عادي
ضمت 28 مصاباً بينهم 17 طفلاً.. و35 مرافقاً

الإمارات تستقبل الدفعة الثامنة من الجرحى الفلسطينيين

08:54 صباحا
قراءة 3 دقائق
وصول الدفعة الثامنة من الجرحى والمرضى الفلسطينيين إلى مطار أبوظبي
وصول الدفعة الثامنة من الجرحى والمرضى الفلسطينيين إلى مطار أبوظبي

العريش - عبد الرحمن سعيد
وصلت فجر الجمعة إلى مطار أبوظبي، الطائرة الثامنة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، لتلقي العلاج في مستشفيات الإمارات، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وحطّت الطائرة القادمة من مطار العريش بجمهورية مصر العربية في مطار أبوظبي وعلى متنها 63 شخصاً من غزة، بواقع 28 مريضاً، منهم 17 طفلاً، و11 بالغاً من الذين يحتاجون إلى العلاج والرعاية الطبية، إضافة إلى 35 مرافقاً من عائلاتهم، وتولت الفرق الطبية وسيارات الإسعاف والمتطوعون نقلهم إلى المستشفيات بأبوظبي لهم أعلى مستويات الرعاية الصحية.

الصورة
1


وقالت الدكتورة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة في تصريحات خاصة لـ «الخليج»: «نقلنا خلال  الدفعات السبع الماضية نحو 700 شخص إلى الإمارات، أغلبهم مرضى موزّعون بين أطفال جرحى، وغيرهم بالغون مصابون بالسرطان، إضافة إلى المرافقين».
ولفتت إلى أن هناك طاقماً طبياً مجهزاً لاستقبال المصابين في مطار العريش، تمهيداً لنقلهم إلى أبوظبي على متن مستشفى إماراتي طائر مجهز، حيث يتم فحص القادمين من غزة عبر معبر رفح، والتأكد من حالتهم الصحية قبل بدء الرحلة، نظراً لأن هناك مصابين غير قادرين على تحمل الطيران أكثر من 3 ساعات، وفي هذه الحالة يتم توزيعهم على الفرق الطبية الإماراتية لنقلهم إلى المستشفيات القريبة من مطار العريش.

الصورة
1


وذكرت مها بركات، أن هناك تقارير طبية مبدئية صادرة عن الأطباء في معبر رفح توضّح حالة كل مريض، فضلاً عن تقارير للحالات التي تصل من المستشفى الإماراتي الميداني في غزة، وذلك لمساعدة الفرق الطبية على إنجاز مهامها بشكل أسرع، مشيرةً إلى أن الطائرة مجهزة بمعدّات طبية متطورة وأسرّة كوحدات عناية، لتوفير أفضل الخدمات الصحية للمرضى والجرحى خلال نقلهم.
وأكدت جاهزية الفرق الطبية للتعامل مع الحالات الطارئة القادمة من غزة، حيث إن الطاقم الطبي جاهز للتعامل مع مختلف الحالات، ويضم الطاقم أطباء من أقسام العناية المركزة وأخصائي تخدير وتنفس.

الصورة
1


وأوضحت أنها من خلال مشاركتها في مختلف الرحلات المتجهة من أبوظبي إلى مطار العريش والعودة بالجرحى والمرضى ومرافقيهم، لمست شعورهم بالطمأنينة والسكينة، وأن هناك مرضى فلسطينيين ضمن الدفعة الثامنة كانوا في مستشفيات محلية غير العريش، مثل مستشفى بورسعيد والإسماعيلية.
وقالت: إن عملية «الفارس الشهم 3» التي أطلقتها دولة الإمارات، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تشمل عدة مبادرات منها: نقل وعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 مريض بالسرطان، إلى جانب إنشاء مستشفى إماراتي ميداني في غزة تتضمن نحو 150 سريراً، لتوفير العلاج لمئات المرضى يومياً، إضافة إلى المساعدات الإنسانية عبر البر والبحر والجو التي أسهمت في إيصال أكثر من 14 ألف طن من السلع الإغاثية إلى مدينة رفح في مصر، والتي تنقل إلى غزة.

الصورة
1

ووجّهت الشكر إلى القائمين على أعمال القطاع الصحي المصري، وعلى رأسها وزارة الصحة المصرية والهلال الأحمر المصري، اللذين وفرا المساعدات المختلفة المتمثلة في سيارات الإسعاف، وفتح أبواب المستشفيات المحلية للمرضى، وتكليف الأطباء بتقييم الحالات القادمة إلى مصر.
وقال الدكتور صالح فارس آل علي، المدير التنفيذي لمركز الجاهزية والاستجابة للطوارئ بدائرة الصحة في أبوظبي: "إن دور الدائرة هو توفير فريق متخصص لاستقبال ونقل المصابين من الأطفال والبالغين وتوفير الرعاية خلال مرحلة النقل، وتنسيق آلية توزيعهم على المستشفيات ومدينة الإمارات الإنسانية.
وأضاف أن هناك جهود كبيرة من فرق العمل الطبية بالدولة، لتوفير أفضل خدمات الرعاية الصحية، حيث أثمرت تلك الجهود في شفاء العديد من الحالات، مشيرًا الى الجهود المصرية التي ساهمت بشكل فاعل في تسهيل آلية نقل المصابين.

الصورة
1
الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mr2spzz7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"