عادي
أنتجت 10 دراسات أدبية وفازت بـ 20 جائزة

عائشة الغيص: تدريس «الضاد» دفعني إلى إنتاج 50 قصة

01:36 صباحا
قراءة 3 دقائق
عائشة الغيص

رأس الخيمة: حصة سيف

أكدت المعلمة الدكتورة عائشة علي الغيص، من رأس الخيمة، التي بدأت حياتها التربوية معلمة للغة العربية بداية التسعينات من القرن الماضي، أن على كل معلم ومعلمة الاستثمار في نفسه، بتطوير مهاراته وصقلها بالمعرفة والعلم، ليستطيع خدمة الوطن بجدارة أكبر، وإفادة الأجيال بصورة أعمق.

وأوضحت الغيص أن فترة التدريس، عززت لديها حب لغة الضاد «العربية» التي توغلت في دراستها، وأنتجت 50 قصة في إطار أدب الطفل، بجانب 10 دراسات أدبية نقدية، وأصبحت «مُقيِّمة» في الجوائز والمسابقات المتخصصة في لغة الضاد.

سيرة تربوية

وقالت عائشة الغيص: سيرتي التربوية بدأت بعد أن تخرجت في الثانوية العامة عام 1987، والتحقت بجامعة الإمارات، في كلية التربية، تخصص لغة عربية، وتخرجت عام 1991، وأول وظيفة كانت معلمة لغة عربية في مدرسة زبيدة الابتدائية في رأس الخيمة، بعدها بعام انتقلت إلى مدرسة نسيبة، ثم عملت منتدبة من وزارة التربية والتعليم في جمعية نهضة المرأة، معلمة لغة عربية، ضمن قسم تعليم الكبار، حيث بقيت عشرة أعوام، ومن ثم انتقلت إلى مدرسة البيضاء، حيث كانت مريم عيسى النعيم مديرة المدرسة، وترقيت لاحقاً إلى مساعدة مديرة في مدرسة قباء، عملت هناك عاماً واحداً، ومن ثم انتقلت إلى دبي لظروف أسرية، وعملت في منطقة دبي التعليمية، اختصاصية تخطيط الموارد البشرية، قبل انتقالي إلى وزارة التربية والتعليم في التوظيف واستقطاب الموارد البشرية لمدة عامين، ثم إلى قسم المناهج في الوزارة، إلى أن أصبحت اختصاصية أولى تقييم، وصولاً إلى التقاعد.

استثمار في الذات

في عام 2017 درست ماجستير أدب ونقد، وتخرجت في 2019، في جامعة الوصل في دبي، وفي عام 2020 أكملت الدكتوراه في الجامعة ذاتها، وتخرجت خلال 2023، وكانت رسالتي عن صورة المرأة في الحكاية الشعبية الإماراتية، دراسة إنثربولوجية، وحصلت على تقدير امتياز، وهذا خير استثمار يقوم به الفرد في نفسه، عبر تطوير مهاراته والسعي إلى طلب العلم، ليعود خيره للوطن، وكانت رسالتي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي الإماراتي بالدراسات النقدية الأدبية، في مجال الشعر النبطي والسرديات الشعبية الإماراتية.

وعن أبرز ما مرت به من تجارب وخبرات، أكدت الغيص أن مديرة المدرسة كان لها دور في جعل التعليم ذي قيمة خاصة، بالتعاون ورحابة الصدر، كما أن العمل ضمن فريق واحد وزمالة المعلمات والتنافس ساعدنا، لنكون على ما نحن عليه الآن، إذ إنني خلال فترة عملي التربوية فُزت ب 20 جائزة متنوعة، في مجالات تربوية مختلفة، وروح العطاء والتنافس كانت سائدة، وأبرز نصيحة أقدمها للمعلمين هي الاستمرار بالتطور المهني والتواصل. ومعرفة أبرز ما وصلت إليه التقنيات الحديثة والأساليب العلمية المبتكرة في التعليم، وألا يقف المعلم عند حدود مادته العلمية، لا بد من التطور واستثمار المواهب والمهارات، التي يمتلكها، وأن ينقل مهاراته للآخرين، وبرامج الإنماء المهني متوفرة وعديدة.

تطوير مهني

أما عن استفادتها من رحلتها في التعليم، قالت الغيص: تطورت لدي مهارة التواصل مع مختلف الشخصيات، وتعليم اللغة العربية طور مهاراتي في كتابة القصص، ونمى لدي حب القراءة، وهي جداً مهمة، لأكتب خلال الأعوام الماضية 50 قصة من أدب الطفل، و10 دراسات أدبية نقدية، منها دراسة براعة الاستهلال في الشعر النبطي الإماراتي، والتي فازت بجائزة «كنز الجيل»، في دورتها الأولى، والتي ينظمها مركز اللغة العربية في أبوظبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/58m8xrdh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"