إعداد: محمد عز الدين
أشارت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعتي فورتسبورغ الألمانية، ولويزان السويسرية، إلى أن نمل «ماتابيلي» الذي يعيش على نطاق واسع في جنوب الصحراء الإفريقية، يمتلك قدرات غريبة في علاج جروح بعضه، والإصابات البليغة التي يتعرض لها خلال رحلاته المحفوفة بالخطر لصيد النمل الأبيض الذي يشكل غذاءه الأساسي.
وقال إريك فرانك، الأستاذ في جامعة فورتسبورغ، والباحث الرئيسي للدراسة: «طور هذا النوع من النمل قدراته للتمييز بين الجروح الملتهبة وغير الملتهبة، وعلاجها بفعالية بإنتاج مضادات حيوية من تلقاء نفسها، وأظهرت التحليلات الكيميائية أن المظهر الهيدروكربوني لبشرة النمل يتغير بحسب مدى التهاب الجرح».
وأضاف: «يفرز النمل مضادات حيوية تحتوي على 112 مكوناً، من الغدة النخاعية الموجودة في صدره، يظهر نصفها خصائص مضادة للميكروبات، والتئام الجروح، تسهم بفعالية كبيرة في خفض معدل وفيات النمل المصاب بنسبة 90%».
وتابع: «باستثناء البشر، لم أصادف أي كائن حي آخر يمكنه إجراء مثل هذه العلاجات الطبية المتطورة للجروح».
أشارت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعتي فورتسبورغ الألمانية، ولويزان السويسرية، إلى أن نمل «ماتابيلي» الذي يعيش على نطاق واسع في جنوب الصحراء الإفريقية، يمتلك قدرات غريبة في علاج جروح بعضه، والإصابات البليغة التي يتعرض لها خلال رحلاته المحفوفة بالخطر لصيد النمل الأبيض الذي يشكل غذاءه الأساسي.
وقال إريك فرانك، الأستاذ في جامعة فورتسبورغ، والباحث الرئيسي للدراسة: «طور هذا النوع من النمل قدراته للتمييز بين الجروح الملتهبة وغير الملتهبة، وعلاجها بفعالية بإنتاج مضادات حيوية من تلقاء نفسها، وأظهرت التحليلات الكيميائية أن المظهر الهيدروكربوني لبشرة النمل يتغير بحسب مدى التهاب الجرح».
وأضاف: «يفرز النمل مضادات حيوية تحتوي على 112 مكوناً، من الغدة النخاعية الموجودة في صدره، يظهر نصفها خصائص مضادة للميكروبات، والتئام الجروح، تسهم بفعالية كبيرة في خفض معدل وفيات النمل المصاب بنسبة 90%».
وتابع: «باستثناء البشر، لم أصادف أي كائن حي آخر يمكنه إجراء مثل هذه العلاجات الطبية المتطورة للجروح».
