بدأت «ديزني» عام 2024 بتحقيق أرباح أفضل مما كان متوقعاً وتكبّد خسائر أقل في البث التدفقي، إضافة إلى إعلانها الاستثمار في «إبيك غيمز» (ناشرة لعبة فورتنايت) وقرار عرض فيلم جولة تايلور سويفت الموسيقية عبر منصتها ديزني+.
وحققت المجموعة إيرادات بـ23,55 مليار دولار بين تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر، مع تسجيل ربح صافٍ بـ2,15 مليار دولار، في نتيجة فاقت التوقعات.
ونجحت «ديزني» في خفض الخسائر التشغيلية لمنصاتها للبث التدفقي (ديزني+، هولو، آي إس بي إن+) إلى 138 مليون دولار، بعدما كانت 984 مليوناً قبل عام، بحسب بيان صحفي عرضت فيه نتائجها ونُشر الأربعاء.
وأعلنت ديزني الاستثمار بـ1,5 مليار دولار في «إبيك غيمز»، الشركة الناشرة للعبة «فورتنايت» الشهيرة.
وقال رئيس «ديزني» بوب إيغر، إنّ المجموعة تريد إنشاء «عالم جديد من الألعاب والترفيه»، مشيراً إلى إمكان «دمج عالم ديزني في فورتنايت، فيصبح بإمكان المستخدمين اللعب وابتكار ألعابهم الخاصة ومشاهدة مقاطع فيديو، وربما التفاعل بعضهم مع بعض والتسوّق».
وأبدى أمله في العثور على جماهير جديدة لماركات «ديزني» ولامتيازات الشركة كـ«ستار وورز» وأبطال «مارفل» الخارقين.
تايلور سويفت
وقال إيغر أمام المحللين: «ستصبح ديزني+ في الشهر المقبل، المنصة الحصرية لعرض فيلم الجولة التاريخية لتايلور سويفت».
وحقق فيلم «تايلور سويفت: ذي إيراس تور» الذي سيكون متاحاً على المنصة في 15 آذار/ مارس، إيرادات عالمية بـ261 مليون دولار.
ويشكل عرض الفيلم نبأً ساراً لـ«ديزني+» التي تكافح من أجل التعافي، بعدما حققت نجاحاً في بداياتها.
وخسرت منصة البث التدفقي التي أُطلقت في نهاية 2019، 1,3 مليون مشترك خلال موسم الأعياد، بسبب الارتفاع في الأسعار. وباتت تضم راهناً 111,3 مليون مشترك، من دون الأخذ في الاعتبار المشتركين في نسختها الهندية «ديزني+ هوتستار».
وترمي «ديزني» إلى جعل «ديزني+» تحقق أرباحاً هذه السنة.
وقال مدير الأبحاث في شركة «فوريستر»، مايك برولكس: «إنّ جزءاً كبيراً من هذه المعادلة يعتمد على نمو نشاطها الإعلاني».
مستثمرون ناشطون
قال بول فيرنا، من شركة «إنسايدر انتلجينس»: «لا يزال نشاط البث التدفقي الخاص بديزني يسجل خسائر، في حين يتطلع المستثمرون إلى معرفة ما إذا كانت المبادرات المرتبطة بتشارك كلمات المرور في ديزني+ وهولو سترفع الإيرادات وتضع هذه الخدمات على طريق الربحية بحلول نهاية العام، على غرار ما تتطلع إليه الشركة».
ولعام 2024، تسعى «ديزني» إلى إصدار جزء جديد من فيلمها التحريكي «موانا».
والثلاثاء، أعلنت كل من «إي إس بي إن» التابعة لـ«ديزني» و«فوكس» و«وارنر براذرز ديسكوفيري»، إطلاق منصة بث تدفقي جديدة تتعلق بالأحداث الرياضية، ما يشكل تقارباً كبيراً بين المتنافسين على خلفية مسألة الكلف الكبيرة لحقوق البث.
من جهة ثانية، يواجه بوب إيغر هجمات من مستثمرين ناشطين.
وكانت شركة «بلاكويلز كابيتال» أشارت، الثلاثاء، إلى أنّ «ديزني فشلت في أن تكون بمستوى توقعات مسهميها على مدى السنوات القليلة الفائتة».
