إعداد: مصطفى الزعبي
حددت دراسة أجرتها وحدة الفطريات والأحياء الدقيقة البيئية، في جامعة روفيرا إي فيرجيلي الإسبانية، أنواعاً جديدة من الفطريات التي قد تسبب التهابات أوأمراض لدى البشر والحيوانات وجدت في الأنظمة البيئية النهرية، وذلك ضمن مشروع حول التنوع البيولوجي والدور الذي تلعبه مجموعة كبيرة من الفطريات، في النظام البيئي المائي.
وقال العلماء: «هناك القليل جداً من المعلومات عن هذه الفطريات، وتحديداً تلك التي تنمو في الرواسب، والدراسة تحذر من أنه في فترات الجفاف، تكون بعض الأنواع المسببة للأمراض أكثر خطورة على صحة الناس، كما تحدد أيضاً أنماط التنوع البيولوجي التي تشير إلى ما إذا كان النظام البيئي مناسباً أم لا، ويتمتع بصحة جيدة أوعلى العكس يعاني من مشاكل التلوث من مصادر متنوعة».
وقال جوزيف جيني، الباحث الرئيسي: «أي تغيير في تكوين المجتمع الفطري سيكون بمنزلة تحذير من وجود خطأ ما، ويمكن لبعض الأنواع في هذا المجتمع أن تتكاثر بسهولة أكبر في ظل ظروف معينة، ويمكن استخدامها كمؤشرات حيوية بيئية».
ووفقاً لجيني، تؤكد نتائج المشروع أن رواسب الأنهار تشكل احتياطياً مهماً للتنوع البيولوجي الفطري، وتحتوي على أنواع غير معروفة تماماً للعلم.
