دبي: «الخليج»
دعماً لتحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، تحت شعار «الأسرة أساس الوطن»، وقّعت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف دبي» وصندوق الفرجان، اتفاقية تعاون، تقدم بموجبها المؤسسة دعماً مالياً لتمويل الأفكار والمشاريع الاجتماعية في الأحياء والفرجان السكنية في دبي، لتعزيز جودة حياة المواطنين وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.
وقّع الاتفاقية عن مؤسسة الأوقاف، علي محمد المطوع، الأمين العام للمؤسسة، وعن صندوق الفرجان أحمد البدواوي، رئيس مجلس الأمناء، وتأتي الاتفاقية في إطار حرص الطرفين على دعم البرامج التي تعزز الاستقرار الأسري، وترسخ التلاحم المجتمعي والهوية الوطنية وتشجع على المشاركة المجتمعية.
ويفتح صندوق الفرجان المجال أمام الجهات الحكومية والخاصة لإبرام شراكات تدعم المشاريع المجتمعية للاستفادة من الخبرات الفنية والإدارية التي تسهم في تحسين جودة تنفيذ المشروعات التي يرعاها الصندوق، وتوسيع نطاق تأثير المشاريع المجتمعية.
وأكد علي المطوع، أن التعاون مع صندوق الفرجان يسهم في تحقيق أهداف المؤسسة المتمثلة في ترسيخ التماسك المجتمعي، وتعزيز روح العطاء بين كافة شرائح المجتمع، لافتاً إلى حرص المؤسسة على إبرام الشراكات التي من شأنها تعزيز مجالات العمل المشتركة بما يحقق أهدافها الاستراتيجية في بناء وتعزيز أواصر التعاون مع مختلف الجهات المحلية الحكومية والخاصة وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
وذكر أن المؤسسة ستقدم بموجب الاتفاقية، دعماً مالياً لتحقيق مستهدفات الصندوق الساعي لإطلاق مشاريع اجتماعية ترسخ التنمية الشاملة والمستدامة في دبي وتعزز مستوى رفاه المواطنين وتخلق بيئة اجتماعية نموذجية في أحياء وفرجان الإمارة.
من جانبه قال أحمد البدواوي: «سيوجه الصندوق مساهمة المؤسسة لتوفير الدعم والتمويل للمشاريع الاجتماعية التي يقدمها المواطنون أو المؤسسات ذات النفع العام لتنفيذ مبادرات وفعاليات مجتمعية في الأحياء السكنية للمواطنين بما يعزز مستويات رفاههم واستقرارهم الأسري الذي يتصدر غايات أجندة دبي الاجتماعية 33».
وتشمل مجالات عمل مشروع صندوق الفرجان، والتي يمكن أن يتوجه إليها دعم مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر، البرامج التثقيفية والتوعوية التي تستهدف تعزيز التنمية الشاملة وتحسين جودة حياة الأفراد وتوجيه الاستثمار نحو القضايا الاجتماعية والثقافية ذات الأهمية، وكذلك مشاريع الأنشطة الترفيهية، لترسيخ رفاهية وسعادة المجتمع وتعزيز التواصل بين المواطنين في الأحياء السكنية بدبي.
كما تشمل مجالات العمل، مشاريع الرياضات المجتمعية، التي تشجع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، ومشاريع الفعاليات الموسمية التي لها دور كبير في ترسيخ جودة الحياة المجتمعية ودعم المشاريع التجارية للشباب.
