عادي

اختتام مؤتمر «الإسلام والأخوّة الإنسانية»

01:44 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
اختتام مؤتمر «الإسلام والأخوّة الإنسانية»

أكد مؤتمر «الإسلام والأخوّة الإنسانية» أهمية وثيقة الأخوّة الإنسانية كمرجعية عالمية لتعزيز التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات، ودعا إلى تفعيلها من خلال برامج ومبادرات عملية على مختلف المستويات.

وشدّد المؤتمر في البيان الختامي، الذي أصدره في ختام أعماله، أمس الأول الثلاثاء، على أهمية الحوار العلمي بين مختلف الثقافات والحضارات، لتعزيز الأخوّة الإنسانية وتحقيق السلام العالمي، وأهمية وثيقة الأخوّة الإنسانية في تعزيز التنمية المستدامة والسلام.

واعتبر المشاركون في المؤتمر الذي نظمه مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون والشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، والمنصة الجامعية لدراسة الإسلام، على مدى ثلاثة أيام، بحضور ورعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أنه أسهم في هدم الجدران بين المؤسسات البحثية في العالمين، العربي والغربي، من خلال توفير منصة للحوار وتبادل الأفكار حول قضايا مهمة، مثل الأخوّة الإنسانية والسلام. وتناول المؤتمر الذي عقد تزامناً مع الذكرى الخامسة لتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية، واليوم الدولي للأخوّة الإنسانية، وبمشاركة 86 متخصصاً وباحثاً من 40 جامعة ومؤسسة بحثية، من 4 قارات، مواضيع جوهرية تتعلق بالأخوّة الإنسانية، من خلال 12 ندوة بحثية، و5 محاضرات تركزت على التحديات الجيوسياسية لوثيقة الأخوّة الإنسانية، وإشكالية فهمها.

ودعا المؤتمر في بيانه الختامي، إلى تطوير منهج نقدي وتعددي لتقييم وثيقة الأخوّة الإنسانية وتأكيد أهمية السرديات العربية في الدراسات المتعلقة بالأخوّة الإنسانية، وطالب بنشر الأوراق البحثية المقدمة، بالفرنسية والعربية والإنجليزية.

وأشاد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي ل«تريندز للبحوث والاستشارات»، بالجهود التي بذلها المشاركون في المؤتمر. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/yuwek4th

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"