عادي
حتى 15 نوفمبر.. و500 ألف درهم للفائز

«القلب الكبير» تفتح الترشح لجائزة الشارقة لمناصرة اللاجئين

23:46 مساء
قراءة دقيقتين
مريم الحمادي

الشارقة:«الخليج»

أعلنت «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، عن فتح باب الترشح للدورة الثامنة من «جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين» لعام 2024، بدءاً من أمس الثلاثاء، 5 سبتمبر/ أيلول، وحتى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، على أن يتم استقبال الترشيحات عبر موقع المؤسسة الإلكتروني https://tbhf.ae/sharjah-international-award/، حيث تفتح المؤسسة المجال أمام المنظمات والمؤسسات والأفراد لترشيح أي منظمة أو مؤسسة إنسانية محلية عاملة في دعم ومناصرة اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط، وقارتي آسيا وإفريقيا.

وتبلغ قيمة الجائزة، التي تُنظم سنوياً منذ عام 2017 بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 500 ألف درهم إماراتي، وهي مساهمة خاصة من القلب الكبير، ولا يتم احتساب قيمة الجائزة من أي تبرعات تقدم للمؤسسة.

ونجحت الجائزة في تسليط الضوء على أهمية الدعم الشامل والمستدام لجهود العمل الطوعي والخيري في أكثر المجتمعات احتياجاً، وكرّمت العديد من المنظمات الإنسانية المحلية في الشرق الأوسط وقارتي آسيا وإفريقيا، إضافة إلى تنظيمها لمجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية الترفيهية في المخيمات.

وتتضمن معايير المشاركة في الجائزة، أن تكون المنظمة المشاركة مسجلة رسمياً كمنظمة غير ربحية تعمل في المجال الإنساني، وتقدم الخدمات الإنسانية والاجتماعية لمدة لا تقل عن سنة واحدة من تاريخ الترشيح للجائزة، وأن تكون قيمها وسلوكاتها متوافقة مع قيم مؤسسة القلب الكبير والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويمكن للمنظمات ترشيح نفسها، أو أن يتم ترشيحها من أفراد أو منظمات أخرى. وتشمل معايير تقييم المنظمات المشاركة مدى تأثير عمل كل منها في تحقيق فوائد ملموسة على المجتمعات المستهدفة، وقدرتها على تطبيق الابتكار في المشاريع المنفذة، إضافة للمشاريع والممارسات المبتكرة التي تتبعها المنظمات لتعزيز الاستدامة، ومدى مراعاتها مبدأ المساواة بين الجنسين في تخطيط وتنفيذ تلك البرامج والمشاريع، إلى جانب قدرة المنظمة على سد الفجوات القائمة في العمل الإنساني، ولا سيما في حالات الطوارئ.

ودعت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة القلب الكبير، منظمات العمل الإنساني وصناع التغيير من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الدورة الثامنة من الجائزة، حيث قالت: «ليس العمل الإنساني مجرد سلسلة من الأعمال الخيرية، بل هو أحد أبرز المجالات التي تعزز التنمية العالمية المستدامة والشاملة، ولذلك انطلقت هذه الجائزة برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتشكّل حافزاً للعديد من مؤسسات العمل الإنساني حول العالم نحو بذل المزيد من الجهود لمساعدة الفئات المحتاجة.

وأضافت: «تحتفل الجائزة بمساهمات المنظمات الإنسانية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الملايين من اللاجئين والنازحين حول العالم، حيث توفّر منصة رائدة لتكريم وتقدير مساعي صناع العمل الإنساني وتسليط الضوء على تجاربهم، نحو استقطاب المزيد من الاهتمام الدولي بإنجازاتهم، والاستفادة من التمويل الذي يتلقونه من الجهات المانحة والشركاء».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3rpvrry5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"