إعداد: محمد عزالدين
لاحظ طلاب مدرسة تيلفورد بارك الثانوية، في شروبشاير البريطانية، حضور بجعة اطلقوا عليها اسم «سالي»، إلى المدرسة كل يوم على مدار 18 شهراً، عابرة طريقاً شديد الازدحام، حيث تقضي ساعات وهي تنظر إلى انعكاس صورتها على زجاج النوافذ، وكأنها تجتر الذكريات وما جرى بينها وبين رفيقها النافق «هاري».
وقال مسؤولو المدرسة، إن البجعة اعتادت أن تمرح مع هاري، في بركة مايد بروك، المحمية الطبيعية القريبة من المدرسة، ولكنه نفق عام 2022، ويعتقدون أن «سالي» تحاول من خلال زيارتها اليومية إلى المدرسة، التقرب منه، من خلال النظر إلى شكل مشابه له في انعكاس صورتها، وكأنها تراه.
وقال بيلي جودال، 32 عاماً، مدير المدرسة: «أعتقد أنها تشعر بالوحدة، وتفعل ذلك للترويح عن نفسها».
ووفقاً لبيردفاكت المتخصصة في مراقبة الطيور حول العالم، تمر طيور البجع التي تفقد رفيقها، بفترة من الحزن الشديد وقد تعاني في إطعام نفسها، وانتقلت «سالي» إلى البحيرة العام الماضي، ولكنها سرعان ما عادت إلى بركتها.
لاحظ طلاب مدرسة تيلفورد بارك الثانوية، في شروبشاير البريطانية، حضور بجعة اطلقوا عليها اسم «سالي»، إلى المدرسة كل يوم على مدار 18 شهراً، عابرة طريقاً شديد الازدحام، حيث تقضي ساعات وهي تنظر إلى انعكاس صورتها على زجاج النوافذ، وكأنها تجتر الذكريات وما جرى بينها وبين رفيقها النافق «هاري».
وقال مسؤولو المدرسة، إن البجعة اعتادت أن تمرح مع هاري، في بركة مايد بروك، المحمية الطبيعية القريبة من المدرسة، ولكنه نفق عام 2022، ويعتقدون أن «سالي» تحاول من خلال زيارتها اليومية إلى المدرسة، التقرب منه، من خلال النظر إلى شكل مشابه له في انعكاس صورتها، وكأنها تراه.
وقال بيلي جودال، 32 عاماً، مدير المدرسة: «أعتقد أنها تشعر بالوحدة، وتفعل ذلك للترويح عن نفسها».
ووفقاً لبيردفاكت المتخصصة في مراقبة الطيور حول العالم، تمر طيور البجع التي تفقد رفيقها، بفترة من الحزن الشديد وقد تعاني في إطعام نفسها، وانتقلت «سالي» إلى البحيرة العام الماضي، ولكنها سرعان ما عادت إلى بركتها.
