انتزعت شركة «مايكروسوفت»، الخميس، لقب الشركة الأكثر قيمة في العالم من شركة «أبل»، لفترة وجيزة خلال افتتاح الجلسة، ويأتي ذلك في أعقاب سلسلة من العقبات التي واجهتها شركة «أبل» في بداية العام.
وارتفعت أسهم شركة مايكروسوفت بنسبة 1.6%، ما منحها قيمة سوقية تبلغ 2.875 تريليون دولار، حيث ساعدت تقدمها المبكر في السباق لكسب المال من الذكاء الاصطناعي التوليدي على جذب المستثمرين.
وانخفضت أسهم «أبل» بنسبة 0.9%، ما أدى إلى تراجع قيمتها السوقية إلى 2.871 تريليون دولار، وهي المرة الأولى منذ عام 2021 التي ينخفض فيها تقييمها عن قيمة «مايكروسوفت».
وانخفضت أسهم الشركة التي يقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، بنسبة 3.3% منذ بداية يناير/ كانون الثاني، مقارنة بارتفاع بنسبة 1.8% في سهم «مايكروسوفت».
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت شركة «فوكسكون»، وهي شركة صينية لتجميع أجهزة آيفون، عن انخفاض في إيراداتها على أساس سنوي. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»: «إن وزارة العدل الأمريكية تعمل على قضية مكافحة الاحتكار ضد شركة أبل، والتي يمكن أن يعلن عنها في وقت لاحق من هذا العام. إضافة إلى ذلك، قامت كل من شركتي باركليز وبيبر ساندلر بتخفيض تصنيف سهم الشركة».
وفي عام 2023، ارتفعت أسهم مايكروسوفت بنسبة 57%، ويرجع ذلك جزئياً، إلى أمل المستثمرين في أن تتمكن شركة تصنيع البرمجيات من التوسع من خلال بيع خدمات الذكاء الاصطناعي للشركات. وخلال الفترة نفسها، ارتفع سهم أبل بنسبة 48%. (وكالات)
