عادي

«دبي للسلع» يرحب بالمعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة في «أبتاون»

13:55 مساء
قراءة دقيقتين
ردهة الاستقبال التابعة للمحتبر الأمريكي في برج «أبتاون»
دبي: «الخليج»
استقبل «مركز دبي للسلع المتعددة»، المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة في برج أبتاون ضمن جهوده لتوفير سلسلة قيمة شاملة للماس في دبي، بما يعكس مكانة الإمارة كمركز رائد لتجارة الماس على مستوى العالم.
من خلال المختبر الجديد التابع للمعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة في دبي، أصبح لدى صناعة الماس العالمية الآن خيار جديد ومتطور لخدمات تصنيف الماس الموثوقة والفعالة والعلمية. ويعد المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة إحدى المؤسسات الرائدة في تصنيف الماس على مستوى العالم، حيث سيساهم المختبر الجديد في زيادة الدعم المقدم لصناعة الماس المصقول في دبي بشكل كبير.
تعتبر دبي حالياً أكبر مركز لتجارة الماس الخام في العالم، وهي التجارة التي تمثل تاريخياً الغالبية العظمى من تجارة الماس في الإمارة. واليوم، شهد قطاع الماس المصقول نمواً كبيراً حيث بات يمثل ما يقرب من 40% من إجمالي قيمة تجارة الماس في دبي.
  • قيمة كبيرة
قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: «إن إنشاء المختبر التابع للمعهد الأمريكي للأحجار الكريمة في برج أبتاون يضيف قيمة كبيرة ليس فقط للشركات الأعضاء في منطقتنا الحرة ولكن أيضاً للصناعة الأوسع، لا سيما عندما يتعلق الأمر بتسريع أوقات دورات العمل».
  • خطوة مهمة
فيما قال توم موزس، النائب التنفيذي للرئيس ورئيس المختبرات والبحوث في المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة: «يعد افتتاح مختبر المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة في دبي، التي تعتبر المركز العالمي للماس، خطوة مهمة في توسيع خدماتنا لتعزيز رسالتنا المهمة لحماية المستهلك وتلبية احتياجات الصناعة».
ونظراً لأن مركز دبي للسلع المتعددة هو النقطة المحورية لصناعة الماس في دبي، فإن الموقع الجديد للمعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة سيقتصر عمله على خدمة العملاء العاملين في المناطق الحرة في دبي فقط، ولكنه سيكون قادراً في وقت قريب على استقبال ما يرد من البلدان الأخرى. وستكون الخدمات المقدمة في المختبر في دبي مخصصة لتصنيف الماس من D إلى Z والذي يصل وزنه حتى 3.99 قيراط.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/42p24455

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"