عمالقة التقنية تتهاوى أمام مدّ صانع الرقائق
داو جونز +1.3%
إس آند بي +1.71%
ناسداك +1.43%
ستوكس 600 +1.24%
كاك +2.88%
داكس +0.3%
فوتسي 100 0.28%
سي إس آي 300 +2.85%
هانغ سينغ +2.4%
إعداد: هشام مدخنة
حافظ المؤشران «ستاندرد آند بورز» و«داو جونز» على مكاسبهما طيلة الأسبوع، منهيين التداولات عند قمة جديدة غير مسبوقة، ومدفوعين باستمرار زخم الذكاء الاصطناعي الممثل بـ «إنفيديا».
وواصلت أسهم شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة، التي احترفت الذكاء الاصطناعي بمهارة فائقة، الارتفاع، لتضيف نحو 277 مليار دولار إلى قيمتها السوقية، وهو أكبر مكسب يومي في «وول ستريت» على الإطلاق، وتم تداولها لفترة وجيزة ولأول مرة بأكثر من تريليوني دولار.
في المقابل، تراجعت بعض الأسماء التقنية الكبيرة أمام مدّ «إنفيديا»، متخلية عن بعض مكاسبها الجمعة، حيث انخفضت أسهم شركات «أبل» و«ميتا» و«تيسلا» بما يتراوح بين 0.4% و2.8%. كما هوت أسهم «سوبرمايكرو»، وهي مستفيد آخر من صناعة التقنية، بنسبة 11.8%.
وفي ختام التداولات، صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.16% إلى 39131.53 نقطة، وأغلق «إس آند بي» مرتفعاً بواقع 0.3% عند 5088.8 نقطة، في حين خسر جناح الأسواق الثالث «ناسداك» المركب 44.8 نقطة من قيمته أو 0.28% ليسجل 15996.82 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، سجلت المتوسطات الرئيسية الثلاثة أرقاماً إيجابية، فنما «داو» 1.3%، وكذلك فعل «إس آند بي» و«ناسداك»، اللذان أضافا 1.71% و1.43% على التوالي.
الأسواق الأوروبية
أقفلت الأسهم الأوروبية على ارتفاع الجمعة، معززة مسيرتها الخضراء بعد أن أنهى «ستوكس 600» التداولات عند مستوى قياسي مرتفع جديد.
فبعد بدايته البطيئة للأسبوع، تسارع أداء المؤشر الأوروبي الإقليمي خلال الجلستين الأخيرتين بفضل مزيج من البيانات والأرباح، ومرتفعاً بنسبة 0.43% الجمعة (+1.24% للأسبوع)، مع نمو أسهم شركات السيارات بنسبة 1%، وتراجع التكنولوجيا 0.33%.
وارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.7% إلى 7966.68 نقطة (+2.88% للأسبوع). وأنهى «داكس» الألماني اليوم الأخير متقدماً 0.3% محققاً 17419.33 نقطة، مع قفزة أسبوعية قدرها 2%. وأيضاً صعد «فوتسي 100» البريطاني 0.28% إلى 7706.28 نقطة، لكنه تراجع 0.07% للأسبوع.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات جديدة أن ثقة المستهلك في المملكة المتحدة انخفضت في فبراير/شباط، ما يشير إلى أن ارتفاع التضخم لا يزال يؤثر في آمال الانتعاش الاقتصادي.
آسيا والمحيط الهادئ
أغلقت أسواق آسيا والمحيط الهادئ على ارتفاع في الغالب، في ظل تسجيل الأسهم الصينية تسعة أيام متتالية من المكاسب على وقع تحليل المستثمرين لبيانات أسعار العقارات.
فبعد أن سجل سوق العقارات المضطرب في الصين أسوأ انخفاض له في أسعار المنازل الجديدة منذ ما يقرب من تسع سنوات، أظهرت بيانات حديثة أن الأسعار في مدن الدرجة الأولى قلصت انخفاضها إلى 0.3% على أساس شهري في يناير/كانون الثاني، من 0.4% في الشهر السابق.
وأنهى مؤشر «سي إس آي 300» الصيني مرتفعاً بواقع 0.88% عند 3489.74 نقطة (+2.85% للأسبوع)، مواصلاً بذلك سلسلة مكاسبه لليوم التاسع توالياً. في المقابل، انخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.1% إلى 16725.86 نقطة (+2.4% للأسبوع) في غمرة تداولات متقلبة.
وبينما ارتفع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.13% عند 2667.7 نقطة، أغلق نظيره الأصغر حجماً «كوسداك» منخفضاً 0.18% عند 868.57 نقطة.
وفي أستراليا، حقق مؤشر «ASX 200» نمواً قدره 0.43% عند 7643.6 نقطة.
أما الأسواق اليابانية فأغلقت الجمعة، بمناسبة عطلة عيد ميلاد الإمبراطور، بعد أن قادت المكاسب في الجلسة السابقة، حين سجل مؤشر «نيكاي 225» أعلى مستوى على الإطلاق عند 39098.68 نقطة، متجاوزاً الرقم القياسي السابق البالغ 38915.87 نقطة والمسجل عام 1989.