وردّ إيغر خلال حديث عبر «سي إن بي سي» الأربعاء «إنّ آخر ما نحتاج إليه راهناً هو أن نكون مشتتين لناحية طاقتنا ووقتنا، بسبب ناشط أو أكثر لا يفهون شركتنا ولا أصولها ولا حتى جوهرها». (أ ف ب)
وحققت المجموعة إيرادات بـ23,55 مليار دولار بين تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر، مع تسجيل ربح صافٍ بـ2,15 مليار دولار، في نتيجة فاقت التوقعات.
ونجحت «ديزني» في خفض الخسائر التشغيلية لمنصاتها للبث التدفقي (ديزني+، هولو، آي إس بي إن+) إلى 138 مليون دولار، بعدما كانت 984 مليوناً قبل عام، بحسب بيان صحفي عرضت فيه نتائجها ونُشر الأربعاء.
وأعلنت ديزني الاستثمار بـ1,5 مليار دولار في «إبيك غيمز»، الشركة الناشرة للعبة «فورتنايت» الشهيرة.
وقال رئيس «ديزني» بوب إيغر، إنّ المجموعة تريد إنشاء «عالم جديد من الألعاب والترفيه»، مشيراً إلى إمكان «دمج عالم ديزني في فورتنايت، فيصبح بإمكان المستخدمين اللعب وابتكار ألعابهم الخاصة ومشاهدة مقاطع فيديو، وربما التفاعل بعضهم مع بعض والتسوّق».
وأبدى أمله في العثور على جماهير جديدة لماركات «ديزني» ولامتيازات الشركة كـ«ستار وورز» وأبطال «مارفل» الخارقين.
تايلور سويفت
وقال إيغر أمام المحللين: «ستصبح ديزني+ في الشهر المقبل، المنصة الحصرية لعرض فيلم الجولة التاريخية لتايلور سويفت».
وحقق فيلم «تايلور سويفت: ذي إيراس تور» الذي سيكون متاحاً على المنصة في 15 آذار/ مارس، إيرادات عالمية بـ261 مليون دولار.
ويشكل عرض الفيلم نبأً ساراً لـ«ديزني+» التي تكافح من أجل التعافي، بعدما حققت نجاحاً في بداياتها.
وخسرت منصة البث التدفقي التي أُطلقت في نهاية 2019، 1,3 مليون مشترك خلال موسم الأعياد، بسبب الارتفاع في الأسعار. وباتت تضم راهناً 111,3 مليون مشترك، من دون الأخذ في الاعتبار المشتركين في نسختها الهندية «ديزني+ هوتستار».
وترمي «ديزني» إلى جعل «ديزني+» تحقق أرباحاً هذه السنة.
وقال مدير الأبحاث في شركة «فوريستر»، مايك برولكس: «إنّ جزءاً كبيراً من هذه المعادلة يعتمد على نمو نشاطها الإعلاني».
مستثمرون ناشطون
قال بول فيرنا، من شركة «إنسايدر انتلجينس»: «لا يزال نشاط البث التدفقي الخاص بديزني يسجل خسائر، في حين يتطلع المستثمرون إلى معرفة ما إذا كانت المبادرات المرتبطة بتشارك كلمات المرور في ديزني+ وهولو سترفع الإيرادات وتضع هذه الخدمات على طريق الربحية بحلول نهاية العام، على غرار ما تتطلع إليه الشركة».
ولعام 2024، تسعى «ديزني» إلى إصدار جزء جديد من فيلمها التحريكي «موانا».
والثلاثاء، أعلنت كل من «إي إس بي إن» التابعة لـ«ديزني» و«فوكس» و«وارنر براذرز ديسكوفيري»، إطلاق منصة بث تدفقي جديدة تتعلق بالأحداث الرياضية، ما يشكل تقارباً كبيراً بين المتنافسين على خلفية مسألة الكلف الكبيرة لحقوق البث.
من جهة ثانية، يواجه بوب إيغر هجمات من مستثمرين ناشطين.
وكانت شركة «بلاكويلز كابيتال» أشارت، الثلاثاء، إلى أنّ «ديزني فشلت في أن تكون بمستوى توقعات مسهميها على مدى السنوات القليلة الفائتة».
وردّ إيغر خلال حديث عبر «سي إن بي سي» الأربعاء «إنّ آخر ما نحتاج إليه راهناً هو أن نكون مشتتين لناحية طاقتنا ووقتنا، بسبب ناشط أو أكثر لا يفهون شركتنا ولا أصولها ولا حتى جوهرها». (أ ف ب)
