«الخليج» - وكالات
ربما لم يُبلغ المستوطن الإسرائيلي إيلي فيدرمان الذي يقاتل مع الجيش في غزة بعد، بأنه يخضع لعقوبات فرضتها لندن التي طلبت تجميد أمواله كجزء من حملة جديدة تستهدف «مستوطنين متطرفين» في الضفة الغربية.
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الاثنين، فرض عقوبات على أربعة مستوطنين هاجموا فلسطينيين وخربوا ممتلكاتهم، ومن بينهم إيلي فيدرمان المتهم بالضلوع في هجمات عدة بالقرب من الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وفيدرمان معروف جيداً بين مجموعة «شباب التلال»، وهو تيار يميني متطرف، متهم بارتكاب هجمات ضد الفلسطينيين، وأبوه نوعام فيدرمان من الشخصيات البارزة في اليمين المتطرف الإسرائيلي، وقد سُجن مرات عدة.
ويقول نوعام لوكالة فرانس برس في مستوطنة كريات أربع، إن إيلي «لا يعرف شيئاً عن كل ذلك، ليس لديه هاتف، وهو في غزة، يقود مركبات تمهد المنطقة قبل مرور الدبابات».
ويقول نوعام فيدرمان، إن الغربيين يفرضون عقوبات على المستوطنين؛ لمحاولة إظهار أنهم يتخذون موقفاً «متوازناً» حيال إسرائيل.
في العام 2021 أسّس ينون ليفي مزرعة ميتريم، وهي بؤرة استيطان عشوائية في الطرف الجنوبي من الضفة الغربية، يعيش فيها مع زوجته سابير، والمزرعة مجهزة بكاميرات مراقبة، وفيها ثلاثة خيول وحوالي 200 خروف.
وترجح صحف محلية أن ينون ليفي كان وراء تفكيك خربة زنوتا، وهي قرية بدوية صغيرة تبعد عن المزرعة بضع مئات من الأمتار، وكانت خربة زنوتا، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، قد تلقت في الماضي العديد من أوامر الهدم.
في العام الماضي، ظهرت 26 مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية، وهي بؤر استيطانية لم يصدر قرار رسمي ببنائها، وهو ما يعدّ رقماً قياسياً، وفق منظمة «السلام الآن» غير الحكومية التي تعتبر المستوطنين الخاضعين للعقوبات «مجرد نقطة في بحر» الاستيطان الإسرائيلي المستشري في الضفة الغربية.
أقيمت حوالي عشر من تلك البؤر الاستيطانية بعد بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وهي الفترة التي صعَّد فيها المستوطنون أعمال العنف والهجمات ضد الفلسطينيين.
وفي خربة زنوتا، قال السكان، إنهم حزموا أمتعتهم في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، بعدما قامت مجموعة من الأشخاص بتخريب قريتهم، ويقول فايز التِل رئيس المجلس البلدي: «لقد نغص علينا المستوطنون حياتنا»، مرحِّباً بالعقوبات الغربية ضد المستوطنين.
وكلفت منظمة «هونينو» اليمينية المتطرفة، التي تدافع عن هؤلاء المستوطنين وتعتبرهم «أبطالًا»، مجلس الوزراء لدفع البنوك الإسرائيلية إلى عدم تنفيذ العقوبات.
لم يعد بإمكان الزوجين ليفي استخدام بطاقاتهما المصرفية، لكنهما يتلقيان التبرعات المرسلة «ليس فقط من المستوطنات، ولكن أيضاً من جميع أنحاء إسرائيل»، كما يؤكد نوعام فيدرمان مستنكراً ما يسميه «سرقة».
وهو يرى أن المشكلة نفسها تنتظر ابنه إيلي الذي يخدم في غزة ويقول: «ماذا سيحدث عندما يريد إيداع راتبه في البنك، إنه جندي، أعتقد أن الأمر سيكون محرجاً جداً بالنسبة للجيش الإسرائيلي».
