أمام ناطحات السحاب، خفقَ الديناصور الآلي «روبوبتركس» بجناحيه ليخيف فريسته المذعورة، وهذا الحيوان ابتكار علمي صُمم لإظهار الطريقة التي كانت بها بعض الديناصورات تحرّك أجنحتها لإجبار الفريسة على الخروج من مخبأها، تماماً كما يفعل الطائر اليوم.
ولم تكن فريسة الروبوت سوى جرادة متواضعة، كان رد فعلها القفز إلى شجيرة، على ما يظهر في مقطع فيديو صوره باحثون كوريون جنوبيون في سيؤول، وعرضوه في دراسة نشرت الخميس في مجلة «نيتشر».
ونظراً لأن معظم الديناصورات لم تكن قادرة على الطيران، تساءل الباحثون عن الغرض الذي كانت تستخدم أجنحتها من أجله، فرجّح بعضهم أن يكون التدفئة، فيما رأى آخرون أنه التحرك بشكل أسرع.
أما بيوتر يابلونسكي، المعدّ المشارك للدراسة المنشورة في «نيتشر» عالم الأحياء في جامعة سيؤول الوطنية، فقال إن الديناصورات الأصغر حجماً ربما استخدمت أجنحة كطريقة للإيقاع بفرائسها.
وأشار فريق البحث إلى تقنية للصيد تُعرف باسم «استراتيجية الخفقان والمطاردة»، وهو بالضبط الأسلوب الذي يستخدمه الطائر الجوّاب الكبير والطائر المحاكي الشمالي، وهما طائران يرفرفان بأجنحتهما لدفع الفريسة إلى الكشف عن مكان وجودها.
وبنى الباحثون من أجل تجسيد فرضيتهم نسخة روبوتية طبق الأصل من الديناصور الصغير كاوديبتركس الذي عاش قبل نحو 124 مليون سنة، وكان بحجم طاووس وغير قادر على الطيران.
ورفرف الروبوت بجناحيه لطرد الجنادب التي عاش أسلافها في الزمن نفسه الذي عاش فيه كاوديبتركس.
ولم تكن فريسة الروبوت سوى جرادة متواضعة، كان رد فعلها القفز إلى شجيرة، على ما يظهر في مقطع فيديو صوره باحثون كوريون جنوبيون في سيؤول، وعرضوه في دراسة نشرت الخميس في مجلة «نيتشر».
ونظراً لأن معظم الديناصورات لم تكن قادرة على الطيران، تساءل الباحثون عن الغرض الذي كانت تستخدم أجنحتها من أجله، فرجّح بعضهم أن يكون التدفئة، فيما رأى آخرون أنه التحرك بشكل أسرع.
أما بيوتر يابلونسكي، المعدّ المشارك للدراسة المنشورة في «نيتشر» عالم الأحياء في جامعة سيؤول الوطنية، فقال إن الديناصورات الأصغر حجماً ربما استخدمت أجنحة كطريقة للإيقاع بفرائسها.
وأشار فريق البحث إلى تقنية للصيد تُعرف باسم «استراتيجية الخفقان والمطاردة»، وهو بالضبط الأسلوب الذي يستخدمه الطائر الجوّاب الكبير والطائر المحاكي الشمالي، وهما طائران يرفرفان بأجنحتهما لدفع الفريسة إلى الكشف عن مكان وجودها.
وبنى الباحثون من أجل تجسيد فرضيتهم نسخة روبوتية طبق الأصل من الديناصور الصغير كاوديبتركس الذي عاش قبل نحو 124 مليون سنة، وكان بحجم طاووس وغير قادر على الطيران.
ورفرف الروبوت بجناحيه لطرد الجنادب التي عاش أسلافها في الزمن نفسه الذي عاش فيه كاوديبتركس.