رأس الخيمة: «الخليج»
افتتح الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، عضو مجلس أمناء الهيئة الدولية للتسامح، صباح أمس (الاثنين)، جلسات المؤتمر العالمي الرابع للدبلوماسية الثقافية، في قاعة غرفة رأس الخيمة، بحضور محمد السبب، مدير عام الغرفة، ود. أحمد الشميلي، نائب المدير العام لقطاع الخدمات التجارية وتطوير الأعمال في الغرفة، ود. عبد الحميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للهيئة الدولية للتسامح.
وأشاد الشيخ سالم بن سلطان، بجهود الهيئة غير الربحية، وبغايتها الأساسية، المتمثلة في مد جسور التفاهم والقبول والتسامح بين الأفراد والمجموعات والثقافات، من أجل مصلحة الإنسانية، وحرص المشاركين واهتمامهم، وما تضمنته أوراق العمل.
وركز د. عبد الحميد الرميثي، في كلمة الافتتاح، على مفهومي التسامح والدبلوماسية الثقافي.
وقال المستشار الإعلامي عبد الرحمن نقي، رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى: تضمنت الجلسة الأولى للملتقى عرضاً عن المشاريع الثقافية المفتوحة، قدمته اولجا مكرينا، وفي الجلسة الثانية تحدثت د. فاطمة البلوشي، عضوة مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع عن الدبلوماسية الثقافية عند ابن خلدون، وطرح البروفيسور ايجور عرضاً عن المشروعات الدولية الجديدة لربط الموسيقى والدبلوماسية الثقافية، وناقش الفنان التشكيلي السعودي عبد العظيم الضامن ورقة «الفن لغة التعايش بين الشعوب»، وتحدثت د. فاطمة الدربي، عضوة مجلس إدارة جمعية أبناء الخليج للأعمال الإنسانية، تحت عنوان (التسامح رسالة الإمارات للعالم).
وتحدث البروفيسور محمد الصبيحي، الممثل الإعلامي للسعودية، في التحالف الإسلامي الفكري لمحاربة الإرهاب بالرياض، عن مؤشرات بناء المحتوى المتسامح في المنصات الرقمية، وتحدث د. محمد صالح حامد، مستشار مركز البحر الأحمر بجدة، عن الدبلوماسية الثقافية في القرن الـ16، واختتمت الجلسة بورقة عمل الإعلامي الكويتي فخري عودة التميمي.
