ارتفعت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي، الأربعاء، بعد أن زادت مخزونات الخام الأمريكية بأقل من المتوقع وخفض توقعات نمو الإنتاج في الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، مما أدى إلى تقليص احتمالات زيادة المعروض.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتاً إلى 79.10 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنتاً إلى 73.88 دولار.
وأظهرت أرقام معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت دون توقعات المحللين. كما خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء توقعاتها لنمو إنتاج النفط المحلي لعام 2024، مما يجعلها أقل بكثير من الزيادة في العام الماضي وتوقعت أنها لن تصل إلى المستويات القياسية المسجلة في ديسمبر 2023 حتى فبراير 2025.
ويتابع التجار الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة الهجمات على الشحن في البحر الأحمر والتي عطلت حركة المرور عبر قناة السويس، أسرع طريق بحري بين آسيا وأوروبا والذي يحمل ما يقرب من 12% من التجارة العالمية.
وعلى المدى الطويل، قالت وكالة الطاقة الدولية، الأربعاء: «إنه من المتوقع أن تكون الهند أكبر محرك لنمو الطلب العالمي على النفط بين عامي 2023 و2030، لتأخذ زمام المبادرة بفارق ضئيل عن الصين أكبر مستورد».
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي في ألمانيا: «إن الإنتاج الصناعي انخفض أكثر من المتوقع في ديسمبر، مما يسلط الضوء على الضعف في العمود الفقري لأكبر اقتصاد في أوروبا». (رويترز)
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتاً إلى 79.10 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنتاً إلى 73.88 دولار.
وأظهرت أرقام معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت دون توقعات المحللين. كما خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء توقعاتها لنمو إنتاج النفط المحلي لعام 2024، مما يجعلها أقل بكثير من الزيادة في العام الماضي وتوقعت أنها لن تصل إلى المستويات القياسية المسجلة في ديسمبر 2023 حتى فبراير 2025.
ويتابع التجار الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة الهجمات على الشحن في البحر الأحمر والتي عطلت حركة المرور عبر قناة السويس، أسرع طريق بحري بين آسيا وأوروبا والذي يحمل ما يقرب من 12% من التجارة العالمية.
وعلى المدى الطويل، قالت وكالة الطاقة الدولية، الأربعاء: «إنه من المتوقع أن تكون الهند أكبر محرك لنمو الطلب العالمي على النفط بين عامي 2023 و2030، لتأخذ زمام المبادرة بفارق ضئيل عن الصين أكبر مستورد».
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي في ألمانيا: «إن الإنتاج الصناعي انخفض أكثر من المتوقع في ديسمبر، مما يسلط الضوء على الضعف في العمود الفقري لأكبر اقتصاد في أوروبا». (رويترز)
