عادي

«حاميات التراث» يقدمن حرفاً إبداعية مستدامة بـ «الظفرة البحري»

19:38 مساء
قراءة دقيقتين

يقدم مهرجان الظفرة البحري في دورته الخامسة عشرة، عدداً من الحرف الإبداعية بأيادي حاميات التراث، واللواتي يَقُمْنَ من خلالها بإعادة تدوير الصدف وكرب وسعف النخيل وغيرها لصناعة منتجات تقليدية لبيئة مستدامة تستخدم في البيت والحياة اليومية.

وتُصنع الحرف التقليدية أمام الزوار في جناح الحرف التراثية الذي يضم عدداً من الأركان الإبداعية على ساحل المغيرة في قلب المهرجان الذي يقام بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وتستمر فعالياته حتى 25 فبراير الجاري.

الصورة

ويستعرض ركن «أبدع من صدف» حرفاً إبداعية لصناعة أطواق وميداليات وصناديق وإنتاج لوحات فنية من صدف المحار كإعادة تدوير لبيئة مستدامة، ويستعرض ركن «أبدع من كراب» حرفاً إبداعية لإعادة تدوير كرب النخل وتحويله إلى لوحات فنية متنوعة.

الصورة

كما يضم الجناح العديد من الحرف التقليدية، ومنها «صناعة البادلة» والتي تصنعها المرأة الإماراتية لتزيين أثوابها بخيوط الفضة مع خيوط القطن باستخدام «الكجوجة» لإنتاج منسوجات مختلفة، وصناعة «شيلة النغدة» التي تزين غطاء الرأس التقليدي بخيوط الفضة وبرسومات ونقوش مختلفة لاستخدامها في المناسبات السعيدة.

الصورة

ويتابع الزوار عن كثب «صناعة التلي» المستخدم في تزيين أثواب المرأة من خلال نسج خيوط الفضة مع خيوط البرسيم الحريرية باستخدام الكجوجة، و«سف الخوص» الذي يعد أحد الحرف لنسج أو تجديل سعف النخيل لصناعة أدوات مثل (المخرافة، السرود، المجبة) وغيرها الكثير والتي تستخدم في مجالات متعددة في البيت والحياة اليومية.

الصورة

وتجذب الصناعات التقليدية بطرقها الإبداعية زوار المهرجان، إذ تشدهم صناعة «الكحل العربي» من حجر الإثمد بعد طحنه بعناية ونخله مع إضافة نوى التمر وسكر النبات أمام أعينهم التي سوف يكحلونها من منتج صنع أمامهم، وكذلك صناعة «الحناء» وكيف يتم طحن أوراق شجر الحناء المجففة ثم نخلها وعجنها للاستخدام على الشَّعَر والرسم بها على الأيادي والأقدام.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/45u3a35f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"