسود طالما استمرت الحرب».
عندما بدأت الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، قامت تركيا بتفعيل اتفاقية مونترو لعام 1936، مما أدى فعلياً إلى منع مرور السفن العسكرية للأطراف المتحاربة.
ويستثني الاتفاق السفن العائدة إلى قواعدها الأصلية، لكن لم تعرب روسيا ولا أوكرانيا عن نيتهما تمرير سفنهما الحربية عبر المضائق التركية إلى البحر الأسود منذ بدء الحرب.
وحذرت تركيا الدول غير المطلة على البحر الأسود من إرسال سفن حربية عبر المضيق.   (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4xpxwbsb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"