ربما لم يُبلغ المستوطن الإسرائيلي إيلي فيدرمان الذي يقاتل مع الجيش في غزة بعد، بأنه يخضع لعقوبات فرضتها لندن التي طلبت تجميد أمواله كجزء من حملة جديدة تستهدف «مستوطنين متطرفين» في الضفة الغربية.
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الاثنين، فرض عقوبات على أربعة مستوطنين هاجموا فلسطينيين وخربوا ممتلكاتهم، ومن بينهم إيلي فيدرمان المتهم بالضلوع في هجمات عدة بالقرب من الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وفيدرمان معروف جيداً بين مجموعة «شباب التلال»، وهو تيار يميني متطرف، متهم بارتكاب هجمات ضد الفلسطينيين، وأبوه نوعام فيدرمان من الشخصيات البارزة في اليمين المتطرف الإسرائيلي، وقد سُجن مرات عدة.
ويقول نوعام لوكالة فرانس برس في مستوطنة كريات أربع، إن إيلي «لا يعرف شيئاً عن كل ذلك، ليس لديه هاتف، وهو في غزة، يقود مركبات تمهد المنطقة قبل مرور الدبابات».
ويقول نوعام فيدرمان، إن الغربيين يفرضون عقوبات على المستوطنين؛ لمحاولة إظهار أنهم يتخذون موقفاً «متوازناً» حيال إسرائيل.
- إفراغ قرية من سكانها
في العام 2021 أسّس ينون ليفي مزرعة ميتريم، وهي بؤرة استيطان عشوائية في الطرف الجنوبي من الضفة الغربية، يعيش فيها مع زوجته سابير، والمزرعة مجهزة بكاميرات مراقبة، وفيها ثلاثة خيول وحوالي 200 خروف.
وترجح صحف محلية أن ينون ليفي كان وراء تفكيك خربة زنوتا، وهي قرية بدوية صغيرة تبعد عن المزرعة بضع مئات من الأمتار، وكانت خربة زنوتا، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، قد تلقت في الماضي العديد من أوامر الهدم.
في العام الماضي، ظهرت 26 مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية، وهي بؤر استيطانية لم يصدر قرار رسمي ببنائها، وهو ما يعدّ رقماً قياسياً، وفق منظمة «السلام الآن» غير الحكومية التي تعتبر المستوطنين الخاضعين للعقوبات «مجرد نقطة في بحر» الاستيطان الإسرائيلي المستشري في الضفة الغربية.
أقيمت حوالي عشر من تلك البؤر الاستيطانية بعد بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وهي الفترة التي صعَّد فيها المستوطنون أعمال العنف والهجمات ضد الفلسطينيين.
وفي خربة زنوتا، قال السكان، إنهم حزموا أمتعتهم في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، بعدما قامت مجموعة من الأشخاص بتخريب قريتهم، ويقول فايز التِل رئيس المجلس البلدي: «لقد نغص علينا المستوطنون حياتنا»، مرحِّباً بالعقوبات الغربية ضد المستوطنين.
- تجميد حسابات
وكلفت منظمة «هونينو» اليمينية المتطرفة، التي تدافع عن هؤلاء المستوطنين وتعتبرهم «أبطالًا»، مجلس الوزراء لدفع البنوك الإسرائيلية إلى عدم تنفيذ العقوبات.
لم يعد بإمكان الزوجين ليفي استخدام بطاقاتهما المصرفية، لكنهما يتلقيان التبرعات المرسلة «ليس فقط من المستوطنات، ولكن أيضاً من جميع أنحاء إسرائيل»، كما يؤكد نوعام فيدرمان مستنكراً ما يسميه «سرقة».
وهو يرى أن المشكلة نفسها تنتظر ابنه إيلي الذي يخدم في غزة ويقول: «ماذا سيحدث عندما يريد إيداع راتبه في البنك، إنه جندي، أعتقد أن الأمر سيكون محرجاً جداً بالنسبة للجيش الإسرائيلي».