عادي
تثميناً لمشروعها السبّاق في توفير فرص عمل وتجاوز تحدياتهم

«القلب الكبير» تتوّج «مواهب بلا حدود» بجائزة الشارقة لمناصرة اللاجئين

17:45 مساء
قراءة دقيقتين
1
«القلب الكبير» تتوّج «مواهب بلا حدود» بجائزة الشارقة لمناصرة اللاجئين
1
«القلب الكبير» تتوّج «مواهب بلا حدود» بجائزة الشارقة لمناصرة اللاجئين
1
«القلب الكبير» تتوّج «مواهب بلا حدود» بجائزة الشارقة لمناصرة اللاجئين

الشارقة:«الخليج»
أعلنت «مؤسسة القلب الكبير» فوز «مواهب بلا حدود» المنظمة الدولية غير الربحية، بجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، بدورتها السابعة، تثميناً لجهودها المبتكرة -منذ عام 2016- وحتى اليوم، الرامية إلى تحسين حياة آلاف اللاجئين والنازحين في العالم؛ إذ تعد المنظمة الأولى والوحيدة في العالم التي تعمل على ربط اللاجئين والنازحين بفرص عمل دوليّة، لاستئناف حياتهم المهنية وإعادة بناء مستقبلهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي، عبر فتح المجال أمام أصحاب الخبرات والمهارات المهنية من اللاجئين، للحصول على فرص عمل في مختلف دول العالم المستضيفة.
ووقع اختيار الدورة السابعة من الجائزة التي تبلغ قيمتها 500 ألف درهم، على «مواهب بلا حدود»، من بين 423 مرشحاً من 41 دولة، لنهجها المبتكر في سدّ الفجوات التي تواجه جهود العمل الإنساني المعني باللاجئين، حيث نجحت المنظمة في التأثير بحكومات الدول المستضيفة للاجئين، لتقديم تسهيلات في خدمات الهجرة والتأشيرات للاجئين، وتمكّنت بسعيها المستمر وجهودها الحثيثة من إقناع الحكومات في أستراليا وكندا والمملكة المتحدة لإصدار «تأشيرة المواهب للاجئين»، التي تمكّنهم من توظيف قدراتهم ومهاراتهم ومؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية في فرص عمل رسمية في هذه الدول.
وتتميز «مواهب بلا حدود» بكونها أول منظمة غير ربحية تنظم معرض توظيف دولياً مخصصاً للاجئين والنازحين ذوي الكفاءة العالية والخبرات المهنية، يربط بين اللاجئين والنازحين وشركات دولية وعالمية رائدة في سوق العمل، لتوفير وظائف تتناسب وخبراتهم وكفاءتهم، وتقدِّم المنظمة برامج تعليمية وتأهيلية متخصصة لإثراء مهارات وخبرات اللاجئين المهنية المتقدمة، قبل البدء بإجراءات توظيفهم لدى الشركات الدولية، وبالأخص برامج اللغة الإنجليزية، وبرامج الحاسب الآلي، وبرامج إعداد وتأهيل اللاجئين، وتعزيز مهارات التواصل لديهم لضمان جاهزيتهم للمقابلات الوظيفية.
ووفقاً لرصد «مواهب بلا حدود» للمهارات في عام 2023، الذي شمل نحو 65 ألف لاجئ، أظهرت النتائج أن 64% من المسجلين لديهم مستوى متوسط أو أعلى في اللغة الإنجليزية، و34% منهم يحملون البكالوريوس أو شهادات عليا، ما يجعل مستواهم التعليمي أعلى من متوسط التعليم العالمي، وتراوح خبراتهم بين الحرف المهنية، والهندسة الصناعية، والرعاية الصحية، وعلوم الحاسوب والتمويل.
مواهب اللاجئين إضافة كبيرة لسوق العمل العالمي
وكرّست المنظمة جهودها لتحويل مفهوم دعم اللاجئين من انتظار المساعدات العينية والمعنوية من المتبرعين والمانحين، إلى إتاحة المجال أمامهم لتغيير واقعهم بأيديهم، بالعمل بما يمتلكون من خبرات ومواهب وطاقات، مستندة بذلك إلى تقارير تؤكد وجود 12.7 مليون لاجئ في سن العمل، ومن بينهم ملايين لديهم مهارات وخبرات، ويعيشون في بلدان توفر لهم حقوقاً محدودة ولا يستطيعون العمل فيها.
مريم الحمادي: الاهتمام بتنمية مواهب وقدرات اللاجئين يضمن دمجهم في المجتمعات المضيفة
وقالت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة القلب الكبير «تواصل الجائزة تقديم النماذج المتميزة في العمل الإنساني لإلهام المجتمعات أفراداً ومؤسسات، لتبني سبل مبتكرة وذات أثر مستدام في خدمة القضايا الإنسانية عامة وقضايا اللاجئين بشكل خاص. وتكرّم الجائزة هذا العام "مواهب بلا حدود"، التي آمنت بأن اللاجئين هم خبرات وكفاءات ومواهب وإمكانيات وأصول قيّمة لسوق العمل، وعنصر أساسي في عملية دعم جهود تنمية وتطوير المجتمعات».

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/46kk294x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"