عادي

رواد أيام الشارقة التراثية يتجمعون حول «المطوعة»

17:35 مساء
قراءة دقيقة واحدة
قالت حورية الشامسي، نائب مدير مركز الحرف الإماراتية بمعهد الشارقة للتراث: «كانت احتفالات الختمة مناسبات تهم كل أفراد المجتمع ولا تقتصر على الطفل أو أسرته، وهو التقليد الذي حرص معهد الشارقة للتراث على تجسيده واقعاً حياً لرواد الفعاليات، حيث تجمهر رواد الأيام حول «المطوّعة» وهو لقب معلمة القرآن الكريم، عند انطلاق الاحتفال من بيتها، حيث تمر برفقة البنات اللواتي يتعلمن القرآن الكريم عندها بين سكيك الفريج، تتقدمهم المطوعة أو أحد الطالبات الحافظات للأناشيد الدينية».
وتنشد الطالبات خلال الرحلة العديد من الأناشيد، أشهرها:
الحمد لله الذي هدانا.. آمين
للدين والإسلام اجتبانا.. آمين،
سبحانه من خالق سبحانا.. آمين
بفضله علمنا القرآن.. آمين
وتحمل إحدى الطالبات على رأسها (قفّة) تجمع فيها العطايا أو الهدايا التي يقدمها أهالي الفريج إلى المطوعة، وتشمل المال والطعام والثياب وكل ما جادت بها أنفسهم تكريماً لجهودها في تحفيظ أولادهم، وتأهيلهم لختم القرآن الكريم، وقد أضافت المطوعة والطالبات بهجة مضاعفة باللباس التراثي، والأناشيد التي أعادت إلى كثير من الحاضرين ذكريات ماضيهم الجميل.
والتحميدة، كلمة منحوتة كما يقول المتخصصون باللغة العربية، وتختصر كلمتين هما (الحمد لله)، أما التومينة حسب اللفظ التراثي الشعبي الإماراتي والخليجي، فهو اللفظ المعبر عن كلمة التأمين على كلام المطوعة، وهو قول (آمين) على قصيدة يتغنى بها الأطفال عند ختم أحدهم للقرآن الكريم، أو جزء منه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mtf647ks

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"