عادي
إطلاق حملة «التدوير يبدأ بعلبة» في الدولة..

الإمارات تستهلك 660 مليون علبة مشروبات مصنوعة من الألمنيوم سنوياً

12:40 مساء
قراءة 3 دقائق
الإمارات تستهلك 660 مليون علبة مشروبات مصنوعة من الألمنيوم سنوياً
الإمارات تستهلك 660 مليون علبة مشروبات مصنوعة من الألمنيوم سنوياً
دبي: «الخليج»
أطلقت شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم» حملة «التدوير يبدأ بعلبة» المبتكرة بالتعاون مع شركتي تصنيع علب المشروبات «كراون» و«كانباك»، والتي تهدف إلى تشجيع المستهلكين على إعادة تدوير علب المشروبات المستعملة المصنوعة من الألمنيوم، وتعزيز الاقتصاد الدائري، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وتعرف حملة «التدوير يبدأ بعلبة» باسم Every Can Counts كبرنامج عالمي للتوعية بأهمية إعادة تدوير علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم، وتنضم دولة الإمارات إلى البرنامج كأول دولة في الشرق الأوسط.
وتعمل الحملة حالياً في 21 دولة أوروبية، إضافة إلى البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية، وتهدف إلى إلهام وتشجيع أفراد المجتمع على إعادة تدوير علب المشروبات وجمع العلب المستهلكة في الصناديق المخصصة لها، وتنظم أنشطة ممتعة في المهرجانات والشواطئ والأماكن العامة.
تحديد مصير
ويبلغ متوسط استهلاك الشخص الواحد في دولة الإمارات لعلب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم أكثر من 60 علبة كل عام، بإجمالي يصل إلى نحو 660 مليون علبة مشروبات سنوياً.
ورغم أن نسبة تدوير الألمنيوم في الدول الرائدة في هذا المجال تتجاوز 95%، فإنه يتم إعادة تدوير ثلث هذه الكمية فقط في الإمارات، ويتم التخلص من الكمية المتبقية التي تتجاوز أكثر من 440 مليون علبة مشروبات مصنوعة من الألمنيوم في مواقع النفايات سنوياً.
ويعتمد الأمر على قرار المستهلكين بإعادة تدوير علب المشروبات المستعملة، وهو ما يحدد مصير علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم الذي يعتبر من المعادن القابلة لإعادة التدوير بشكل متواصل.
وتستهلك إعادة تدوير الألمنيوم طاقة أقل بنسبة 95% من الطاقة المستهلكة لتصنيع معدن جديد، ولا ينتج عنها سوى جزء صغير من الانبعاثات. وقامت قيادة مؤتمر الأطراف COP28 بدولة الإمارات ومجموعة من قيادات قطاع صناعة الألمنيوم على المستوى العالمي بتحديد هدفٍ لإعادة تدوير نحو 80% من علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم بحلول عام 2030 ونحو 100% من العلب بحلول عام 2050.
ويمكن أن تسهم إعادة تدوير جميع علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم عالمياً في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بما يقدر بنحو 60 مليون طن سنوياً.
دور أساسي
قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يلعب الألمنيوم دوراً أساسياً في تنمية المجتمعات المستدامة بفضل إمكانية إعادة تدويره بشكل لا نهائي، حيث يعد من أكثر المواد التي تتم إعادة تدويرها في العالم، وبهدف تقليل نسبة هدر هذا المعدن الثمين، وزيادة معدلات إعادة التدوير يجب وضع وتنفيذ سياسات حكومية تدعم إعادة التدوير وتطوير البنية التحتية المناسبة، إضافةً إلى تشجيع الأفراد على التخلص منها بطريقة ملائمة، ونسعى من خلال حملة «التدوير يبدأ بعلبة» إلى تعزيز إعادة تدوير علب مشروبات الألمنيوم في دولة الإمارات».
تشجيع
وقال بارتلوميج وجديلو، مدير الاستدامة في شركة كانباك في أوروبا: «تضع شركة كانباك الاستدامة على رأس أولوياتها، حيث تعتبر علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم من أكثر أنواع العبوات التي تتم إعادة تدويرها على المستوى العالمي. وهناك العديد من الدول، مثل البرازيل، التي قدمت تجربة ناجحة عن إمكانية جمع وإعادة تدوير جميع العلب، ونتطلع إلى نشر هذه التجربة في المزيد من الدول، ومنها دولة الإمارات حيث نهدف إلى تشجيع المستهلكين فيها على المساهمة في إعادة تدوير علب المشروبات المستعملة من خلال التعاون مع حملة «التدوير يبدأ بعلبة».
استدامة
وقالت ساندرين دوكروي ديلسال، مديرة الاستدامة والشؤون الخارجية في شركة كراون: «نتطلع إلى تنفيذ حملة «التدوير يبدأ بعلبة» في دولة الإمارات بعد تنفيذها في العديد من الدول منذ إطلاقها قبل عشرة أعوام. وتسهم عملية إعادة التدوير في تحقيق أهداف الاستدامة التي نطمح إليها، لا سيما أننا نمتلك أفضل الموارد ومواد التصنيع. ويسرنا عقد هذا التعاون بين مختلف الشركات الصناعية لتعزيز عمليات إعادة التدوير».
تمكين
وقال ديفيد فان هوفيرسوين، رئيس حملة «التدوير يبدأ بعلبة» في أوروبا: «يسرنا إطلاق حملة «التدوير يبدأ بعلبة» في دولة الإمارات من خلال الشراكة في قطاع الألمنيوم المحلي. وتركز رؤيتنا على تمكين أفراد المجتمع من إعادة تدوير علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم في مختلف الأماكن التي يرتادونها، ونلتزم بتنفيذ المبادرة في دولة الإمارات من أجل دعم جهود الدولة لتحقيق الاستدامة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/bdhetthu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"