قالت ميشيل بومان، أحد أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي: «إن التضخم قد ينخفض نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% مع بقاء أسعار الفائدة عند المستويات الحالية».
وتدعم ميشيل خفض الفائدة إذا تلاشت ضغوط الأسعار.
وقالت ميشيل في تصريحات معدة مسبقاً لجمعية المصرفيين في ساوث كارولينا: «إذا استمر التضخم في الانخفاض بالقرب من هدفنا البالغ 2% بمرور الوقت، فسيصبح من المناسب في نهاية المطاف البدء في عملية خفض سعر الفائدة لمنع السياسة من أن تصبح مقيدة بشكل مفرط».
وأضافت: «لم نصل بعد إلى هذه المرحلة»، مضيفةً أنها «لا تزال حذرة مع استمرار ظهور المخاطر الصعودية على الأسعار».
وصوتت ميشيل مع أعضاء آخرين في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في ديسمبر لإبقاء سعر الفائدة القياسي ثابتاً في نطاق يتراوح بين 5.25% و 5.5%. وأشارت تصريحاتها السابقة إلى أن ضغوط التضخم قد تستحق المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة، وهو خيار أبقت عليه مفتوحاً في تصريحات الاثنين.
وتابعت: «هناك أيضاً خطر أن يؤدي التيسير الأخير في الأوضاع المالية إلى تشجيع إعادة تسريع النمو، أو عرقلة التقدم في خفض التضخم، أو حتى التسبب في تسارع التضخم»، مضيفةً أن سوق العمل القوي يمكن أن يُبقي تضخم الخدمات الأساسية مرتفعاً مع استمرار ارتفاع التضخم.
وقالت ميشيل: «سأظل حذرةً في نهجي تجاه النظر في التغييرات المستقبلية في موقف السياسة».
التضخم يتراجع
وفي وقت سابق من الاثنين، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك: «إن التضخم انخفض أكثر مما كان متوقعاً، وهو في طريقه اليوم للوصول إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%».
وقال في مناقشة خاضعة للإشراف استضافها نادي الروتاري في أتلانتا: «الهدف هو التأكد من بقائنا على الطريق»، مضيفاً أن صناع السياسات يمكنهم الاستمرار في السماح للسياسة النقدية بالبقاء مقيدة.
وتابع: «نحن في موقف تقييدي وأنا مرتاح لذلك، وأريد فقط أن أرى الاقتصاد يواصل التطور معنا في هذا الموقف وآمل أن أرى التضخم يستمر في الوصول إلى مستوى 2%». (بلومبيرغ)
وتدعم ميشيل خفض الفائدة إذا تلاشت ضغوط الأسعار.
وقالت ميشيل في تصريحات معدة مسبقاً لجمعية المصرفيين في ساوث كارولينا: «إذا استمر التضخم في الانخفاض بالقرب من هدفنا البالغ 2% بمرور الوقت، فسيصبح من المناسب في نهاية المطاف البدء في عملية خفض سعر الفائدة لمنع السياسة من أن تصبح مقيدة بشكل مفرط».
وأضافت: «لم نصل بعد إلى هذه المرحلة»، مضيفةً أنها «لا تزال حذرة مع استمرار ظهور المخاطر الصعودية على الأسعار».
وصوتت ميشيل مع أعضاء آخرين في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في ديسمبر لإبقاء سعر الفائدة القياسي ثابتاً في نطاق يتراوح بين 5.25% و 5.5%. وأشارت تصريحاتها السابقة إلى أن ضغوط التضخم قد تستحق المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة، وهو خيار أبقت عليه مفتوحاً في تصريحات الاثنين.
وتابعت: «هناك أيضاً خطر أن يؤدي التيسير الأخير في الأوضاع المالية إلى تشجيع إعادة تسريع النمو، أو عرقلة التقدم في خفض التضخم، أو حتى التسبب في تسارع التضخم»، مضيفةً أن سوق العمل القوي يمكن أن يُبقي تضخم الخدمات الأساسية مرتفعاً مع استمرار ارتفاع التضخم.
وقالت ميشيل: «سأظل حذرةً في نهجي تجاه النظر في التغييرات المستقبلية في موقف السياسة».
التضخم يتراجع
وفي وقت سابق من الاثنين، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك: «إن التضخم انخفض أكثر مما كان متوقعاً، وهو في طريقه اليوم للوصول إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%».
وقال في مناقشة خاضعة للإشراف استضافها نادي الروتاري في أتلانتا: «الهدف هو التأكد من بقائنا على الطريق»، مضيفاً أن صناع السياسات يمكنهم الاستمرار في السماح للسياسة النقدية بالبقاء مقيدة.
وتابع: «نحن في موقف تقييدي وأنا مرتاح لذلك، وأريد فقط أن أرى الاقتصاد يواصل التطور معنا في هذا الموقف وآمل أن أرى التضخم يستمر في الوصول إلى مستوى 2%». (بلومبيرغ)
