عادي

مريم الحمادي: التعليم أكثر الحلول لتحديات البشر

00:19 صباحا
قراءة دقيقتين
مريم الحمادي وهنادي اليافعي

قالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: «يمثل التعليم واحداً من أكثر الحلول الجذرية والجوهرية للتحديات التي تواجه البشر في العالم اليوم، وخاصة التحديات الإنسانية منها، والمتعلقة بالنزاعات والحروب والصراعات وما يترتب عليها من ظروف لجوء وبطالة ومرض وفقر».

وأضافت في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، أن أهم يميّز التعليم أن نتائجه وآثاره آنية واستراتيجية ومستدامة في الوقت نفسه، إذ يعد الاستثمار بمعرفة ووعي الأفراد والمجتمعات والنهوض بمقومات تطورها هو الدعامة الأولى والأساسية لضمان تحوّل نوعي وايجابي في واقع المجتمعات، خاصة تلك التي تعاني ظروفاً قاسياً أو صعبة جراء أي من التحديات التنموية والإنسانية والطبيعية.

وتابعت: «في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من حروب ونزاعات، يمثل شعار اليوم الدولي للتعليم هذا العام (التعليم من أجل السلام) دعوة لحشد الجهود الدولية لوقف الحرب وإنهاء مسببات الدمار والخراب في العالم، فالسلام لم يعد خياراً يمكن التفاوض عليه، وإنما بات أولوية أي خطوة يطمح فيها العالم نحو الأمام، وفي هذا السياق تتساوى الحاجة إلى السلام مع الحاجة إلى التعليم، إذ سيتراجع خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز مع ارتفاع مستويات التعليم».

من جهتها قالت هنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل، إنه في الوقت الذي يحتفل العالم باليوم الدولي للتعليم، ويسلط الضوء على كونه حقاً طبيعياً وأساسياً لكل فرد، نؤكد أن التعليم بشكل عام وتعليم الأطفال بشكل خاص بما يمثله من وعي وقوة، يوفر الحماية للأجيال ويمنحها سبل الحفاظ على ذواتها ومجتمعاتها، ويسهل عملية الاندماج والشراكة التي تعزز الشعور بالقوة والانتماء.

وأضافت أن المجتمعات التي يحصل أفرادها على التعليم الجيد، تُعد قادرةً على احتضان أطفالها ويافعيها، وتوفير كافة أشكال الرعاية لهم للنمو في ظلها متمتعين بسلامة العقل والبدن والعاطفة، فالجهل بالمقابل يمثل أحد أهم المخاطر التي تواجه المجتمعات بشكل عام والفئات الضعيفة فيها بشكل خاص، وذلك بسبب غياب المعرفة اللازمة حول حقوق الأطفال وتراجع مستوى الوعي المجتمعي بطريقة التنشئة السليمة والإيجابية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mrymtp39

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"