قُتل ثمانية فلسطينيين، أمس الأحد، بينهم سبعة في قصف من طائرة مسيّرة على جنين خلال عملية اقتحام إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر فلسطينية، بينما أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل مجندة جراء تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية.
وفي حادثة منفصلة، قتل إسرائيلي بإطلاق نار شمال رام الله، وفق الجيش، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة اثنين من عناصرها إثر عملية دهس عند حاجز «الجيب» العسكري شمال غرب القدس، مشيرة إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين خلال إطلاق النار على المنفذ.
وفي وقت مبكر، أمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن «ستة فلسطينيين قتلوا جراء قصف مسيّرة إسرائيلية تجمعاً للمواطنين قرب دوار الشهداء» الواقع بجنوب مدينة جنين. ولاحقاً، أفادت عن ارتفاع الحصيلة إلى سبعة. ونقلت وكالة «وفا» الفلسطينية، أمس الأحد أن «عدداً من الآليات العسكرية اقتحمت مدينة جنين من شارع جنين- نابلس، وسط مواجهات في مناطق عدة بالمدينة». وذكرت أن «طائرات استطلاع وطائرات مسيّرة حلّقت في سماء المدينة». وأشارت «وفا» الى أن من بين القتلى أربعة أشقاء من عائلة عصعوص تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً.
من جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية مقتل إحدى عناصرها خلال اقتحام، أمس الأحد. وقالت إن الشرطية القتيلة «كانت في عربة تعرضت لانفجار عبوة ناسفة»، مشيرة الى أن التفجير أدى الى إصابة ثلاثة عناصر آخرين بجروح.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «مقتل الشاب أحمد محمود حسين محارب (28 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الجيش في بلدة عبوين» شمال رام الله. وفي حادثة منفصلة، أعلن الجيش مقتل مدني في إطلاق نار شمال رام الله. وذكر أن الشاب عربي ويدعى عمار منصور من بيت حنينا في القدس المحتلة. وشيع عدة مئات من الفلسطينيين الشبان الذين قتلوا في جنين الى مثواهم الأخير. وفي تطور لاحق، قتلت طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات، وشاب وزوجته، إثر إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليهم على حاجز بيت إكسا العسكري، شمال غرب القدس المحتلة. وذكر شهود عيان أن القوات الاسرائيلية أطلقت النار تجاه مركبتين أثناء مرورهما عبر الحاجز، ما أدى لإصابة مواطن كان يقود مركبته بحجة محاولته تنفيذ عملية دهس ومعه زوجته، كما أصيبت طفلة كانت تتواجد في سيارة أخرى. وأغلقت القوات الإسرائيلية الحاجز بالكامل ومنعت الدخول أو الخروج من القرية، ومنعت مركبات الإسعاف الفلسطينية من نقل المصابين.
(وكالات)
