تقطعت السبل بأكثر من 3000 شخص على متن سفينة سياحية قبالة جزيرة موريشيوس في شرق إفريقيا، بسبب مهددات صحية بظهور حالات تعاني أمراض الجهاز الهضمي.
ورفضت السلطات في موريشيوس السماح للسفينة «نرويجيان دون» بالرسو في ميناء العاصمة بورت لويس يوم الأحد، بعد أن قامت جزيرة لا ريونيون الفرنسية بإبعاد السفينة بالفعل.
وأبلغ القبطان الركاب أنهم لن يغادروا السفينة في بورت لويس في الوقت الحالي.
وقالت هيئة موانئ موريشيوس في بيان: «تم اتخاذ القرار بعدم السماح للسفينة السياحية بالوصول إلى الرصيف لتجنب أي مخاطر صحية».
وقالت الهيئة في البيان إن صحة وسلامة الركاب وكذلك صحة البلاد ككل هي في غاية الأهمية للسلطات؛ ولم تعلن أي تفاصيل حول طبيعة المخاطر الصحية.
ويشهد الجنوب الإفريقي حالياً واحدة من أسوأ حالات تفشي الكوليرا منذ سنوات.
وكانت السفينة قد انطلقت من جنوب إفريقيا في 13 فبراير في رحلتها المخطط لها عبر مدغشقر إلى لاريونيون وموريشيوس.
وكان من المفترض أن يبدأ غالبية الركاب البالغ عددهم 2184 راكباً رحلة العودة إلى بلادهم يوم الأحد بجانب 2279 مسافراً جديداً كان من المقرر، بحسب الهيئة، أن يصعدوا على ظهر السفينة من بورت لويس؛ بالإضافة إلى 1026 من أفراد الطاقم على متن السفينة.
وأخذ موظفو وزارة الصحة عينات من حوالي 15 شخصاً كانوا على متن السفينة صباح الأحد ومن المتوقع أن تظهر النتائج يوم الثلاثاء.
ووفقاً للسلطات يعاني ما لا يقل عن 14 راكباً وأحد أفراد الطاقم الإسهال والقيء، وتم عزلهم في غرفهم.
وقالت الشركة الأمريكية «نرويجيان كروز لاين» إن عدداً محدوداً من الركاب على متن السفينة عانوا أعراضاً خفيفة لمرض في المعدة خلال الرحلة التي استغرقت 12 يوماً من جنوب إفريقيا.
وجاء في بيان صادر عن الشركة أن الفحوص الإضافية التي تطلبها السلطات المحلية قبل السماح للسفينة بالدخول تسببت في تأخير نزول الركاب من الرحلة البحرية الحالية والصعود إلى الرحلة البحرية التالية، وذلك لمدة يومين حتى 27 فبراير 2024.
وأضافت الشركة أنه تمت زيادة إجراءات النظافة والتعقيم على متن الطائرة ويتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الضيوف والطاقم والوجهات.
ووفقاً للشركة، والتي يقع مقرها الرئيسي في ميامي، فإن «دون»، والتي تم بناؤها في عام 2002، تتسع لما يصل إلى 2340 راكباً و1032 من أفراد الطاقم على متنها.
ورفضت السلطات في موريشيوس السماح للسفينة «نرويجيان دون» بالرسو في ميناء العاصمة بورت لويس يوم الأحد، بعد أن قامت جزيرة لا ريونيون الفرنسية بإبعاد السفينة بالفعل.
وأبلغ القبطان الركاب أنهم لن يغادروا السفينة في بورت لويس في الوقت الحالي.
وقالت هيئة موانئ موريشيوس في بيان: «تم اتخاذ القرار بعدم السماح للسفينة السياحية بالوصول إلى الرصيف لتجنب أي مخاطر صحية».
وقالت الهيئة في البيان إن صحة وسلامة الركاب وكذلك صحة البلاد ككل هي في غاية الأهمية للسلطات؛ ولم تعلن أي تفاصيل حول طبيعة المخاطر الصحية.
ويشهد الجنوب الإفريقي حالياً واحدة من أسوأ حالات تفشي الكوليرا منذ سنوات.
وكانت السفينة قد انطلقت من جنوب إفريقيا في 13 فبراير في رحلتها المخطط لها عبر مدغشقر إلى لاريونيون وموريشيوس.
وكان من المفترض أن يبدأ غالبية الركاب البالغ عددهم 2184 راكباً رحلة العودة إلى بلادهم يوم الأحد بجانب 2279 مسافراً جديداً كان من المقرر، بحسب الهيئة، أن يصعدوا على ظهر السفينة من بورت لويس؛ بالإضافة إلى 1026 من أفراد الطاقم على متن السفينة.
وأخذ موظفو وزارة الصحة عينات من حوالي 15 شخصاً كانوا على متن السفينة صباح الأحد ومن المتوقع أن تظهر النتائج يوم الثلاثاء.
ووفقاً للسلطات يعاني ما لا يقل عن 14 راكباً وأحد أفراد الطاقم الإسهال والقيء، وتم عزلهم في غرفهم.
وقالت الشركة الأمريكية «نرويجيان كروز لاين» إن عدداً محدوداً من الركاب على متن السفينة عانوا أعراضاً خفيفة لمرض في المعدة خلال الرحلة التي استغرقت 12 يوماً من جنوب إفريقيا.
وجاء في بيان صادر عن الشركة أن الفحوص الإضافية التي تطلبها السلطات المحلية قبل السماح للسفينة بالدخول تسببت في تأخير نزول الركاب من الرحلة البحرية الحالية والصعود إلى الرحلة البحرية التالية، وذلك لمدة يومين حتى 27 فبراير 2024.
وأضافت الشركة أنه تمت زيادة إجراءات النظافة والتعقيم على متن الطائرة ويتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الضيوف والطاقم والوجهات.
ووفقاً للشركة، والتي يقع مقرها الرئيسي في ميامي، فإن «دون»، والتي تم بناؤها في عام 2002، تتسع لما يصل إلى 2340 راكباً و1032 من أفراد الطاقم على متنها.
