- أنور الكموني: فخر كبير أن نشارك في الفعالية الرائعة
- منى عبدالكريم: حريصون على دمج وتعليم ذوي الإعاقة
بمشاركة 5000 طالب وطالبة من مدارس الشارقة وعجمان وأم القيوين، إلى جانب زملائهم طلاب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ذوي الإعاقة، نظَّم مركز التدخل المبكر التابع للمدينة، الخميس، الدورة الخامسة من النشاط المُميَّز «طفولة ثون»، والذي شهد العديد من المسابقات الرياضية والفعاليات التي تضمنت محاكاة للإعاقة بهدف الدمج والتوعية، وتنمية الشراكات المثمرة بين المدينة ومختلف مؤسسات المجتمع وفق أفضل الممارسات العالمية.
أكدت منى عبدالكريم اليافعي، مدير عام المدينة أهمية «طفولة ثون» في دمج ذوي الإعاقة وتوعية المجتمع بحقوقهم وقضاياهم وتقبل الاختلاف وتقديم المساندة عند الحاجة والتعامل معهم باحترام وتقدير.
وأشادت بالتجاوب الكبير من المدارس وطلابها مع طفولة ثون والمشاركة المؤثرة لضيف الشرف لاعب التنس المصري أنور الكموني، ومشاركة عدد من لاعبي فريق الشارقة الأول لكرة القدم ومجلس الشارقة الرياضي، حيث ساهمت المشاركة في حث المزيد من الطلاب على الإقبال والانضمام إلى طفولة ثون بمسابقاته وفعالياته الرياضية والتوعوية المميزة.
وخلال تكريمها مع محمد فوزي، مدير مركز التدخل المبكر للرعاة والشركاء والداعمين، عبرت مدير المدينة عن جزيل شكرها وتقديرها لراعي «طفولة ثون5» الرئيسي شركة «White Point»، وإلى الرعاة: القيادة العامة لشرطة الشارقة، جزيرة العلم، أكاديمية الشارقة للتعليم، مجلس الشارقة الرياضي، والشريك الإعلامي هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والداعمين: بنك دبي الإسلامي، غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بنك الشارقة، والشركاء: سوق الجبيل، مياه زلال، هليثي فارم، مؤسسة الرغيف الذهبي، مخابز السرور، حلويات فراس، بيت الخباز، مطعم الكلحة.
وتوجهت بالشكر إلى موظفي المدينة ومركز التدخل المبكر على التواجد ضمن الفعالية والإشراف على أدق التفاصيل المتعلقة بالتنظيم والحرص على نجاح طفولة ثون5 متمنية لهم دوام التوفيق والتقدم.
وعبر أنور الكموني عن فخره واعتزازه بالمشاركة إلى جانب طلاب المدينة من ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير المعاقين، مثمناً الدور الكبير الذي تؤديه المدينة في الدمج والتعليم وتوعية المجتمع.
وأشاد بالتنظيم المتقن وحرص المتطوعين على سير مجريات الفعالية من فقرات ومسابقات تحاكي الإعاقة، مؤكداً أنه حدث عالمي بامتياز، خصوصاً أنه يحمل رسائل عميقة بأهمية دمج ذوي الإعاقة وتعليمهم، بما ينسجم مع أحدث وأفضل الممارسات.
وأكد محمد فوزي أن مشاركة أكثر من 5000 طالب وطالبة من غير ذوي الإعاقة إلى جانب أقرانهم من طلاب المدينة في الدورة الخامسة من طفولة ثون خير دليل على نجاح النشاط في دوراته السابقة والأثر الجلي لمضامينه التوعوية والرياضية.
وقال: «يستحق ذوو الإعاقة الاحترام والتقدير، وعلى الجميع كل حسب موقعه ومسؤوليته أن يشارك في عملية دمجهم وتعليمهم وحصولهم على جميع حقوقهم، وقد حرص المركز في هذه الدورة من طفولة ثون كما كان يحرص في جميع الدورات السابقة على تزويد طلاب المدارس والمعلمين بمعلومات دقيقة حول السبل الناجحة في تقبل الاختلاف، وتقديم المساعدة المطلوبة للأشخاص ذوي الإعاقة عند الحاجة إليها».
