إعداد: محمد عزالدين
حذرت السلطات الأمريكية متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، من عدم لمس أسراب «التنين الأزرق» السام، شبيه قنديل البحر، ونادراً ما يشاهد، الذي جرفته الأمواج على طول شواطئ جزيرة نورث بادري، جنوب كوربوس كريستي، تكساس بأعداد كبيرة، إضافة إلى قنديل «رجل الحرب» البرتغالي السام، والآلاف من «الشراع الأرجواني» المفترس، بسبب الرياح الجنوبية الشرقية القوية.
وجاء في التحذير، يرجى عدم لمس «التنين الأزرق»، لأنه يفرز عند لمسه خلايا لاذعة، ولسعات أقوى من قنديل بحر رجل الحرب البرتغالي.
وقال د. ستيف سميث، عالم البيئة البحرية الأسترالي: «لا يزيد طول هذا المخلوق عن 3 سنتيمترات، ومن المفترض أن يمتزج لونه مع زرقة المحيط والسماء، ما يجعله سيد التنكر، ولكن في حال تعرض شخص ما للسعة التنين، فإنه سيعاني من ألم شديد لفترة من الزمن، وقد يعاني من الغثيان، والشعور مثل الإبر التي تكشط الجلد».
وأضاف: «إن سموم التنين الأزرق المؤلمة، والتي تعرف باسم «سبيكة البحر جلاوكوس أتلانتيكوس»، تأتي من تغذيتها الشبيهة بالطفيليات، على مجسات مضيفها السام بالفطرة، رجل الحرب البرتغالي، وهو محصن ضد سموم مضيفه، ويجمع هذه المادة السامة للدفاع عن النفس، وتوجد بتركيزات أكبر داخل الأطراف الشبيهة بالأصابع، في الزوائد الشبيهة بالجناح، والتي تسمى سيراتا أو القرون».
وقال جيس تونيل، من دعاة الحفاظ على البيئة البحرية، التابع لمعهد أبحاث هارت لدراسات خليج المكسيك: «رصدت التنين الأزرق على الشاطئ في رحلة استكشافية إلى جزيرة بادري الشمالية، فأنا على الشاطئ طوال الوقت، بحثاً عن أي شيء جديد، أو نادر، وبمجرد أن وجدت التنين الأزرق، علمت أنني أريد الحصول على صور له دون لمسه، فعلى الرغم من ألوانه الزرقاء الزاهية، إلا أنه من الصعب رصدها».
حذرت السلطات الأمريكية متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، من عدم لمس أسراب «التنين الأزرق» السام، شبيه قنديل البحر، ونادراً ما يشاهد، الذي جرفته الأمواج على طول شواطئ جزيرة نورث بادري، جنوب كوربوس كريستي، تكساس بأعداد كبيرة، إضافة إلى قنديل «رجل الحرب» البرتغالي السام، والآلاف من «الشراع الأرجواني» المفترس، بسبب الرياح الجنوبية الشرقية القوية.
وجاء في التحذير، يرجى عدم لمس «التنين الأزرق»، لأنه يفرز عند لمسه خلايا لاذعة، ولسعات أقوى من قنديل بحر رجل الحرب البرتغالي.
وقال د. ستيف سميث، عالم البيئة البحرية الأسترالي: «لا يزيد طول هذا المخلوق عن 3 سنتيمترات، ومن المفترض أن يمتزج لونه مع زرقة المحيط والسماء، ما يجعله سيد التنكر، ولكن في حال تعرض شخص ما للسعة التنين، فإنه سيعاني من ألم شديد لفترة من الزمن، وقد يعاني من الغثيان، والشعور مثل الإبر التي تكشط الجلد».
وأضاف: «إن سموم التنين الأزرق المؤلمة، والتي تعرف باسم «سبيكة البحر جلاوكوس أتلانتيكوس»، تأتي من تغذيتها الشبيهة بالطفيليات، على مجسات مضيفها السام بالفطرة، رجل الحرب البرتغالي، وهو محصن ضد سموم مضيفه، ويجمع هذه المادة السامة للدفاع عن النفس، وتوجد بتركيزات أكبر داخل الأطراف الشبيهة بالأصابع، في الزوائد الشبيهة بالجناح، والتي تسمى سيراتا أو القرون».
وقال جيس تونيل، من دعاة الحفاظ على البيئة البحرية، التابع لمعهد أبحاث هارت لدراسات خليج المكسيك: «رصدت التنين الأزرق على الشاطئ في رحلة استكشافية إلى جزيرة بادري الشمالية، فأنا على الشاطئ طوال الوقت، بحثاً عن أي شيء جديد، أو نادر، وبمجرد أن وجدت التنين الأزرق، علمت أنني أريد الحصول على صور له دون لمسه، فعلى الرغم من ألوانه الزرقاء الزاهية، إلا أنه من الصعب رصدها».
