رويترز
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن إسرائيل ستسمح للمصلين بأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المقبل، لكنها ستضع قيوداً وفقاً لـ«الاحتياجات الأمنية».
ودائماً ما تكون القواعد المتعلقة بدخول المصلين إلى الحرم القدسي مصدراً للتوتر، لا سيما خلال العطلات وشهر رمضان الذي من المنتظر أن يبدأ هذا العام في العاشر من مارس/ آذار تقريباً. وفرضت إسرائيل قيوداً على المصلين في الماضي عادة من خلال منع دخول صغار السن منهم، وتعزو ذلك إلى «منع العنف».
ورداً على سؤال عن احتمال منع دخول المسلمين من فلسطينيي الـ48 إلى الحرم، قال مكتب نتنياهو: «اتخذ رئيس الوزراء قراراً متوازناً يسمح بحرية العبادة حسب الاحتياجات الأمنية حسبما يراها المختصون».
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي يرأس حزباً متشدداً في الحكومة، إن «كارهي إسرائيل» سيستغلون هذا الشهر لإظهار الدعم لقادة حركة حماس والتحريض على العنف. ودعا مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني «كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك إلى ضرورة شد الرحال إليه وحمايته».