عادي
«العنابي» للاحتفاظ باللقب و«النشامى» لإنجاز فريد

نهائي كأس آسيا.. من يكتب التاريخ قطر أم الأردن؟

00:05 صباحا
قراءة 3 دقائق
نهائي كأس آسيا.. من يصنع التاريخ قطر أم الأردن؟
نهائي كأس آسيا.. من يصنع التاريخ قطر أم الأردن؟
نهائي كأس آسيا.. من يصنع التاريخ قطر أم الأردن؟
نهائي كأس آسيا.. من يصنع التاريخ قطر أم الأردن؟

يسعى منتخب قطر المضيّف إلى أن يصبح خامس منتخب في التاريخ يحتفظ بلقبه في كأس آسيا لكرة القدم، عندما يلاقي نظيره الأردني الباحث بدوره عن باكورة ألقابه في أوّل نهائي له على الإطلاق، اليوم السبت، على استاد لوسيل المونديالي.

ونجحت أربعة منتخبات حتى الآن، في الاحتفاظ بلقبها، وهي كوريا الجنوبية (1956، 1960)، إيران (1968، 1972، 1976)، السعودية (1984، 1988) واليابان (2000، 2004).

والتقى المنتخبان ودّياً، قبل انطلاق البطولة الحالية بأسبوع وراء أبواب مغلقة، وفاز المنتخب الأردني 2-1. وتقدّمت قطر عبر أكرم عفيف، فيما ردّ الأردن عن طريق يزن النعيمات، وعلي علوان.

ولم يتوقع كثيرون بلوغ المنتخبين المباراة النهائية، قياساً بالنتائج التي سبقت انطلاق البطولة، في حين صبّت الترشحيات في خانة منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية، وبدرجة أقل أستراليا وإيران والسعودية.

فقد خاض المنتخب القطري المصنف 58 عالمياً، غمار البطولة بعد أن أجرى تغييراً في جهازه الفني قبل نحو شهر من استضافتها، بتعيين الإسباني «تينتين» ماركيس لوبيس مدرباً، خلفاً للبرتغالي كارلوس كيروش، ما رسم علامة استفهام على قدرته على الدفاع عن لقبه.

في المقابل، لم تكن الأمور أفضل في الجانب الأردني؛ حيث فشل المصنف 87 عالمياً، في تحقيق أي فوز في سبع مباريات، ودية ورسمية، منذ أن تولى المغربي حسين عموتة الإشراف عليه في 27 يونيو/ حزيران الماضي، وتعرّض لهزائم قاسية أمام النرويج 0-6 وأمام اليابان 1-6.

ويعتمد «العنابي» بشكل أساسي على لاعبيه الذين تألقوا في نسخة 2019: أكرم عفيف، والمعتز علي وحسين الهيدوسز بينما يتميز«النشامى» بالقوة في مختلف خطوطه، بدءاً بالحارس يزيد أبو ليلى، والدفاع بقيادة يزن العرب، وخط الوسط، حيث يظهر ضابط الإيقاع نور الروابدة، فضلاً عن خط الهجوم الذي يملك ثلاثة لاعبين يتمتعون بمهارات فردية عالية، لا سيما الثنائي موسى التعمري، ويزن النعيمات، وسجل كل منهما ثلاثة أهداف حتى الآن، إضافة إلى علي علوان.

   تخفيف الضغوطات

حاول مدربا قطر، والأردن الإسباني «تينتين» ماركيس لوبيس، والمغربي حسين عموتة، التخفيف من الضغوطات على كاهل لاعبي المنتخبين، وقال لوبيس «لا نشعر بأي ضغوطات إنها مجرد مباراة في كرة القدم يجب أن نستمتع بها».

واعتبر أن فريقه حصل على راحة أقل من نظيره الأردني، بعد ان خاض مباراته ضد إيران في نصف النهائي، يوم الأربعاء الماضي، أي بعد 24 ساعة من الأردن الفائز على كوريا الجنوبية.

وأضاف «وجدنا صعوبات في الطريق إلى النهائي، ولم يكن الأمر سهلاً، لكننا نملك التصميم لإحراز اللقب، لأن لدينا مقولة في إسبانيا، تقول إن صاحب المركز الثاني هو أول الخاسرين».

وعن توقعاته للمباراة النهائية، وإذا ما كان يوافق أن منتخبه هو المرشح الأقرب للقب، قال لوبيس «نعم، لأننا المضيفون، الأبطال الحاليون... لكن قبل البطولة فازوا علينا 2-1 ودياً. إنه منتخب صعب للغاية، ومع مدرب يعرفنا جيداً هو عموتة».

أما عموتة الذي قد يصبح ثاني مدرب عربي يتوج باللقب بعد السعودي خليل الزياني عام 1984، فقال «إنها مباراة نهائية، ولا تحتاج إلى مقدمات. نقف على بعد خطوة من تحقيق لقب تاريخي».

وأضاف «نستعد بشكل عادي من دون زيادة الضغوطات، ونريد ان نقدم مستوى يليق بمنتخبنا. سنخوض المباراة من دون عقدة نقص».

وتابع المدرب الذي يسعى لمنح الأردن أول لقب قاري في تاريخه «إنه نهائي عربي بامتياز، ويتخذ الطابع العائلي. أعرف بعض لاعبي قطر جيداً من خلال إشرافي على تدريبهم خلال تواجدي في نادي السد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/42hedkzr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"