عادي

سيدة كوريا الشمالية الأقوى: لا مانع من إقامة علاقات مع اليابان

14:46 مساء
قراءة دقيقتين
سيدة كوريا الشمالية الأقوى: لا مانع من إقامة علاقات مع اليابان
سيدة كوريا الشمالية الأقوى: لا مانع من إقامة علاقات مع اليابان
سيؤول - رويترز
نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الخميس، عن شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، السيدة الأقوى في بيونغ يانغ قولها إنه لا يوجد عائق أمام إقامة علاقات مع اليابان وإنه قد يأتي يوم يزور فيه رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بيونغ يانغ.
وقال كيشيدا، الذي لا تقيم بلاده علاقات دبلوماسية رسمية مع بيونغ يانغ، إنه يستكشف إمكانيات الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي لحل مسألة المدنيين اليابانيين المختطفين في السبعينات والثمانينات.
وقالت كيم يو جونغ نائبة مدير الإدارة في حزب العمال الحاكم إن تعليقات كيشيدا يمكن اعتبارها إيجابية إذا كان المقصود منها المضي في العلاقات.
ونُقل عن المرأة صاحبة النفوذ قولها: «إذا اتخذت اليابان، قراراً سياسياً بفتح طريق جديد لتحسين العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والسلوك الدال على الاحترام، فإنني أرى أن البلدين يمكنهما فتح مستقبل جديد».
لطالما انتقدت اليابان سعي كوريا الشمالية إلى امتلاك صواريخ باليستية وأسلحة نووية مما أثار في كثير من الأحيان استهجاناً شديداً من بيونغ يانغ خاصة مع تعزيز طوكيو لتحالفها الأمني ​​مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي إن الحكومة اليابانية على علم بتصريحات كيم يو جونغ، لكنه أحجم عن التصريح بالمزيد بما في ذلك تقييم طوكيو لتلك التصريحات.
وأضاف أن اليابان لا يمكنها قبول موقف كوريا الشمالية التي ترى أن قضية خطف اليابانيين قد تم حلها.
وتابع: «موقفنا بشأن الحل الشامل للقضايا (مع كوريا الشمالية) مثل عمليات الاختطاف والأسلحة النووية والصواريخ لم يتغير».
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم أوضحت أن وجهة نظرها مجرد رأي شخصي، وإن قيادة الشمال ليست لديها خطط محددة لإقامة علاقات مع اليابان أو لإجراء اتصالات مع طوكيو، على حد علمها.
وتعد كيم على نطاق واسع أقرب المقربين والمستشارين لأخيها في شؤون السياسة الخارجية.
وقالت جونغ باك المسؤولة الأمريكية الكبيرة المعنية بكوريا الشمالية للصحفيين إن واشنطن تدعم أي دبلوماسية مع حكومة كيم، التي لم تستجب للعروض الأمريكية المتكررة للدخول في محادثات دون شروط مسبقة منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه في عام 2021.
وأضافت باك في إفادة بوزارة الخارجية: «لقد أغلقوا حدودهم منذ يناير 2020 ونحن ندعم أي دبلوماسية هناك».
وتابعت: «أي نوع من الدبلوماسية تقوم بها كوريا الشمالية، وليست متعلقة بروسيا، هو أمر إيجابي»، في إشارة إلى تعاون بيونغ يانغ المتزايد مع موسكو والذي أثار قلق واشنطن.
وأوضحت باك أنها لا تستطيع أن تجزم بأن استعداد كوريا الشمالية للحوار مع اليابان يمكن أن يكون مرتبطاً بتحرك سيؤول الأخير لإقامة علاقات دبلوماسية مع كوبا، حليفة كوريا الشمالية.
وقالت: «أعتقد بأن بيونغ يانغ كانت تسعى دائماً إلى دق إسفين في علاقاتنا أو في العلاقات بين اليابان ودول أخرى أو العلاقات بين كوريا الجنوبية ودول أخرى».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4wsdk3z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"