انزلقت اليابان بشكل غير متوقع إلى الركود في نهاية العام الماضي 2023، وفقدت لقبها كثالث أكبر اقتصاد في العالم لصالح ألمانيا، ما أثار الشكوك حول متى سيبدأ البنك المركزي في التخلي عن السياسة النقدية فائقة التيسير المستمرة منذ عقد.
ويحذر بعض المحللين من انكماش آخر في الربع الحالي مع ضعف الطلب في الصين وتباطؤ الاستهلاك وتوقف الإنتاج في وحدة تابعة لشركة تويوتا موتور. ويشير كل هذا إلى مسار مملوء بالتحديات نحو التعافي الاقتصادي وصنع السياسات.
وقال يوشيكي شينكي، كبير الاقتصاديين التنفيذيين في معهد داي-إيتشي للأبحاث: «الأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو التباطؤ في الاستهلاك والإنفاق الرأسمالي، وهما من الركائز الأساسية للطلب المحلي».
وأضاف: «سيظل الاقتصاد يفتقر إلى الزخم في الوقت الحالي مع عدم وجود محركات رئيسية للنمو».
وأظهرت بيانات حكومية، الخميس، انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لليابان 0.4 في المئة على أساس سنوي في الربع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى ديسمبر/ كانون الأول بعد انخفاض 3.3 في المئة خلال الربع السابق، ما خالف توقعات السوق بزيادة 1.4 في المئة.
وعادة ما يعد الانكماش لربعين متتاليين بمثابة تعريف للركود الفني.
وشدد وزير الاقتصاد يوشيتاكا شيندو على ضرورة تحقيق نمو قوي في الأجور لدعم الاستهلاك الذي وصفه بأنه «يفتقر إلى الزخم» بسبب ارتفاع الأسعار.
وانخفض الاستهلاك الخاص الذي يُشكّل أكثر من نصف النشاط الاقتصادي، 0.2 في المئة مقابل توقعات السوق بزيادة 0.1 في المئة، إذ أدى ارتفاع كلف المعيشة والطقس الدافئ إلى عزوف الأسر عن تناول الطعام بالخارج وشراء الملابس الشتوية.
وانخفض الإنفاق الرأسمالي، وهو محرك رئيسي آخر لنمو القطاع الخاص، بنسبة 0.1 في المئة مقارنة مع توقعات بزيادة 0.3 في المئة.
وانكمش الاستهلاك والإنفاق الرأسمالي للربع الثالث على التوالي. (رويترز)
ويحذر بعض المحللين من انكماش آخر في الربع الحالي مع ضعف الطلب في الصين وتباطؤ الاستهلاك وتوقف الإنتاج في وحدة تابعة لشركة تويوتا موتور. ويشير كل هذا إلى مسار مملوء بالتحديات نحو التعافي الاقتصادي وصنع السياسات.
وقال يوشيكي شينكي، كبير الاقتصاديين التنفيذيين في معهد داي-إيتشي للأبحاث: «الأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو التباطؤ في الاستهلاك والإنفاق الرأسمالي، وهما من الركائز الأساسية للطلب المحلي».
وأضاف: «سيظل الاقتصاد يفتقر إلى الزخم في الوقت الحالي مع عدم وجود محركات رئيسية للنمو».
وأظهرت بيانات حكومية، الخميس، انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لليابان 0.4 في المئة على أساس سنوي في الربع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى ديسمبر/ كانون الأول بعد انخفاض 3.3 في المئة خلال الربع السابق، ما خالف توقعات السوق بزيادة 1.4 في المئة.
وعادة ما يعد الانكماش لربعين متتاليين بمثابة تعريف للركود الفني.
وشدد وزير الاقتصاد يوشيتاكا شيندو على ضرورة تحقيق نمو قوي في الأجور لدعم الاستهلاك الذي وصفه بأنه «يفتقر إلى الزخم» بسبب ارتفاع الأسعار.
وانخفض الاستهلاك الخاص الذي يُشكّل أكثر من نصف النشاط الاقتصادي، 0.2 في المئة مقابل توقعات السوق بزيادة 0.1 في المئة، إذ أدى ارتفاع كلف المعيشة والطقس الدافئ إلى عزوف الأسر عن تناول الطعام بالخارج وشراء الملابس الشتوية.
وانخفض الإنفاق الرأسمالي، وهو محرك رئيسي آخر لنمو القطاع الخاص، بنسبة 0.1 في المئة مقارنة مع توقعات بزيادة 0.3 في المئة.
وانكمش الاستهلاك والإنفاق الرأسمالي للربع الثالث على التوالي. (رويترز)