داو جونز +1.3%
إس آند بي +1.71%
ناسداك +1.43%
ستوكس 600 +1.24%
كاك +2.88%
داكس +0.3%
فوتسي 100 0.28%
سي إس آي 300 +2.85%
هانغ سينغ +2.4%
إعداد: هشام مدخنة
حافظ المؤشران «ستاندرد آند بورز» و«داو جونز» على مكاسبهما طيلة الأسبوع، منهيين التداولات عند قمة جديدة غير مسبوقة، ومدفوعين باستمرار زخم الذكاء الاصطناعي الممثل بـ «إنفيديا».
وواصلت أسهم شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة، التي احترفت الذكاء الاصطناعي بمهارة فائقة، الارتفاع، لتضيف نحو 277 مليار دولار إلى قيمتها السوقية، وهو أكبر مكسب يومي في «وول ستريت» على الإطلاق، وتم تداولها لفترة وجيزة ولأول مرة بأكثر من تريليوني دولار.
في المقابل، تراجعت بعض الأسماء التقنية الكبيرة أمام مدّ «إنفيديا»، متخلية عن بعض مكاسبها الجمعة، حيث انخفضت أسهم شركات «أبل» و«ميتا» و«تيسلا» بما يتراوح بين 0.4% و2.8%. كما هوت أسهم «سوبرمايكرو»، وهي مستفيد آخر من صناعة التقنية، بنسبة 11.8%.
وفي ختام التداولات، صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.16% إلى 39131.53 نقطة، وأغلق «إس آند بي» مرتفعاً بواقع 0.3% عند 5088.8 نقطة، في حين خسر جناح الأسواق الثالث «ناسداك» المركب 44.8 نقطة من قيمته أو 0.28% ليسجل 15996.82 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، سجلت المتوسطات الرئيسية الثلاثة أرقاماً إيجابية، فنما «داو» 1.3%، وكذلك فعل «إس آند بي» و«ناسداك»، اللذان أضافا 1.71% و1.43% على التوالي.
الأسواق الأوروبية
أقفلت الأسهم الأوروبية على ارتفاع الجمعة، معززة مسيرتها الخضراء بعد أن أنهى «ستوكس 600» التداولات عند مستوى قياسي مرتفع جديد.
فبعد بدايته البطيئة للأسبوع، تسارع أداء المؤشر الأوروبي الإقليمي خلال الجلستين الأخيرتين بفضل مزيج من البيانات والأرباح، ومرتفعاً بنسبة 0.43% الجمعة (+1.24% للأسبوع)، مع نمو أسهم شركات السيارات بنسبة 1%، وتراجع التكنولوجيا 0.33%.
وارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.7% إلى 7966.68 نقطة (+2.88% للأسبوع). وأنهى «داكس» الألماني اليوم الأخير متقدماً 0.3% محققاً 17419.33 نقطة، مع قفزة أسبوعية قدرها 2%. وأيضاً صعد «فوتسي 100» البريطاني 0.28% إلى 7706.28 نقطة، لكنه تراجع 0.07% للأسبوع.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات جديدة أن ثقة المستهلك في المملكة المتحدة انخفضت في فبراير/شباط، ما يشير إلى أن ارتفاع التضخم لا يزال يؤثر في آمال الانتعاش الاقتصادي.
آسيا والمحيط الهادئ
أغلقت أسواق آسيا والمحيط الهادئ على ارتفاع في الغالب، في ظل تسجيل الأسهم الصينية تسعة أيام متتالية من المكاسب على وقع تحليل المستثمرين لبيانات أسعار العقارات.
فبعد أن سجل سوق العقارات المضطرب في الصين أسوأ انخفاض له في أسعار المنازل الجديدة منذ ما يقرب من تسع سنوات، أظهرت بيانات حديثة أن الأسعار في مدن الدرجة الأولى قلصت انخفاضها إلى 0.3% على أساس شهري في يناير/كانون الثاني، من 0.4% في الشهر السابق.
وأنهى مؤشر «سي إس آي 300» الصيني مرتفعاً بواقع 0.88% عند 3489.74 نقطة (+2.85% للأسبوع)، مواصلاً بذلك سلسلة مكاسبه لليوم التاسع توالياً. في المقابل، انخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.1% إلى 16725.86 نقطة (+2.4% للأسبوع) في غمرة تداولات متقلبة.
وبينما ارتفع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.13% عند 2667.7 نقطة، أغلق نظيره الأصغر حجماً «كوسداك» منخفضاً 0.18% عند 868.57 نقطة.
وفي أستراليا، حقق مؤشر «ASX 200» نمواً قدره 0.43% عند 7643.6 نقطة.
أما الأسواق اليابانية فأغلقت الجمعة، بمناسبة عطلة عيد ميلاد الإمبراطور، بعد أن قادت المكاسب في الجلسة السابقة، حين سجل مؤشر «نيكاي 225» أعلى مستوى على الإطلاق عند 39098.68 نقطة، متجاوزاً الرقم القياسي السابق البالغ 38915.87 نقطة والمسجل عام 1989.
