قال برابوو سوبيانتو المرشح الرئاسي البارز في إندونيسيا إنه واثق من الفوز في الانتخابات المقررة، بعد غد الأربعاء، من الجولة الأولى لقيادة ثالث أكبر ديمقراطية في العالم، ويعتبر برابوو، وزير الدفاع الحالي، والقائد السابق للقوات الخاصة، واحداً من ثلاثة مرشحين يتنافسون في انتخابات 14 فبراير/ شباط الجاري.
ويحتاج المرشح إلى الحصول على أغلبية بسيطة، أو أكثر من 50 في المئة من الأصوات، وما لا يقل عن 20 في المئة من الأصوات في أكثر من نصف أقاليم البلاد للفوز. وبخلاف ذلك، ستجرى في يونيو/ حزيران جولة إعادة بين المرشحين اللذين سيحصلان على أكبر عدد من الأصوات. وتتوقع بعض استطلاعات الرأي أن يتخطى برابوو (72 عاماً) عتبة الخمسين في المئة على الرغم من أن فرصة إجراء جولة إعادة لا تزال قائمة.
ويتخلف عنه منافساه، حاكم جاكرتا السابق أنيس باسويدان، وحاكم جاوة الوسطى السابق جانجار برانوو، بأكثر من 20 نقطة. وقال برابوو بعد تجمع حاشد اجتذب مئات الآلاف من أنصاره في العاصمة جاكرتا، أمس الأول السبت، مع ختام الحملات الانتخابية إن «جميع الأرقام تظهر أننا سنفوز من الجولة الأولى».
ويترشح معه نجل الرئيس المنتهية ولايته جوكو ويدودو، لمنصب نائب الرئيس، ويبلغ من العمر 36 عاماً فقط، وهو أمر لم يكن ممكناً قبل أكتوبر/ تشرين الأول، عندما عدلت المحكمة العليا بقيادة صهر ويدودو معايير الأهلية للمرشحين لهذا المنصب. ودافع عن هذه الخطوة قائلاً «في إندونيسيا، أصبح الأمر مشكلة نوعاً ما، ليس لأنه أقل من 40 عاماً، ولكن لأنه نجل الرئيس جوكو ويدودو، الأمر الذي يجعل بعض الدوائر تشعر بالسوء. لكن هذه هي السياسة. لا يمكنك إرضاء الجميع طوال الوقت».
ويواجه ويدودو مزاعم بالتدخل لمحاولة التأثير في نتيجة الانتخابات من خلال تكثيف الظهور إعلامياً مع برابوو. ورد ويدودو المعروف باسم جوكوي، بأن أي رئيس لديه الحق في دعم أي مرشح.
وتتوقع استطلاعات الرأي فوز سوبيانتو بأغلبية الأصوات في الانتخابات التي دُعي إليها 205 ملايين إندونيسي، في أكثر من 800 ألف مركز اقتراع في مختلف أنحاء الأرخبيل. وفي العاصمة جاكرتا، قالت ناشطة (51 عاماً) «ما الذي أحبه فيه؟ إصراره. بالنسبة إلى، إنه شخص يهمّه أمر الناس». (وكالات)
