تم تعليق التداول على أسهم شركة التطوير العقاري الصينية «إيفرجراند» بعد انخفاضها بأكثر من 20% في التعاملات المبكرة، الاثنين، بعد أن قضت محكمة في هونغ كونغ بتصفية شركة التطوير العقاري المتعثرة، على خلفية أزمة الديون المتصاعدة في البلاد.
وشركة «إيفرجراند»، التي كانت ذات يوم واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في البلاد، تعرضت في السنوات القليلة الماضية لأزمة الديون في بكين.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت في وقت سابق أن دائني إيفرجراند في الخارج فشلوا في التوصل إلى اتفاق في الساعة 11 في نهاية هذا الأسبوع لإعادة الهيكلة، وهو ما قد يعني تصفية وشيكة للمطور العقاري.
«إيفرجراند» هي شركة التطوير العقاري الأكثر مديونية في العالم، والتي عجزت عن السداد في عام 2021 وأعلنت عن برنامج إعادة هيكلة الديون الخارجية في مارس من العام الماضي.
احتواء العدوى
ويسعى صناع السياسات في الصين جاهدين لوقف أزمة الديون في قطاع العقارات المحاصر.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن بنك الشعب الصيني ووزارة المالية عن إجراءات للمساعدة في تعزيز السيولة المتاحة لمطوري العقارات.
وستساعد هذه الإجراءات، التي ستكون سارية حتى نهاية هذا العام، في تخفيف الأزمة النقدية المستمرة للمطورين الصينيين بعد أن اتخذت بكين إجراءات صارمة ضد القطاع لمعالجة مستويات الديون المتضخمة في قطاع العقارات.
لا يزال قطاع العقارات في الصين يمثل تحديًا على خلفية أخبار «إيفرجراند»، وفقًا لألكسندر كوسلي، استراتيجي الاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة Russell Investments.
أثارت أزمة إيفرجراند مخاوف من انتشار عدوى القطاع العقاري في الصين إلى أجزاء أخرى من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتكافح شركة كانتري جاردن، وهي أيضاً واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في الصين، من أجل سداد ديونها. ومع ذلك، ورد أن المطور قال الشهر الماضي إنه قد يتجنب التخلف عن سداد سنداته المقومة باليوان. (وكالات)
وشركة «إيفرجراند»، التي كانت ذات يوم واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في البلاد، تعرضت في السنوات القليلة الماضية لأزمة الديون في بكين.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت في وقت سابق أن دائني إيفرجراند في الخارج فشلوا في التوصل إلى اتفاق في الساعة 11 في نهاية هذا الأسبوع لإعادة الهيكلة، وهو ما قد يعني تصفية وشيكة للمطور العقاري.
«إيفرجراند» هي شركة التطوير العقاري الأكثر مديونية في العالم، والتي عجزت عن السداد في عام 2021 وأعلنت عن برنامج إعادة هيكلة الديون الخارجية في مارس من العام الماضي.
احتواء العدوى
ويسعى صناع السياسات في الصين جاهدين لوقف أزمة الديون في قطاع العقارات المحاصر.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن بنك الشعب الصيني ووزارة المالية عن إجراءات للمساعدة في تعزيز السيولة المتاحة لمطوري العقارات.
وستساعد هذه الإجراءات، التي ستكون سارية حتى نهاية هذا العام، في تخفيف الأزمة النقدية المستمرة للمطورين الصينيين بعد أن اتخذت بكين إجراءات صارمة ضد القطاع لمعالجة مستويات الديون المتضخمة في قطاع العقارات.
لا يزال قطاع العقارات في الصين يمثل تحديًا على خلفية أخبار «إيفرجراند»، وفقًا لألكسندر كوسلي، استراتيجي الاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة Russell Investments.
أثارت أزمة إيفرجراند مخاوف من انتشار عدوى القطاع العقاري في الصين إلى أجزاء أخرى من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتكافح شركة كانتري جاردن، وهي أيضاً واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في الصين، من أجل سداد ديونها. ومع ذلك، ورد أن المطور قال الشهر الماضي إنه قد يتجنب التخلف عن سداد سنداته المقومة باليوان. (وكالات)
