افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المقر الجديد لمكتبة «حكايات» في «الفرسان سنترال مول» بمدينة خليفة، والتي أسستها الكاتبة الإماراتية الدكتورة فاطمة حمد المزروعي عام 2016، في مدينة أبوظبي واستمرت في تطويرها طوال هذه السنوات.
بدأ حفل الاحتفال في أجواء إماراتية أصيلة، وعلى أنغام فرقة «العيالة» بحضور عدد من كبار الشخصيات وجمع من المثقفين والإعلاميين، تعرفوا خلاله إلى عدد كبير من الإصدارات الموجهة للأطفال من الفئات العمرية كافة، والألعاب التعليمية الهادفة التي تقدمها المكتبة وتساعد على تنمية مهارات الطفل وصقل شخصيته، وتعمل على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال. كما حضر الاحتفالية الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وعبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة يرافقها عبد الله عضو برلمان الطفل العربي.
وتعرف الحضور إلى تجربة المكتبة المتنقلة عبر سيارة يتم تجهيزها حسب طلب الشخص وبناء على أعمار المستهدفين، سواء كانوا من الأطفال أو من الكبار، وما يرغبونه من كتب تصلهم للبيت في التوقيت المناسب.
وتنظم «مكتبة حكايات» فعاليات أخرى مع السيارة المتنقلة مثل الورش القرائية، وورش الرسم وغيرها.كما استمتع الأطفال بأجواء مكتبة «حكايات» والتي تتكون من أربعة أركان، هي ركن الحناء وركن الدرفانة «الأرجوحة»، وركن لعبة «الكيرم» وركن «دكان الطيبين»، وعبروا عن سعادتهم بالمساحة المخصصة لممارسة الرسم أيضاً، كما شاركوا في الاحتفالية التي أقامتها المكتبة ب«حق الليلة» إحياء لليلة النصف من شعبان.
وتقدمت الدكتورة فاطمة المزروعي بالشكر للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وللحضور، مؤكدة أنه من الشخصيات الرائدة الداعمة دوماً للثقافة وللتسامح والتعايش السلمي، وأن مكتبة حكايات، منذ تأسيسها تعمل جاهدة وتقوم بدورها برفد الثقافة بفروعها كافة. وعن خطط مكتبة حكايات المستقبلية قالت المزروعي:«نحن انتقلنا من كشك إلى مكتبة ثم إلى مكتبة متكاملة، ونأمل أن نفتتح فروعاً في عدة أماكن أخرى بالإمارات مستقبلاً، وستكون هناك مفاجآت مقبلة، وقد شاركت مكتبة حكايات في معارض الكتب في الإمارات». «وام»
