جيمس جورمان.. المدير التنفيذي الأعلى أجراً في أمريكا

جيمس باتريك جورمان، ممول أسترالي - أمريكي، يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «مورغان ستانلي» المالية، وكان سابقاً رئيساً مشاركاً للتخطيط الاستراتيجي في الشركة، والذي وصل إلى منصب المدير التنفيذي للبنك الأعلى أجراً في أمريكا.

ولد جورمان في ملبورن بأستراليا، عام 1958، وكانت عائلته من أصول أيرلندية. وكان والده يعمل مهندساً.

تلقى جورمان تعليمه في كلية خافيير، ثم درس القانون في جامعة ملبورن، حيث حصل على ليسانس في الآداب وبكالوريوس في الحقوق.

عام 1982 انضم إلى شركة المحاماة «فيليبس فوكس وماسل»، قبل أن يتوجه إلى الولايات المتحدة للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية كولومبيا للأعمال.

جيمس جورمان

بعد تخرجه في جامعة كولومبيا، انضم إلى شركة «ماكينزي آند كومباني»، وأصبح في النهاية شريكاً رئيسياً. وفي «ماكينزي»، عمل لحساب بنك «ميريل لينش»، لمدة عشر سنوات، وساعد على تطوير استراتيجية البنك المتعلقة بالإنترنت.

عام 1999، انضم إلى «ميريل لينش» في منصب المدير التنفيذي للتسويق، كما انضم إلى لجنة الإدارة التنفيذية المكونة من 19 عضواً. وفي غضون عامين، أصبح مسؤولاً عن أعمال الوساطة المالية في الشركة.

غادر جورمان «ميريل»، عام 2006، لينضم إلى «مورغان ستانلي»، في منصب الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات لمجموعة إدارة الثروات العالمية، في 2007، تولى جورمان دوراً إضافياً رئيسياً مشاركاً للتخطيط الاستراتيجي مع المدير المالي كولم كيليهر. وفي العام نفسه، تم تعيينه رئيساً مشاركاً ل«مورغان ستانلي»، إلى جانب وليد شمة. في عام 2009، ساعد على إنشاء أكبر منصة لإدارة الثروات على مستوى العالم، عندما قاد عملية الدمج والتكامل بين أعمال إدارة الثروات الخاصة في «مورغان ستانلي»، مع أعمال «سميث بارني» التابعة لبنك سيتي. استحوذ «مورغان ستانلي» على ما تبقى من المشروع المشترك، عام 2013، وهو رائد عالمي في إدارة الثروات مع وجود أكثر من 16000 مستشار مالي و1.8 تريليون دولار من أصول العملاء.

وفي 2009 أيضاً، أعلن «مورغان ستانلي» تعيين جورمان رئيساً تنفيذياً اعتباراً من 2010، كما تولى منصب رئيس مجلس الإدارة، عام 2012، بعد تقاعد جون جيه ماك.

وتشير التقارير الصحفية إلى أن راتب جورمان رئيساً لمجلس الإدارة ورئيساً تنفيذياً ل«مورغان» كان 9.75 مليون دولار، عام 2012، و18 مليون دولار لعام 2013. وفي عام 2014، تم إدراجه في تصنيف مجلة «بلومبيرغ ماركتس» لأكثر 50 شخصية تأثيراً في العالم.

في عام 2020، حصل جورمان على وسام أستراليا، وهو تكريم يعترف بالمواطنين الأستراليين وغيرهم من الأشخاص، لإنجازهم أو خدمتهم الجديرة بالتقدير.

في عام 2020، حصل على زيادة بنسبة 22% (6 ملايين دولار)، مقارنة بالأجر الذي حصل عليه عام 2019 والبالغ 27 مليون دولار.